[الروقي البرقاوي]

تراجع الاسبوع الماضي أفاد المستثمرين والصناديق
الاستثمارات الوطنية: السوق أكد قوته ووقوفه في وجه الشائعات


ذكر التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى الاسبوع الماضي على انخفاض للمؤشرات العامة (السعري - NlC50 - الوزني) الى مستويات بلغت على التوالي نسب 0.7 في المئة, 1.2 في المئة, مما انعكس على المتغيرات العامة (الكمية - القيمة - عدد الصفقات) والتي انخفضت بنسب تراوحت ما بين 14.4 في المئة الى 19.2 في المئة.
وتداول الاسبوع الماضي قد عزز من ثبات وقوة السوق وبدد بذلك موجة الذعر والمخاوف التي سادت جلسة تداولات يوم الاثنين, واكد بذلك نقطة الدعم الواقعة بين منطقة 12.560-12.613 في اليوم بعده وارتد منها بعد ان لامس ذلك المستوى ليقفل على ارتفاع 100 نقطة في اليوم نفسه, هذا ومن جانب اخر فقد كانت فرصة جيدة لان يؤسس السوق على المستويات الحالية, فبالرغم من ارتداد السوق وارتفاعه بنسب جيدة, الا انه يظل اقل من اعلى مستوى وصل اليه على الاطلاق 12.875 وبفارق 75 نقطة.
لاشك ان المراقب لحركة السوق خلال تداولات الاسبوع الماضي سوف يلاحظ التذبذبات العنيفة التي حصلت على صعيد المؤشرات العامة التي تشهدتها بعض ايامه حيث بلغت حدة النزول ما يفوق المئتي نقطة خلال عشر دقائق قبل الاقفال وذلك في يوم الاثنين, ولعل السبب وراء ذلك الذعر والتدافع بعمليات البيع التي حصلت بشكل مفاجئ جراء بعض الشائعات التي اثرت سلباً على نفسيات المتداولين والتي لا شك انها قد نقلت بصورة خطأ او مبالغ فيها, والدليل على ان تلك العمليات قد اخذت اكبر من حجمها هو اداء سوق الكويت للاوراق المالية أمس والذي اقفل على ارتفاع 100 نقطة في اليوم بعده ولا يفوتنا ان نشير الى عمليات التذبذب الكبيرة التي حصلت بذلك اليوم, حيث كان الفارق بين ادنى نقطة وأعلى نقطة وصل اليها المؤشر العام هي 168 وما حصل من تذبذب كان نتيجة تأثير اللغط الحاصل, ولا بد ان نشير بان فترة سابقة, وكذلك من الناحية الفنية فان من شأن ذلك الانخفاض العمل على اغلاق بعض الفجوات السعرية لمستوى المؤشر وتأسيس المؤشر على المستويات الحالية تمهيداً لفترات قادمة عادة ما تتسم بخلق حالة من الرواج للسوق مثل استقبال ارباح الربع الثالث وذلك خلال شهر من الآن والتي يكون في مستهلها قطاع البنوك.

القطاعات الأكثر نشاطاً
استمر قطاع الاستثمار بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 687.5 مليون سهم بنسبة 38 في المئة موزعة على 19.301 صفقة بنسبة 38.0 في المئة بلغت قيمتها 285.8 مليون د.ك بنسبة 38.9 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
في حين تقدم قطاع العقار الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 489.6 مليون سهم بنسبة 27.6 في المئة موزعة على 12.627 صفقة بنسبة 24.9 في المئة بلغت قيمتها 145.8 مليون د.ك بنسبة 19.8 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
فيما تراجع قطاع الخدمات الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 308.9 مليون سهم بنسبة 17.0 في المئة موزعة على 9.080 صفقة بنسبة 17.9 في المئة بلغت قيمتها 132.6 مليون د.ك بنسبة 18 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.


الشركات الأكثر نشاطاً
استمرت شركة اكتتاب القابضة الى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 154.7 مليون سهم موزعة على 4.044 صفقة بلغت قيمتها 47.2 مليون د.ك.
وتقدمت شركة المدينة للتمويل والاستثمار الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 36.2 مليون سهم موزعة على 1.361 صفقة بلغت قيمتها 29.1 مليون د.ك.
وتقدمت شركة المجموعة الدولية للاستثمار الى المرتبة الثالثة من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 65.8 مليون سهم موزعة على 1.699 صفقة بلغت قيمتها 27.2 مليون د.ك.