عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-May-2006, 11:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن ذياب
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


ابن ذياب غير متواجد حالياً

Thumbs up شاعر يرثي بن هدلان .

كل شئ يفنى ومصيره إلى زوال، وهذه سنة البارئ في خلقه، ولايبقى إلا العمل الصالح والآثار الحميدة، وكل حي مهما بلغ من القوة والشهرة والمجد فمصيره إلى الفناء إن طال به العمر أو قصر.
لقد توفي الشيخ شالح بن هدلان وقبل وفاته كان قد شمل بعطفه وكرمه الشاعر فالح بن ابراهيم السبيعي عندما كان جار له، ولم يكن فالح يعرف بنبأ وفاته، فركب ذلوله، كما روي عن الفديع بن سلطان بن هدلان، بعد أن طال بينهما البعاد، يدفعه الشوق لزيارة الشيخ شالح والسلام عليه، وحين وصل الديار وجد الرجل قد وافه الأجل، فحزن لذلك وجادت قريحته بهذه الأبيات التي يرثي فيها الشيخ، ويتحسر عل فراقه، ويواسي فيها أهله والديار والاشجار، وكل من أظلهم الرجل برعايته...قال الشاعر فالح بن ابراهيم السبيعي:

يادار شاكيني وانا مثل اشاكــــيــــك
والا اصبري قبلك شيوخ القبايـــــــل
عيــــنتــي الهدلان الله يــبــريـــــــــك
اللي لهم قب السبايا رحايــــــــــــل
كم مرة يــــادار قد ربـــعـــوا فـــيــــك
والهم على ذولا و ذولا نفايـــــــــــــل
يادار أخو جوزاء عسى الوبل يسقيك
عسى تعلك مرزمات المخايــــــــــــل
من عاد يا جرد السبايا بيرعيــــــــــــك
لازاف عشب الصيف وسط المسايل
يادار شالح كل ما حل طاريــــــــــــــك
وسط الحشا يادار مثــــــل الملايـــل


وهـــــــــي أطول من ذلك.


والعذر والسموحة،،،،،

**************















رد مع اقتباس