[صااااادق القول]

رداً على الاخ ( سعوط المجانين ) و ( مناور المورقي )

في سؤال الاخ ( المورخ1 ) عن معارك البقوم مع عتيبة

أغلب معارك البقوم مع عتيبة كانت مع قبيلة السميان من البقوم

حماة الطارف ( رضوان ) وموسعين حدود الديره بحكم موقعهم الجغرافي

في شفا نجد ومجاورتهم لعتيبة ,,,,,,,,,,,,,

وفي ردي هذا أبين تاريخ قبيلة السميان من البقوم ومعاركهم مع عتيبة مع ذكر أعلامهم

والاستشهاد بأبيات تثبت الوقائع والكثير من عتابه يحفظها ويرويها لابنائه ليس الا من باب

قول الحق سواء عليك أم لك ,,,,,,,,,

فعند بحثي في تاريخ السميان من محاميد البقوم لابد من المرور على أحد فرسان الجزيرة العربية الأوائل وهو الفارس

الشجاع/ عبدالله بن بساط السمي البقمي والذي ذكره الزركلي في كتابه00وعده من فرسان الجزيرة العربية قبل حكم آل

سعود وقد شارك رحمه الله في صد العديد من الهجمات التاريخيه القديمه على البقوم بقيادة/ هادي بن قرمله 00 وعبدالله

ابن بساط من خامس الوقادين من فخذ العتاقين من السميان كما ان منهم الشيخ / مارق الجويع وأبناءه من بعده محمد

وحمود أهل (شعاله ) وهي ذلول ما لها وصف عند الجويع ولا يشبهها إلا ذلول إسمها (عيده ) عند الدهمه أخذوها من أهل

قطر 00وسميان البقوم هم من أرسل لهم الشيخ / شالح بن هدلان القحطاني القصيدة المعروفة اللتي منها هذه الابيات :


يافاطري عثوا السنام الردومي
اللي لبنها مايغبى عن الجار
يافاطري غاروا عليك البقومي
سموا البقوم اللي بعيدين الاذكار
خيالهم كن الفرس به عزومي
وتفاقهم يقلط على الملح لاثار
ورجالهم لانار يدي اللزومي
براس رمح علقوا فيه قنطار
غدوا بها السميان ربع قرومي
ركابت الامهار وافين الاشبار


وقد أعاد السميان إبل شالح ابن هدلان له بناءً على وساطة الشيخ / هندي بن حمود أمير القروف من البقوم


ومن فرسان السميان وأمراهم الشيخ الفارس الشجاع / ضاوي ابن منيس وهو فارس شجاع من فخذ الصمله السميان

وكثير مغازي وقد تولى إمارة السميان فترة من الزمن حيث يقول شاعر من اقحطان فيه الأبيات التالية :-


ياسابقي نحلب لها الضيرين
نــعبــالــها بــرالخـــميس
نبا عليها نطحة الشيخين
ثنيان والا ضاوي ابن امنيس



ومن معاركهم يا ناشداً عنها معركة وقعت بين السميان والمراشدة من الروقه قتل فيها عشرين من المراشدة

بعد ذبح المراشده مشلش الدريبي خال عايض ابن ضاوي ابن منيس الذي جاء وصوت عليهم بالمنع في وجيه السميان

وبعد هذه المعركة قالت إحدى نساء المراشدة أبيات مشهورة :

تكفون ياصبيان روق الشجيعين
من يلزم السميان هو ليه ياوي
عشرين منقيين مثل السراحين
ماكب رداد الخبر غير ضاوي


وضاوي رجل من المراشده اسمر اللون تركه السميان اعتقادا انه عبد وارادوا ان يبلغ عتيبه بما حدث حتى لايعتقدون

عتيبه ان السميان اذبحوهم في وجيههم.


ومن فرسان الاد سامي الفارس الكبير / محمد بن هذلا (راعي مشيحه) الذي ورد ذكره في قصيدة للفارس بخيت العطاوي

يوم غزا هو وجماعته على السميان والدهمه حيث يقول :



جينا مع الطارف سرايا تقادي
وخيل على اهلها سراويل تومان
جينا نبا البل مقرعات التوادي
وحال دون البل عجاج ودخان
الله لايسقي محانيك وادي
واد حما جاله محمد وقطنان
من غب كونه والقلايع تقادي
بين العشاش وبين فيه رمادان
من عزوة محمد عطن السنادي
واللي يعديها الزماميل قطنان
أدجر ويصقه في نهار الطرادي
ومن لا يعرفة ما يصدق بما كان
غرنا ونرنا واعتلانا شرادي
ولاعاد تلقى من هل الخيل فتان
والطر خلي طايح للحنادي
خلو شداد الطر ذربين الايمان



ومنها أيضاً أبيات سعد الشويب وكان سعد الشويب السمي صغيراً ويتجاور والده مع ابخيت العطاوي وربعه وموصيه عليه

ويتبع بخيت على اركيبه مع نياقه وكان الفارس شليويح العطاوي مرسل على أخوه بخيت قصيده تخص البقوم فتهيض

بخيت وغنا مسنداً على نسيبه حباب بن ازريبه :


اليوم جانا مـن طريـح وصايـا
ومثايل منها العـذارى يضجـن
حبـاب ياقـواد نمـر السرايـا
زبن المهار اليا تراخـت حذاهـن
امشوا على قـوم بربـع طنايـا
لين الجروح اللي على الكبد يبرن
يا طول مانوجب بحضر القرايـا
ونرمي على سحم الضرايا عشاهن


ولم يعلم بخيت بأن الورع سعد الشويب شاعر فرد عليه :


يا كذبكـم يامكثريـن الحكايـا
اللي لياجـات الصمايـل يقلـن
اهل القرايا ياصحيـب الكرايـا
ذباحة الحايـل وحماسـة البـن
حنا البقوم اللـي نبـذ النحايـا
اهل شواحيف عل الموت يحدن
ويش انت خابر يوم ردن عرايا
يوم انهن من علط الارماح يقزن
ولولا مشيحه جاء بيدها رزايـا
إن كان ما عشر القلايع يسدن


والطريح هو شليويح العطاوي وابيات بخيت في هذه القصيده توحي ان شليويح امغموص من كسرت البقوم لشيخان

وفرسان عتيبه 0

قال بخيت العطاوي 00 ابك ياورع 00والله لولا عود مودعني علاك قبل المغرب ما يعود معي إلا اركيبك

ومشيحه اللتي ورد ذكرها هي فرس الفارس الكبير / محمد الهدلا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ودعب الطراد اسم قديم يقال ان البقوم بقيادة رشيد ابن جرشان تطاردو معه هم والقبائل المجاوره لهم ومنهم مطير الذي قال اميرهم في ذلك الوقت وطبان الدويش :