بَعْدَ الطّلْبَقَةِ والدَّمْعَزَةِ والجَعْلَفَةِ لِكاتبِ المَوضوع ..
لايَسَعْنِي إلاّ أنْ أُجَخْجِخَ بِشُكْرهِ والثَّنَاءِ عَلِيْه فَهوَ واللهِ لَخَلِيقٌ بِذَلِك..
أمَّا أفْضَلُ الشِّعْرِفَمَا أحْفَظُ مِنْ أَطَايبِه إلاّ كَمَا وَقَشٍ إلَى حَطَبٍ ..
وَلَكِن حِينَ لاتَحْتَمِل عَرُوُضُ الخَلِيلِ وَلابُنْيَةُ الأسْمَاءِ تَشْبِيهَ مَايَزِيدُ عَنْ شَيْئينِ فِي البَيْتِ نَفْسِه..
فَلارَيْبَ أنْ يُبْهِرَنِي بَيْتٌ لابِّن حَزْم الأنْدِلُسِي مِنْ بَحْرِ الكَامِلِ وَهُوَ يَنْظُمُ عِقْداً بَدِيعَاً لِخَمْسَةِ أشْيَاء :
كَأنِّي وَهي والكأسُ والخَمْرُ والدُّجى ******* ثَرَى وحَيَا والدُّرُّ والتِّبْرُ والسَّبَجْ
حيث :التبر هو الذهب ، والسبج هو الخرز الأسود