[هوزن العتيبي]

قال تعالى(وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا)وقال تعالى(وان من امة الا خلا فيها نذير) وقال تعالى(رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما)
من المبادي الهامه في القانون الجنائي ان لا جريمة ولا عقوبه الا بنص وابو كاب ارتكب جريمتين جريمة تفحيط وجريمة قتل خطا فالبنسبه لتفحيط محدده العقوبات اما القتل خطا فعقوبته محدده وترجع للحاكم الاداري
وحيث الامر ماذكر فان الحكم عليه بالقتل مخالف لنظام ولو اعتبرت القضيه افساد فان ذلك يوجب ان يحدد مسبقا العقوبه والمعيار في تحديد ما اذا كان الفعل افسادا وان لا تترك ارواح الناس لتحكم القضاه واهوائهم خاصة وان الرسول عليه الصلاة والسلام قال قاضيان في النار وقاضي بالجنه وان خير العصور عصره ثم الذي يليه وهكذا وهذا يحتم على ولي الامر وضع ضوابط محدده تحكم مثل هولاء وواضحه للجميع
ولكن المضحك بالامر ان القاضي الظافري برر حكمه بالقتل عاى تفشي ظاهرة الارهاب ؟ونقول له ولماذا ابوكاب هو الضحيه لماذا لم يكن احد غيره لماذا يقتل دون تحذيره وجميع المفحطين بأن عقوبته ستكون القتل
وظاهرة التفحيط لها اسباب عديده تتحمل الدوله الجزء الاكبر منها
في الختام هناك من دعس ثمانية اشخاص وهو يفحط ولم يقتل لماذا ابوكاب من يضحى به؟