عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-May-2007, 03:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عباس مشعل الشيباني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


عباس مشعل الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي

مشـــــَـــــاهير قبيله الشيابيـــــن


هـــــذال بن فهيـــــــــد

هو اسطورة عتيبه الفارس العظيم والشيخ الكريم الامير/ هــذال بن فهيد ( اخو هملا ) واللذي لم يعرف رجل في الجزيرة العربيه حاز على اكثر من الشيخ هذال القابا ومن القابه ( المجنون ) ، ( كريم سبلا ) ؛ ( مسواط بقعا ) ، ( صعوط المجانين ) كما انه لم يعرف في الجزيرة العربيه على وقته من هو اكرم منه ولقد سأل احد الاشخاص ابن رشيد عن من هو اكرم رجل في الجزيرة العربيه هل هو هذال بن فهيد ام ابن مهيد فقال ابن مهيد يعطي من الفرات وابن فهيد يعطي من ارض جرداء وبذلك يكون ابن فهيد هو اكرم من ابن مهيد . الاخوه الكرام لو اردنا التحدث عن هذا الشيخ فلربما قسمنا سيرته الا قسمين فروسيته وكرمه فهي تحتاج الى دراسه ومتابعه وجهد طويل ولاكنني سأختصر مسيرته بنسبه ومما قال ومما قيل فيه :

نسبه

هذال بن ضمن بن مصلح بن مبارك بن فهيد بن محمد بن مسفر بن صالح بن شيبان وله من الابناء :
جهز
خربوش
سلطان
فيحان
هذال ( واللذي سمي على اسم والده بعد وفاته مباشرة ).



مشيخته

استلم الشيخ هذال بن فهيد امارة الشيابين بعد خاله الشيخ / ضيف الله بن نقا بن فهيد ( ابو لهب ) وعمره لم يتجاوز 17 .


قصته مع ابن رشيد

لقد عجز امير حائل ابن رشيد في مواجهة عتيبه عدة مرات وعلى رأسهم الشيخ / هذال بن فهيد واللذي كان عثره امام طريق ابن رشيد اذا ان الاخير عجز في هزيمة هذال فلقد قال بعد ان عجز في مواجهته لقد غزيت عتيبه 40 غزوه عشر منها على هذال وربعه الشيابين ولم استطيع السيطره عليه ولا ادري هل هذا الرجل ويقصد هنا الشيخ / هذال (هل هذا الرجل مجنون ام انه يظرب بالحجر ) ويضرب بالحجر اي انه ساحر فهذا يدل على عجزه في مواجهة اخو هملا فما كان من ابن رشيد إلا ان ارسل كاتبه ابراهيم بن جعيثن لكي يحث هذال على المصالحه مع ابن رشيد ومعاونته على اعتبار ان ابن جعيثن كان صديقا لهما فقال ابن جعيثن هذه القصيده وهو موجهه للشيخ هذال :

دن القعـود ونحـره دار الأخـيـار=عـروى يمينـه والرويضـه يسـاره
وليـال مابيـن الفريقـيـن يخـتـار=مايبـرك إلا عنـد راعـي المنـاره
هذال ذكـره شـاع مابيـن الاقطـار=يعرف كما تعـرف بالاريـاف واره
ابو جهز هو مكرم الضيـف والجـار=تعـرف مراكيضـه نهـار الكـراره
يابو جهز خذ منـي الـراي والشـار=تـرى محمـد تحـرز الضـد نـاره
صر له رفيق وخذ على نجـد تحيـار=وطـوع قبايلهـا بمـثـل النـمـاره
وهد الصقور وصر على الوكر صنفار=واقلع ضعون الاجنبـي عـن ديـاره



وعندما سمع الشيخ / هذال هذه القصيده رفض عرض ابن رشيد على اعتبار ان نجد حق من حقوق قبيلته ولا يستطيع احد ارغامه عليها فمن المعروف عن هذال حبه الشديد لقبيلة عتيبه فلقد رفض قبل ذلك طلب الملك عبدالعزيز عندما طلب مساعدة هذال في حربه ضد ابن رشيد وقال له بالحرف الواحد انه لايحب المغازي تحت لواء احد ؟؟ وانه بصدد محاربة قحطان وهذا من اجل توسيع سيطرة عتيبه على نجد جنوبا وله قصص عديده مع ابن رشيد ولاكني اختصرتها على هذه القصه لانها مسنده بأبيات .



احاديه

هذه احديه قالها الشيخ هذال عندما اتى جامع الجزيه الهزاني للشيابين بقصد جمع
الجزيه فرده هذال عن طلبه وقال :

هزاع يبغا الباج منا=والباج عيانا عـلاه
من مات منا ماشحنا=والله مانبكي عـلاه


ثم انتخى بألاد مشيب وقامو بإخراج اسلحتهم وعندما شاهد الهزاني هذا المنظر لم يكن امامه سوا الهروب والنجاه

==========

وهذه احديه اخرى :

واد الرشا بنت تحـب الغيـره=ينثر عليها المسك والريحـان
على قرارة نجد منـي جيـره=من زيد ابن شفلوت والصعران




==========

ومما قال ايضا :


ياراكب من عندنا فوق ثنتين=يم الجنوب مناحـي تلقـاه
يحرم عليه الحزم والضيرين=والهضب مايشرب برايد ماه


==========

وقال ايضا :

شيخ الجحادر في شعيب عصيل=مـن رمـح سعديـه قــزى
تعلمـت فيهـم بقلـع الخيـل=والشـيـخ فالهـضـبـه وزى




==========

وهذه احديه قالها فابن رشيد عندما ذهب للحجاز :


يانجد خليتك لبطن العيـر=من خوف حماي الونـود
لو المدا خشم النتش ومطير=والله لـربـع فالـنـفـود
بلاي من طير يصيد الطير=طيـر بمخلابـه صيـود

==========

وهذه قالها في مناخ الحرمليه عندما قاد عتيبه في تلك المعركه :


كون على عد من البدو مرفـوق=الحرمليـه لاسقتهـا الـودانـي
عزالله اني سقت فيها الجمل سوق=لاكن جوني مع مطير قحطانـي


==========

وهذه قصيده وقد قيل انها لجهز بن هذال ابن فهيد :

ياهل الركاب اللي مهاجيع وبروك=حوفوا عليهن يوم هـب البـرادي
حوفوا عليهن حزة العصر مبروك=ركب الدليلـه واقتفـوه العـوادي
يازينهن مهوجراتن علـى شـوك=تلقى لهن من فوق شوك مـرادي
يوم المخاير يحسب الباب مصكوك=ماواق للعيـرات روس المبـادي




==========

وهذه احديه اخرى :




ياهل الرمك كلن يجيب حداه=انتـم وراكـم ماتـحـدون
ترى الحدا لهل الرمك مشهاه=فكاكة التالي نهـار الكـون

===========

ومماقيل في الشيخ / هذال بن فهيد الشيباني سأورد بعض الابيات :


عصرية في شعيب الضال=غـط القبايـل عجـهـا
مخبلك يالي حارب هذال=سبـع القبايـل هجـهـا


==========

وهذا بيت من قصيدة الشاعر / محمد ابو خطمه الشيباني في مدح عتيبه ومدح هذال :


والشيخ اخو هملا عسل مر الامرار=ضاري بكسرات الجموع الطوابير


==========

وهذه ابيات من قصيدة الشاعر / مخلد القثامي والتي مدح بها الشيخ هذال :

ياراكب حمرا تبوح اشهـب الال=تهوى كما يهوى فريـد النعامـي
اسلم وسلم لي على الشيخ هـذال=سلم على الحر العديـم القطامـي
تلقا ليا جيته مـن البـن فنجـال=وهيلن يكثر بالـدلال الحشامـي
حر تزلزل من طويلات الاقـذال=نلطم به العدوان شـرق وشامـي
نيبه للراس المصعفق ليـا مـال=لاسيقت العطمه نهـار الزحامـي
اما لنسل مضيم وافيـن الاشبـال=ولا لعلوى اهل الجموع الزحامي
يانجد لاترهب من الحرب لو طال=وترا شراع الحرب ماساع قامـي
يابو جهز ياعز من حده الجـال=امشي على الرجلين كني نظامـي
ياشيخ ابيلي حرة ترمـل ارمـال=مكسوبة من مال قومـن قيامـي

فأمر الشيخ / هذال بأعطائه ناقتين مغتر ومجهم بالاضافه الى فرس .

==========

وهذه قصيده لأحد شعار عتيبه :


ياليت اخو هملا مع الحيين=عز الرفيق ويلطم العدوان
حتى نجيكم من هاك الحين=بنمرا نميلها على الدوشان

==========

:وهذه القصيده قالها الشاعر/ ابن عيد الدعجاني في الشيخ هذال بن فهيد الشيباني عند غزوه للدويش في كون المباحيص وهزمه

وهذال يومنه على الدوشان يدعابـه=مايندعيبه وبعـض النـاس تدعيبـه
يوم ان غضيب يزوغ العقل ضبضابه=عج الرمك واشهب البارود يوضيبـه
وسمى المباحيص دربه يوم عشابـه=وخلا طعوس الزبار يساوي شعيبـه
وصبح زعيم العموم مطيـر ماهابـه=وحول بيته وخلـى مـن مواجيبـه
واخذوا ثياب البكارا الشقح باسبابـه=وهـذا جـزاه وماسـواه سويـبـه
واشتال بيت الدويش اللـي يحلابـه=لين دق في نجد اخو هملا مناسيبـه
وهذا جزاء من فعله فعـل يجزابـه=يجزاء بمثلـه ومـع مثلـه نثاريبـه
وهذي افعال اجداد الشيـخ واحبابـه=واللي مشوا به خذاه ومعـه يمشيبـه
اخذ الظفر والسخا ومشرعـن بابـه=ويضحك حجاجه ومن زاره يهليبـه

==========
ومن الاشعار التي قيلت في مدح الشيخ جهز بن هذال في هذة الوقعة , يقول الشاعر حمود الدعجاني:


وقفاته اللي ضرب بالسيف ونصابه=مقبض يمينه وحد السيف يهويبـه
لين انكسر في يمين الشيخ مقضابه=عن روس شمر تكسر يوم يوميبه


وحول قصيدة القثامي ينقصها بعض الابيات اللي ما سجلتها منها



لايذكر الشيابين إلا ويذكر هذال بن فهيد الشيباني الذي لم تعرف الجزيرة اكرم منه في زمانه مع قلة ذات اليد.

قال احد العارفين ((خدم الحظ ابن مهيد وخان ابن فهيد)) ويعني ان شهرة بن مهيد مصوت بالعشاء ذاعت بينما هذال اكرم منه بكثير.

قال العبيد((وكان هذال كريما شجاعا لا يباريه احد في الكرم او الشجاعة لا من عتيبة ولا من القبائل الاخرى فقط يذكر الناس ان خلف بن ناحل هو نادرة حرب في الكرم كما ان هذال هو نادرة عتيبة في الكرم)) والعبيد قد عاش في بيت هذال 4 اشهر وعمره 18 سنة وكان يكتب له رسائله.

وكان هذال رجلا شجاعا وكريما وملتزما بالتهجد ليلا واكن عفيف اللسان إلا ان صراحته تزعج البعض, وكان يسبق فريقه الى المنزل الجديد ليحدد مكان المسجد ليكون قريبا من بيته, وكان يضرب غلمانه عند عدم صلاتهم مع الجماعة.

وعزوة هذال في الحرب (اخو هملا) حتى عرف الفرسان هذه النخوة, ومن فرط كرمه انه لم يذكر انه ذبح لضيفه الماعز او اقل من اثنتين, اما الجزر( الابل ) فكان ينحرها بشكل عادي عنده, وعندما ينزل حول قرية فإن اهلها يستبشرون به بحيث يستفيدون من جلود الابل التي يعملونها قربا واحذية وغير ذلك, فترخص الاسعار لكنها سرعان ما ترتفع اذا غادر قريتهم واذا ما احد حاول انزال السعر قال الخراز عبارته المشهورة ((إلى عَوّد هذال))

وكان من عادة الضيوف ان يمسحوا ايديهم في مقدمة بيت الشعر الذي يأكلون فيه فكان الدهن ينقط صيفا ويجيء كحبل ممدود شتاء قال العبيد شاهدت ذلك بعيني.

وكانت فروسيته مخلوطة بعزة النفس واعتزاز بالذات ايضا, وذات مرة كسب مغانم كثيرة ضمنها فرق غنم فجاءت إمراة تستحذيه فقال لها: لك مامسكت يداك.

فصارت اذا مسكت بشيء فات الاخر, وهو ينظر ويضحك حتى اذا تعبت المرأة قال: سوقي هذا القطيع كله لك.

قال العبيد: اما فروسيته فحدث ولا حرج, فمن ذلك ماشاهدته بعيني, فقد حدث والعرب يرحلون وكانوا نازلين في نفود قريبا من ماء يسمى دلقان فإذا الصائح يرفع صوته عند عرب منهم رئيسهم حبيليص بن عديس, وبجوارهم فريق من الدغالبة رئيسهم سعود بن وران وبيننا وبينهم كثيب رمل يحجب الرؤيا, فما راعنا إلا والغزاة ينحدرون علينا فجأة وهم يسوقون الابل, فلما خالطوا قومنا (قوم هذال) كان همهم ان ينجوا بأنفسهم فصار الواحد منهم يتقي براحلة, فما كان من هذال وقومه إلا ان واجهوهم فلما اعتزى هذال بقوله ( اخو هملا ) استسلم الغزاة فأكرمهم بأن ذبح لهم احد الابل, ثم اعطاهم رادا وماء على راحلتين وودعهم بعد ان اخذهم بالمنع.
قال الشيخ مناحي بن جرمان هذه الابيات:


يانجد سامحني ثلاث سنين=مادام تثليث زفـا مرعـاه



فرد عليه الشيخ هذال بن فهيد:




ياراكب من عندنـا ثنتيـن=يم الجنوب مناحـيٍ تلقـاه
يحرم عليه الحزم والضيرين=والهضب مايشرب برايد ماه


فرد عليه الشيخ مناحي بن جرمان:


ان كان تطري الحزم والضيرين=دار وخـام ولابنـي مرعـاه
ترى الوعد خشم النفود الزين=مابيـن صبحـا والحـصـاه


ويحدي احد شعراء عتيبه مادحا هذال :

ياليت اخو هملا مع الحييـن=عـز الرفيق ويلطم العدوان
حتى نجيكـم من هاك الحين=بنمرا نميَـلها على الدوشان


ولكن الروايه الاولى ارجح انها بسبب مقتل اخت الشيخ هذال وولدها , لان الشيخ هذال يقول فيها:

ربي (( نصفني )) من بني عم عاضة=بشلفاً نروي حدها والمسامير

ضـلــــع البقوم اللــــي مقادً حراضة=اكسوة يابقمــــــا ثيابــاً مقازير


توفي الشيخ / هذال بن فهيد عام 1321 ه وقد قتل غدرا على يد احد فرسان قبيلة قحطان عندما رماه ببندقيته على بداية ورود الاسلحه .


رحم الله الشيخ والفارس الامير / هذال بن فهيد الشيباني ورحم الله اموات المسلمين اجمعين



هلـــــــيل بن غلاب المرشدي

هو الفارس هليل بن غلاب المرشدي من ذي عبدالله عرف بالقوه والشجاعه والكرم فعرفته الشيوخ والفرسان وفي احدى المرات قتل احد العبادل من قبل حويد السميري فقال لاخيه لا ياخذ ثاري الا هليل بن غلاب المرشدي فابلغوه بذالك فذهبو مع اخ المقتول نيه الى القاتل فغاب عن هليل اخ المقتول وهو لا يعرف حويد فقدم حويد الى هليل وهو يفطر القرص مع السمن البري وافطر معه وذهب في طريقه دون ان يعرفه فلما جا اخ المقتول قال تعرف الشخص الي وصفه كذا وكذا قال الا حويد ذباح اخوي وراحو الى ان وصلو ديره السمره قال هليل لخويه خلك هنا اشوف وضع الي قدامي واجيك وكانت معهم بندق فيها طلقه وحده بس ولما رائهم ودخل حويد لينام في مضجعه رجع الى اخ المقتول وقال هات البندق ابي اذبحه قال تذبح ذباح اخوي وانا واقف والله مايهرجون فيها الناس قال اجل اضهر ثوبك حتى تتمكن من الهرب بسرعه فحين نزعه للثوب الا بهليل اخذ البندق وانطلق ومعروف بسرعته الا بالقوم امامه على النار فرمى برجله الحشائش في النااار فثار عليهم الدخان فدخل على حويد قال الا يابا الثواري ياحويد واطلق عليه الرصاصه في وسط جماعته فرجع الى اخ المقتول وقال له ذبحته قال خابرني مارد الحروه والله مانمشي من هنا الا وانت متاكد وعقل ذلوله وامرحو وبينهم وبين السمره سناف ولما اصبحو مرتهم عجوز راعيه غنم قالو لها وش فيكم عسى ماشر قالت هليل بن غلاب جا وذبح حويد .. فاقتنع اخ المقتول ..

وله ايضا انه اجار احد متقطعه عن الاجاره وهو قاتل رجل في وجه رجل وقد حماه وادخله دبل وقت الجيره التي سنه وشهرين وقد ادخله سنتين واربع اشهر .



نقــــــا بن فهيــــَــد


اميرنـا خلـنـه العيدهـيـات=يـم الحويـا وانكفـن مقبلاتـي
عسى ذلولن ودته كان ماجـات=لعلهـا فـي خفهـا بالحفـاتـي
(ارجى نقاء يهجم عليهم بغارات )=يعوضنا في شيخنا يـوم ماتـي



هذا البيت الذي نراه بين القوسن وماقبله يبين للقارئ الكريم ونعلم ويعلم الجميع نها قيلة رثاء في وفاة الامير الشيخ (فهم ابن بريك ابن فهيد) وتاكيد على تاثر القبيله الكريمه الشيابين بوفاة الامير انف الذكرلما لا فهو يقال عنه كبير البخت وله حض كبير وكانت قبيلة الشيابين يرتجون خيراا في الامير الصغير في سنه نقاء ابن فهيد 00 وللمعلوميه القصيده طول من ذاللك والايضاحات اكثر في الجزء المتبقي من القصيده 0 كما انني اشير الى ان قصة ابن سقيان احد امراء قبيلة امطير له عهد ومعلوق ان ابن فهيد فهم مايغزيه والقصه طويله ولربما انها في الموقع اي المنتدى الكريم 00
كذاللك الامير نقاء ابن فهم ابن بريك ابن فهيد راعي (الحيلا ) والحيلا هي ابله التي كسبها من الامير ابن سقيان من مشايخ مطير
وفيها القصيده المعروفه




عفراا جرسها دنته تقعد الراس=يرعى بها ابن فهيد قفر البوادي
حلبت اله در المغاتير بالطاس=ايضا ولا عقبه تمتـع بـزادي
مدام متلع حي مانقطع اليـاس=اما تجي واا نقاء الها سـدادي



القصيده اطول بس انا اعرف اى كذا 00
في عام 1190 هجري غزاء الشريف ابا نمي على الشيابين وكان الامير في ذالك الوقت هو نفسه (نقاء ابن فهيد) وكان ذالك في مكان يعرف ب ( عشيره ) وكانت معركه قويه وابلى الاد شيبان بلا ء حسن ومن قصص نقاء ابن فهيد غزاء على قبيلة البقوم وعندما عرض وتقابل مع كبير قبيلة البقوم انذاك فاذا به ينادي على نقاء باسمه قائلا يابن فهيد انا وانت عواني ولاحنا متقاتلين فترجل كل واح منهم عن صهوة جواده وفعلا كان من اخوال نقاء ابن فهيد (ويقال ان اسمه جمل ابن جرشان حتى اكد هذا الكلام شياب من كار القوم)
وحصل مالم يكن في الحسبان حيث كان فيه واحد من الاشراف اندس داخل قبيلة بن فهيد دون علمه ومعرفة احد وكان اسمه (منصور الحارث الشريف وكان بينه وبين جمل ابن جرشان خصومه فرماه بالرمح غيله دون معرفة نقاء وقبيلته ولاكنهم طالبو حسب المواثيق بذالك الوقت 00
وهذه شطر من قصيه او حداوي للامير (نقاء ابن فهيد )




ترعين ياشقح السقايين ابنا=والـرد ماجالـه مجـال
رد البراء منكم ولا جا منا=يسعد بنا وافـي الجمـال



ماعرف الا هالبيتين المعذره00

وقصيده اخرى



ياطير ياللي شهر نادر قرانيسي=يشرب هوا وكر الريش يجتالي
عزام قدام وبعيـد المراميسـي=فتال ماينقض نواقيـض فتالـي
نقا ابن فهيد محذي المفاليسـي=سعد لربعه لياجا هوش وقتالي
نقا حريدوس الـراي ماديسـي=قرم شجاع ولد ماضين الافعالي
ياهم اهل ضمر مثل المقاويسي=ماكثر تراحيبهم بالهيل واقتالـي



والقصيده اطول والله ماعرفة الاذي
وكذالك قصيده تخص معركتهم مع ابن رشيد (نوى نيه في ابلهم وكانو على عروى وافتكو اهل الحيلا اباعرهم وفيها قصيد وهجيني




يا محمد ياغضيـب الله=يابايق عقب عهـد الله
تبي الحيلا مع الحلـه=عياء عماش وضيف الله


عيو شرابة الدله

ويقال ان ابن رشيد يسمع عزاويهم يوم يقولون اخو نوره اخو نوره وقال انه معطي وديد الامان قال ياوديد والله يستاهلون لبنوه بلهجة شمر ياهني من اخذ اختهم اللي يعتزن ابها افتكوها بحدب السيوف والشلف الباتره ولم يكن معهم احد سوى الاثنين قابلووو جيش ابن رشيد ا (الشوكه كما يقال )




كـريـم يـابــارق لاحدون= الحيلا ضرب سلاحي



ويقال ان الامير عماش نشب السيف في قبضة يده من شدة الامساك به اثنا المعركه وجمد الم على يده ولم ينفك الا بصب الماء الحار عليه وكانت النساء في قبلة الشيابين يرقصن فرحا بهذا 0


سنـــــــد ابالخيل


ســنــد اباالخيل الشيباني
من الزبالقه الذي اشتهر باسمه ابالخيل
وسمي بهذا الأســـــم لأنــــه كان يــأخذ خيول الفرسان المعروفه
بغير رضاهم كان عــقــيــد الــقــوم وعمره لم يتجاوز 17 سنه
ولـــه مــغـــازي كــثــيـــره ومــنــهــا غــزوه على قبيلة سبيع
واخــــذ ثـــلاث من خــيــول فـــرسانــهــم المعروفين
وكــان يفتح قــفــل الــخــيــل بخصله من شعره
وفـــي احــد الأيــــام أتـــاه مـــرســـول من قبيله اخرى
يخبره بــان الــطــراد غــدا
وعند اليوم التالي وهو في طريق للمكان اخبر ربعه
بأنه يحس بشي غــريب ويسمونه الــعــمــس
(( وهــو احساس الموت ))
وعــنــدما واجه خــصــمــه وبداء الطراد
اتاه رجـــل مــن الخلف وصوب نحوه الشلفا
وتصيبه من جهة قلبه ليسقط على الأرض مقتول غدر
وعندما سقط من الفرس عــادة الفرس لمكانها الذي جائت منه
لاكـــن ابــنــه اكـــذ بــثــأره
عند مقتله كان عمره 33 سنه

ومن احديات الفارس سند يقول:




احلب لها عدولة الورعـان=ام المـقـارى الشايـبـة
بكرة ليا صلنا على السبعان=كــل يــدور غايـبـه




ويقول عنه , الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد , في كتابه , ماتقارب سماعه وتباينت امكنته وبقاعه , في حاشية الصفحة 109:

(( كان سند هذا معروف في ذالك الوقت بحيافة الخيل , نزل محمد بن رشيد قرب المردمة , فقدم رجل اسمة جعيلان فنادى بإعلى صوتة قائلاً : اسمعو ياشمر خذو خيلكم لاياخذها سند الزبلوقي الشيباني , فقال رجل من شمر حديدها في خشم المردمة يقصد ابن رشيد , ومن التصادف ان اخذ سند الزبلوقي الشيباني ثلاث من الخيل تلك الليلة , من بينها فرس الرجل الذي قال: حديدها في خشم المردمة ))

ومن اخباره ايظن , كان هناك فارس من فرسان عتيبة اسمه شارخ البراق , لديه فرس اصيلة , قام احد بني عبدالله من مطير بحيافة فرسه , وعندما علم هذا الفارس بحيافة حصانه الاصيل , قال هذه الابيات:




تكفون ياجذعان روق وبرقا=عانوا جوادي مع بني عبدالله
نبي عليها نحتمـي الزرقـا=لاقربـوا حلـةً مـن حلـه


وعندما علم سند اباالخيل بماحصل , عزم على استرجاع هذا الحصان , فتقصى عن اخبار من قام بحيافة هذا الحصان , حتى علم به وعلم بمكان تواجده , وذهب لإستراجاع الحصان , وعند وصوله لمسكن من قام بحيافة الفرس , وجد الحصان المشار اليه , وكان من حاف هذا الحصان قد قام وعلف له من الاعشاب , وكان هذا العلف كثير وكثيف , فقام سند وإختبئ في هذا الحشيش , ينتظر الفرصة لفك قفل الحصان , وعندما حانت الفرصة له , كان معتاد على فك الاقفال بثني قرنه , وادخاله مكان المفتاح وفتح القفل , ولكن هذه المرة مع هذا القفل , لم تنجح طريقته المعتاده , فحاول مرار , ولم يستطع على فك القفل , حتى خرج النهار , ولم ينجح في فك القفل , ثم رجع وأختبئ حتى يتواراء عن الانظار , وكان صاحب هذا الفرس يحرص على زوجته بالمحافظة على الحصان , لانه سوف يعس مع بعض جماعته , وسوف يتغيب عن اهله لعدة ليال , ثم اعطى زوجته مفتاح قفل الحصان , وكان سند يستمع ماحصل بن الزوج وزوجته , وعند المساء وفي ساعة النوم لهذه المرأة , كان المفتاح من ضمن مفاتيح اعطاهياه زوجها , وكانت تضايقها هذه المفاتيح , فرمت بها وابعدتها عنها , وكان سند يتابع ماحصل , فقام واخذ المفاتيح , وبداء يفتح بها القفل واحدً واحد , حتى واجد مفتاح قفل الحصان , فستطاع سند اخذ هذا الحصان , فركبه , وقصد صاحب الحصان الاصلي واعطاهياه.

وقد قتل في وقعة مع قبيلة سبيع , وكانت احد النساء من سبيع تبكي على ابنها المقتول , بعد ان شاهدته ميت في ساحة المعركة , وقد اتاها احد ابنائها , وقال اتنظرين إلى هذا المقتول , انهُ سند الزبلوقي , وكان سند مشهور لدرجة كبيرة , حتى قيل انهُ حاف الخيل من ابن رشيد في حايل , فقالت هذه السبيعية:




ياعين لاتبكين عاني سند مات=عاني سند مطلق حديد الاصايل
ياماقبلت واقفن به العيد هيات=واقصى مواصيله قفارٍ وحايل


شويمــــــي الشامي الشيبـــــــــاني

في أوائل القرن الرابع عشر الهجري , اشتهر أناس من ابناء البادية بصفات العدائين المعروفين , ومنهم شويمي الشيباني من ذوي خليفة , عرف بسطوتة وقوتة وسرعة عدوة وكان مشهور بالكرم والشجاعة.............

كما اشتهر في زمنة بالحيافة وتروى عنة الكثير من الحوادث ويعتبراحد صعاليك العرب , ووعد شريف مكة من يقبض علية بجائزة وذات يوم تمكن رجال من هذيل ومن بني سفيان من القبض علية , وذهبو بة للشريف , ولكنة من حسن الحظ تمكن من الافلات منهم قبل ان يسلموة للشريف وقال هذة الابيات:



حمدت اللي وقاني من هذيل ومن بني سفيـان=مربطـة يدينـي بالحبـال وطلـق رجليـه
بعد صكو علي الجيش الادهم بشرو عثمـان=كسا اللي بشـروة دفـاف والحقهـم رياليـه
رموني رمية منها العطب وانا ولـد شيبـان=ونجانـي ولـي العـرش ماجافـي ماريـة
رموني من ورا ضلع القرين ومن تحت نعمان=وطراهم ذبحتي لاشك ربـي مارضـى فيـه
كما اني ماقطع العاني واعينة واشبع الجيعان=بحقي دون وجهـي واجـب تتميـم عانيـه
وانا مالي بعارين ولا معـزا ولالـي ضـان=يقع ماحصلت يمانـي فـي شـق الحراميـة



وفي احد المعارك اتتة اصابة في يدة , مما استوجب قطعها بسبة الاصابة , ولما سمعت الشاعرة مرسى العطاوية , بما حدث لشومي من فقد يدة اليمنا قالت هذا الابيات متوجدة علية , وذاكرة صفاتة الحميدة:


شويمي معرفة مار ذكرة يجيني=وياعنك ماتستاهل القطع يمناه
ياماقطع من راس كبشاً سميني=ولة دلةً دايم على النار مركـاه




ابــــــن سحمــــــان الشيباني

يعتبر الشيخ الفارس : فارس بن سحمان الخليفي الشيباني , من فرسان نجد الذين لهم صولات وجولات , واشتهر بقوة ضربة بشلفا , احدى وسائل الحرب فيما سبق , ومن قصص ضربة بشلفا........


في احدى الاكون التي جمعت الشيابين بقبيلة سبيع , بالقرب من جبل ظلم المعروف في اعالي نجد , ضرب فارس بن سحمان احد فرسان سبيع بشلفاة , واخترقت جسدة , وعندما رفعو هذا الفارس المقتول , كانت الشلفا قد احدثت خرم في جسدة , وكانو يشاهدون جبل ظلم من خلال هذا الخرم.........


وقد اورد المؤالف عبدالله بن ردس في كتابة شاعرات من البادية الجزاء الثاني , قصيدة للشاعرة , مويضي العصيمية , ذكرت فيها هذة الحادثة , التي اخترقت فيها شلفا ابن سحمان جسد احد الفرسان بقولها:




ويفداة ( ابن سحمان ) سقم الحريبي=اللي نطالع ظلم مـع درب شلفـاة




وهو اخو الشيخ الفارس , براك بن سحمان الشيباني.............



وديـــــَــد الجلاوي

هو وديد الجلاوي الفهيدي الشيباني , كان من ابرز فرسان عصرة , اشتهر بمواقفة البطولية تجاة قبيلتة , ومن مواقفة الانسانية والتي ان شاء الله يجدها عند لقاء ربة , انة في احد الاكوان والمعارك , وجد أمراءة من القبيلة التي كان احد الغزاة عليها , قد اخذ القوم ماتملك من اغنام ومن ملبس , وعندما رأها بهذة الحالة , اعطاها المشلح ( البشت ) الذي كان بحوزتة , وبعض مااكتسبة من الغزو , كما كان لايرد من يقصدة في حاجات الدنيا , ولايخرج من عندة الى وهو راضي بماأتي من اجلة................


وفي احد الاكوان التي جمعت الشيابين مع قبيلة قحطان , وكان من ابرز فرسان تلك المعركة , وقد اعجبت بشجاعتة واقدامة احداء نساء قحطان فقالت هذة الابيات , متمنية ان تكون زوجة لة:

انا هواي وديد معاد بة دس=حامي عقاب مدحملات المظاهير
لاوالله الى نسني بالهواء نس= كما ينس القيض ركب المعايير

وقد قال عنه المؤلف: محمد العلي العبيد , في مخطوطة النجم اللامع , عند مشاركة الفارس وديد الجلاوي , مع الملك عبدالعزيز , ضد ابن جراد المنصوب من قبل ابن رشيد:

عندما كنت عند الشيخ هذال بن فهيد الشيباني اقراء واكتب الرسائل لة , اتانا مرسول من الامام عبدالعزيز يطلب فية مشاركت الشيخ هذال بن فهيد في قتالة ضد حسن بن جراد في بلدة البرة , ورد علية هذال في رسالة انة لايحب الغزو مع الحكام.......


فقام إليه أوديد الجلاوي وهو من أبناء عم هذال القريبين منه وكان ينادي هذال بعمي فاخضع عليه وسلم على رأسه، وقال: ياعم أبيك ترخص لي أغزي مع ابن سعود. فقال له هذال: مرخوص، فمشى من صبح الغد ، فوافى ابن سعود فوق البرة ، فلما استخبر الامام أين يريد. فقال له: حنا فوق الفضية، فمشى معه وصبحوا حسين الجراد وسريته ومعه حرب بني سالم ورئيسهم ماجد بن مضيان فأخذهم وقتل منهم خلق كثير من الرجال والخيل وانهزموا هزيمة منكرة، وجعل الله في حضور وديد خير وبركة على قوم ابن جراد فكان هو ومن معه من الفرسان يمعنون ولا يقتلون، بل إنهم يرشدونهم على شعاب يسلكونها تبعدهم عن جنود ابن سعود، ويقال إنه منع ما يقرب من مئة وخمسين، كل سلامتهم من الله ثم من أسبابه، فأتوا إلى ماجد الحمود الرشيد في عنيزة وكلهم يعترفون بالبيضاء لوديد الشيباني لما كانت سلامة أرواحهم على الله ثم عليه.

وقد شارك الفارس وديد الجلاوي , في وقعة الرحا سنة 1310هـ تقريباً , بين الشيخ محمد بن هندي ابن حميد , والشيخ محمد ابن رشيد , وقال هذه الاحدية بعد الوقعة:

افرج لنـــا يــــافــــــارج لمحمد=من المورات وخلطهن سيوف
يضرب بحد السيف دون الشرفا=لين السبايا عودن اوقوف

وهذا قليل من كثير لتاريخ الفارس وديد الجلاوي ابن فهيد الشيباني



عمـــــــاش بن نقا الشيباني


عماش بن نقا بن فهيد وهو شقيق الامير ضيف الله بن فهيد وهوفارس ومغوار وعندما غزا عليهم ابن رشيد بالقرب من عروى من اجل ان ياخذ ابلهم وكان الفرسان من شمر يتدفقون عليهم بغزاره وكثافه لاتوصف فقال له شقيقه الامير ضيف الله بن نقا بن فهيد الملقب ابو لهب اضهر وخلها يا عماش فصاح في اخيه الامير وقال له تكفى ياضيفالله ماني بطالع من ابل ابوي وجدي فقال ضيفالله حسبي الله عليك حديتنا على شي يمكن مانقدره فقال الامير ضيف الله امبر الشيابين لاحد فرسان الشيابين ويدعى باسم ابن الحرير من الحفارا من الشيابين يابن الحرير اخذ الابل وطلعها مع الريع اي المطلاع وهومكان بين جبلين ويعرف بالريع ووقف ضيف الله وشقيقه عماش ابن فهيد يصيحون ويعتزون باختهم انا اخو نوره فابلو بلا حسن وافتكو اباعرهم من جيش ابن رشيد وهي ابلهم المعروفه باسم الحيلا فرجعت قوة ابنرشيد اليه فقال لهم وراكم ماجبنم هالابل البيض اي المغاتير فقالو له واله عيو دونها اهلها وهم بس شخصين ماعندهم احد موجود من قبيلتهم سوا ابن الحرير الذي اقفى بالابل وهم وقفو دونها بالقتال ويقال انه عندما انتهت المعركه فاذا بالجحى والقتلى من جيش بن رشيد كثير واذهلهم شجاعتهم الفائقه دون اباعرهم وصرت النسا يرقصن لاقدام الامير ضيفالله وشقيقه عماش الذين سطرو ملحمه بالكر والفر دون الحيلا فكانت النسا يرقصن ويرددن ابيات شعريه حماسيه .



يامحمـد ياغضيـب الله يابـايـق عـقـب عـهـد الله = تبا الحيلا مع الحله عيا عماش وضيف الله



مـــــــاجد بن ضاوي الشيباني

ماجد بن ضاوي بن فهيد طيب الله ثراه

أمير الشيابين من برقا من قبيلة عتيبه الهيلا ، ولد عام 1320هـ تقريبا وعاش ملازما لوالده وكان هوه ووالده من ضمن المناصرين والمشاركين للملك عبدالعزيز في حروبه وكان من ضمن جيش الملك في فتح حائل .
وعندما بدأت عملية توطين البدو أختار والده موقعا لتأسيس هجرة لهم وهي "الروضه" بالعرض وسكنها مع والده وجماعته وبعد وفاة والده اصبح رئيسا لمركز الروضه وأميرا لجماعته الشيابين .
ومن المعارك التي شارك فيها الأمير ماجد مع الملك عبدالعزيز مايلي :

1 - فتح الطائف .
2 - معركة الرغامه .
3 - فتح عسير .
4 - فتح جيزان .

وهو الذي يقول فيه الشاعر قبلان بن مهنا الحفري الشيباني عندما شاهد صورته في احد الكتب .


يامزع قلبي من علاوي عروقه=يوم اتذّكر مرمسات السنينـي
وين الشجيع اللي تخلّـى طروقـه=في الماقف الغصّاب هيف السميني
صديق أبوي اليا بدا مايعوقه=والياه من بّد الجماعه عويني
قبرٍ يضمه يمطر الغيث فوقه=مع الانبياء والامه الصالحيني


ومن الاشعار التي قيلت فيه , يقول الشاعر بدر البجادي الدعجاني:





ياقل اللي مثل ماجـد لديـه مايجـي وكـدان=محطم باس من يطمع بكسـب الجـود قدامـه
كفو ياخوان شرعاء في نهار للرمـك ميـدان=نهـار والمنايـا فيـه للاعـمـار سـوامـه
بيوم يجتمع فرز الوغاء ومواجـه الفرسـان=ويشوش الراس منه ويعجب المزهوم زهامـه
تطيب ابكم ظنون اللي يشوش وعزوته شيبـان=يشوش ويعتزي يوم الفعايـل ترفـع الهامـه
كبرتو من يواعد بالقضاء وعن القضاء عجزان=قضيتم عنه لومه وانبسـط ونجالـت الوامـه
فعايلكم تحسب لها العـدا وتنومـس العتبـان=تنومـس لابـة للضـد والعـدوان لطـامـه
فعايلكم عليها نجـد ورجالـه شهـود اعيـان=مترخها الزمان اللـي كبرتـو سـادة اقوامـه
مترخها زمـان ولا محتهـا سيـرة الازمـان=فعول اهل الوفـا دايـم لهـا الايـام دوامـه
بعيدين النظر واللي يمـاري مثلهـم غلطـان=يهـود لايغـره مـدح مـداحـه وحشـامـه
وانا امدح من يزين المدح فيهم والعدو مهـان=مقر نجد كله ثبـت مـن غربـه ليـا شامـه




وللشيخ ماجد , موقف مشرف مع الفارس عبدالله بن مقاطيف القرفاني , بعد ان كاد يقتله الاخوان في الخرمة



التويجري الخليــفي والحيافه

والحيافة تقتضي المشي على القدمين لمسافه طويله مع حسن التصرف ولطافة الحركه
وفي ليله من الليالي حاف شيباني ابلا وفك عقلها فنذر به صاحب الابل ولاماه وسط الابل وتصارعا واستطاع الشيباني الهرب عاريا لان صاحب الابل لقوة قبضته خلع ملابس الشيباني فلحقه القوم مشاه ولما عجزوا عنه لحقوه على الخيل واختفى عنهم فحفر زربا (حفره) في جرف شعيب ونزل به وستره بشجره عن البرد والسباع
ومن المصادفات مر اثنان على ركابهم فنزلا عنده ليجب الجرف عنهم الهواء فتحركت الشجره فخاف احد الرجلين وقام عنها وجلس الاخر حولها وقال لاتخف انما حركها الهواء فرمى الشيباني الشجره بينهما فهربا تاركين عشائهما وركابهما واخذ ما تركا وهرب في الضلام وقال هذه القصيده :

رحت حايف يوم انا راعي حيافه =وابعدوني قوم ماجبت الكسيبه
جاني الرجال في وسط المخافه =والتزمنا لزمة الهوش العطيبه
شدني قبل القدم يعطي انحرافه =واختلف فكري على كبر المصيبه
والتهمت وصاة ابوي عن الضعافه =قال يابني لا تهاون للغليبه
واعتزيت وشلت نفسي بانحرافه =اطلب المخراج واترك له نصيبه
وانطلقت ورجلي انرت بالنكافه =ما غمضني كود ثوبي يكتسيبه
واطردوني قوم واخذوا بي مسافه =فوق خيل مدربه ولها حطيبه
واحمد الله عودوا مني عيافه =قب ذبيت الزرايب والجذيبه
والتجيت بجرف من فوقي مهافه =وسطها دهلوس عن برد التجيبه
عاضني ربي باهل هجن هدافه =في نصيف الليل والديره رهيبه
شافوا القشعه يبون بها سلافه =عن لهيب البرد والطرقه تعيبه
وولعوا نار العشا باسرع حرافه =والركاب بروك مال الخوف ريبه
وارتكى واحد على القشعه خلافه =والتمست العرفجه عنده قريبه
قمت احرك عرقها واونس خفافه =واهتقي ان العرفجه ماهي قطيبه
واعتزى واقف على طيلة وقافه =ولخويه قال هالحركه غريبه
وانتقد علمه خويه وانصرافه =قال قم واجلس مكانك وارتكيبه
ثم رميت العرفجه مثل الحذافه =لين هجوا مثل صيد في ربيبه
العشا خلوه واخذته خطافه =والركاب وقشهن جني كسيبه
هكذا يوم الردي فوقه لحافه =جبت هجن جابها الوالي جليبه



جعمـــــل الحفري

جعمل الحفري من الشيابين .
كان جعمل الحفري رجل مشهور بالشجاعه والقوه وفي ليله من الليال كان جعمل نائما في بيته واذا بصوت الابل والغنم قد تعلاّ وكان الوقت متاخر من الليل فقام جعمل وخرج من البيت ليرى من ورى ازعاج الابل والغنم واذا بالذيب بين الغنم فسرعان ماهاجمه الذيب حينما رئاه ولم يجد جعمل حل سواء انه سلّ القديمي واخذ يتطارح مع الذيب ويضربه بالقديمي حتى سرى الذيب والقديمي في ظهره وقد اصيب جعمل بجروح من الذيب وعند الصباح اخبر جعمل بعض جماعته عن ماجرى ليلة امس فقال احدهم انا لا اصدق انك ذبحت الذيب ياجعمل كيف تذبح الذيب فالقديمي والذيب ليس بالسهل وتعلم ان انيابها قاطعه ومخاليبه جارحه فقال جعمل تعالوا نقص الجره فا أخذوا يتبعون الجره حتى وجودوا الذيب ميّت والقديمي في ظهره فقال ذلك الرجل اللذي يصدق صدقت ياجعمل عزالله انك ذبحته ياراعي سبلا.



ضيف الله بن فهيــد [ ابو لهـــــب ]

ضيف الله ابن فهيد استلم امارة الشيابين بعد وفاة والده نقا ابن فهيد الاول وكانت كنيته وشهرته بابولهب لما له من سطوه في القتال ويقال ان القبايل يعرفونه بلهب القوم والخيل وروى كثير من الرواه وكبار السن ان الامير ضيف الله ابن فهيد ابو لهب شديد السطوه ان خصومه لايقدرون في مواجهته كما ان شهرته نسبت الى عدة اشيا وهي انه في حال انتها القتال وجهت المعركه وعنما يذهب الرجال الى ساحة المعركه لتفقد مافيها مالهم وماعليهم يجدون ان الاكثريه من المقتولين هي من لهبات الامير ضيف الله ابن فهيد وانهم من كثر ممارستهم ودرايتهم بطريقة ضربات او لهبات كما يسمونها الامير ضيفالله اكتسبو المعرفه بها وصارو يعدونها لمعرفتهم بالطريقه التي يلهب بها القوم فصار شهرة مرادفه لشهرته بابن فهيد ويقال كذالك ان الامير ضيفالله ابن فهيد قد تقاتل مع الامير ابو ثنين احد امرا قبيلة سبيع وقال له يابو ثنين انا قد لحقة طالبا في الثار واني قد اوقفت قبيلتي عنك لايقاتلونك وانا المعني الاول في اخذ الثار منك لاتك قد اصبت احد بنيخي وانا ابي اخذ بثاره منك فالتفت الامير ابو ثنين الى قومه من قبيلته فقال تراكم ممنوعين وتقاتلو بينهم الاميرين الامير ضيفالله ابن فهيد امير الشيابين والامير ابو ثنين واخذو في الكر والفر بينهم ساعات طويله حتى تعبت خيولهم وكل واحد منهم يراود الاخر على النصر لا الهزيمه ويقال ان الامير ضيفالله ابن فهيد امير الشيابين لهبه لهبته المعهوده واذ به يطيره من ظهر جواده عدة خطوات من شدة لهبته له فنزل عليه وقطع رقبته وشرب من دمه وهجم فرسان قبيلة الشيابين وطوقو على اميرهم ضيفالله ابن فهيد ابولهب خشية ان يهجم عليه وهو يقطع رقبة ابو ثنين ويشرب من دمه فقال اعقب وانا اخو نوره اثر دم الجنا حمض وهذه معلروفه لدى عامة وخاصة القبيله وحذف براسه على احد فرسان القبيله وقال اذهب براس ابو ثنين واعطه صاحب الشان والله اني ماشعرت بنفسي حتى انتهيت من القتال وهذه اضافه الى كنيته لانه لهب ابو ثنين كذالك يذكر ان فرسان من قحطان لحقوهم وهم فقط الامرا الثلاثه لانهم يغزونهم في اليوم ثلاث او اربع مرات فجهزو لهم قحطان احسن واطيب الفرسان لانهم يعلمون ان الامرا الثلاثه سيكرونها عليهم وفعلا وعند وصولهم وذا بالحال قد تغير وهم الان في مواجهة قوه ليست كما كانت من الاول فتراجعو الامرا الثلاثه الى الخلف ولحق بهم فرسان قحطان وكاد ان يقتل احد الامرا الثلاثه لولا ارادة الله ثم مهارتالامير ضيف الله بن فهيد ابولهب الذي مسك في فرسه الطويره حتى لحقبه ابن عمه المتاخر وكان الفرسان من قحطان يصيحون على فارسهم المشهور والذي لحقت جواده وكانت مطبقه على جواد احد الامرا من الفهيدات وكانو يصيحون عليه ويقولون من يد من يد يعني تمكن منه زياده وكان الفارس يدعى الحمالي او ابن الحماليه وكان واقفاا على ركبتيه على ظهر جواده ويوهف برمحه على المتاخر من الامرا الفهيدات وربط ابو لهب في عنان فرسه الطويره ولهب فرس الحمالي او ابن الحماليه من نواحرها كما يذكر لنا من السوالف من الرواه وكبار السن في قبيلة الشيابين
فاذا بالحمالي او ابن الحماليه يهوي من فرسه ولهبه وهو واقعاا بلارض كما انني قرات في احد الكتب وفي الجزء الاول من شعرا قبيلة عتيبه قصيده لابن سحمان من فرسان قبيلة الشيابين وتحديدا في الصفحه رقم 101 بيت شعري والذي يقول راحو وضيف اله تقافو بلاشوارولاكن لم احفض البيت كاملاويمكن الرجوع اليه في الكتاب ويقصد بذالك الامير ضيف الله ابن فهيد امير الشيابين


مشعـــــان بن عيد الشيباني

كان مشعان بن عيد الشيباني من المشهورين بالحيافة والشجاعة , كما انه من العدائين المشهورين , وفي احد حيافاته نذرت به امرأة بعد ان استيقظت واخبرت جماعتها , فلحقوه وسقط في خبرة جربوع فأدركوه.

ومثل هذا يسمى ( طريح الابل ) لاينجو من القتل لكي يكون عبرة لغيره وتخويفهم .
فتناولوه بأسلحتهم يمزقونه , حتى تيقنوا من انهو قد فارق الحياة , ولكن الله سبحانه لم يكتب لة الوفاة , فقد زحف اخر الليل الى احد البيوت فشعرت به صاحبة البيت , فجرته الى حجاب البيت , وفي الصباح ارادو دفنه فمنعهم صاحب البيت واعتبره جاراً له وعالجه حتى برئ.

وبهذة المناسبة قال مشعان:


ضويت يوم الليل هبهب ضريبـه=في ليل برد وتالي الليل ممطـور
بغيت مرحول الفريـق اغتديبـه=وغلب نصيب اللي كما قايد الحور
عيـا نصيبـي لايبطـل نصيبـه=وصبر الياجاني من الرب مقدور

بحث واعداد

عباس مشعل الشيباني















رد مع اقتباس