موضوع ممتاز وفي بعض الاخطاء ولكن نحن نعرف انه لا يكمل شي والكمال لله عز وجل
بالنسبه لمقتل الامير عفاس بن محيا
يقول مقبل الذكير:في كتابه العقود الدريه...
من المعارك التي حدثت بين الامام ( الملك فيما بعد) عبدالعزيزبن عبد الرحمن الفيصل ال سعود , وقبيلة عتيبه عام 1329ه سببها ان الملك تواعد مع عتيبه لغزو مخلّط عربان ( من مطير ومن حرب ) , فوق ماء الصفويه في عالية نجد و وبالفعل غزو , وكسبوا الابل والحلّه ( البيوت ), ورجعوا بها الى جهة الشعراء في مكان يعرف , بأبي دخن , شمال الشعراء , واراد الملك أن يعزل الخمس , ويفرق الغنيمه كعادة الاأئمه من ال سعود , لكن ما حصل هو ان العتبان تقاطعوا الغنايم بينهم , من غير أذن الأمام , بل ومن غير أذن مشائخهم الحاضرون وهم مارق الضيط ونجر بن حجنه وناصر بن عقيل وعفاس بن محيا , وابو خشيم , حيث كان الأمراء واقفين مع الامام , فكلمهم الامام ان يرجعوا الغنائم لكن ( راحت نهايب في يدين شحاح ) , رح دورهم !!
فعندها غضب الامام عليهم وسعى في حربهم ,فذهب الى القصيم وأستجمع قواه ثم عاد اليهم وحصلت المعركه , وانتصر فيها العتبان , وقلعوا كثير من خيل الآمام وعقروا أخرى , منها فرس اسمها ( منيفه ) معضاديه , عزيزه على الملك عبدالعزيز وغاليه عنده , عقرت في هذه المعركه .
وسعى بعض مشائخ عتيبه في ايقاف تقدم العتبان خلف جيش الامام , حتّى لايتعقبوه , حبأ في الامام ومنهم الشيخ ( مارق الضيط ) .
عاد الامام الى القصيم بعد المعركه , واخذ يدبر الحيله فيما يفعل , فعلم ان للعتبان قوافل , ميره , متجه لشقراء وأخرى متجهه للحوطه , فأرسل سريتين , واخذت هذه السريتين جميع القوافل ,
الا الزمل الخاص بالشيخ مارق الضيط, فأن الامام أمر بأرجاعه , نظير ماقام به مارق , في منع قومه من تعقب فلول جيش الملك , يوم ابو دخن .
ويقول عبدالله بن خميس في كتاب جبال الجزيره العربيه
عبدالله بن محمد بن خميس . صفحة 341. مانصة:
(( ( ابي دخن ) وهو جبل لة شهرة وذكر عند اهل نجد وبه يوم من ايام الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بينه وبين ( عتيبة ) تراجعت فيه فرسانه أمام تذمر هذه القبيلة دون مضاربها ))
...........................
تقبل تحياتي وشكراً على الموضوع