نذكر القصه كما سمعناها امس كنا في مجلس يحضره
احد شيبان المقطه عمره قد ناهز السبعين ...
الرجل يقول كان بن عضيب مع الدويش والاخوان
تحرك القوم وتاخر عنهم وعندما ركب ذلوله يريد ان يكمل مسيره
واذا بثلاثه من الهرشان فقالوا حوّل عن الناقه ياولد وللرجال معه بندق
وومره الله ان يقتلهم قبل ان يقتلوه فاخذ بنادقهم الثلاث
وعندما لحق بالجيش كانوا الاخوان لايكذبون وكانت هذه الكسيبه تسمى قلاعه
مالها علاقه فالغنايم ولكن ابن عضيب اراد ان يخبر الدويش فقال انا اعترضوني ثلاثه
وومرني الله وذبحتهم وهذي بنادقهم فسكت الدويش
ثم خرج بن عضيب وكان احد العصمه جالس بعد خروج بن عضيب فتبين له ان الدويش
يريد ان ياخذ البنادق فخرج الى بن عضيب وقال الرياجيل يبون ياخذون بنادقك ولكن لاجا الليل
اسر .... فسرا بن عضيب حتى وصل الى ابن ماضي في سدير واكرمه وزوده بالزاد
وكمل مسيره حتى وصل الى اهله ... وهو من خلال هذه القصيده يذكر معاناته
وماتعرض له من مصاعب .... والله اعلم
هذا ماسمعت والعهده على الراوي ...