عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 30-Nov-2003, 08:14 PM رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
Farah Alotaibi
عضو
إحصائية العضو







Farah Alotaibi غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى Farah Alotaibi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى Farah Alotaibi
افتراضي سر اللون الأخضر

هلا بأخوي الرويس ....وكافة الأخوان أعضاء المجموعة :
وهذا موضوع علمي وثقافي هام جدا له علاقة بأسرار الخلق والخالق سبحانه وتعالى ... اخترته لكم ..أرجو أن يكون فيه فائدة للجميع..:


اللون الأخضر في القرآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أكثر ما يرد لفظ الخضرة في آيات القرآن الكريم و التي تصف حال أهل الجنة أو ما يحيط بهم من النعيم في جو رفيع من البهجة و المتعة و الإطمئنان النفسي ، فنجد في سورة الرحمن : ( متكئين على رفرفٍ خضرٍ و عبقريٍ حسان ) 76 .

و في سورة الإنسان ( عاليهم ثياب سندسٍ خضر ٌ و إستبرق و حُلوا أساور من فضةٍ و سقاهم ربهم شراباً طهوراً ) 21 و في سورة الكهف ( و يلبسون ثياباً خضراً من سندس و إستبرق ) 31 .

يقول أحد علماء النفس و هو أردتشام " إن تأثير اللون في الإنسان بعيد الغور و قد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر في إقدامنا و إحجامنا و يشعر بالحرارة أو البرودة و بالسرور أو الكآبة ، بل يؤثر في شخصية الرجل و في نظرته إلى الحياة .

و يسبب تأثير اللون في أعماق النفس الإنسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعي الأخصائيين لإقتراح لون الجدران الذي يساعد أكثر في شفاء المرضى و كذلك الملابس ذات الألوان المناسبة و قد بينت التجارب أن اللون الأصفر يبعث النشاط في الجهاز العصبي أما اللون الأرجواني فيدعو إلى الإستقرار و اللون الأزرق يشعر الإنسان بالبرودة عكس الأحمر الذي يشعره بالدفء و وصل العلماء إلى أن اللون الذي يبعث السرور و البهجة و حب الحياة هو اللون الأخضر .

لذلك أصبح اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين و الممرضات و من الطريف أن نذكر هنا تلك التجربة التي تمت في لندن على جسر ( بلاك فرايار ) الذي يعرف بجسر الإنتحار لأن أغلب حوادث الإنتحار تتم من فوقه حيث تم تغيير لونه الأغبر القاتم إلى اللون الأخضر الجميل مما سبب إنخفاض حوادث الإنتحار بشكل ملحوظ و اللون الأخضر يريح البصر ذلك لأن الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقي الألوان كما أن طول موجته وسطية فليست بالطويلة كاللون الأحمر و ليست بالقصيرة كالأزرق .

المرجع :

مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب و الدكتور أحمد قرقوز ، مؤسسة علوم القرآن ـ دمشق















رد مع اقتباس