هذا الموضوع اخذته من كتاب يدعى البدو الظرفاء للكاتب بدر الحمدويلا يخفى على الكل ماكان عليه بصري الوضيحي من افتتان بالنساء والمعروف عنه انه اذا سمع عن امرأة جميله ابيكر الحيل والأساليب للوصول ألى قلبهاوبالتالي يمر بأحداث غريبه وطريفه وغالبا مايتخلص منها بحسن تصرفه ودهائه.
قال يصف احدى مغامراته التي حدثت له الليلة الماضيه:
البارحه يوم اول الليل بمراح=سريت للي كاللوالو عذابه
قالت تنزح لاارهج الجو بصياح=ماني من اللي بالردى ينهقى به
قمت اتبطح له واديره بالأمزاح=لان الحبيب وقام يضحك بنابه
ودخلت بالثوب الحمر زين الأرياح=وقعدت لين الصبح بين سرابه
وقالت تنزح ياولد فج الأصباح=مار الله...الله سدنا والحرابه
قلت املني ياعين خشف الى ضاح=ماني من اللي بالردى ينهقى به
ماني ولد نذل على السد بياح=اللي ليا قفا عشيره حكى به
ولم يفطن بصري الى اخو الفتاة الذي كان حاضر المجلس وقد داخله الشك وبدأ ينظر الى بصري بنظرة ورائها ماورائها بسبب ان اخته الوحيده التي تلبس ثوبا احمرفاستدرك بصري واكمل قصيدته:
علمي بهم بالصيف يوم الحيا طاح=واليوم مدري وين ربي دوابه
مدري مع اللي سندوا يم الأسياح=والا مع اللي حدروا يم طابه
فنجا بصري من شر كان سيواجهه عندما ذكر ان الأمر وقع اول الصيف
تنسيق الابيات بواسطة ابن مشيب