عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 27-Jan-2006, 03:28 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قاطع طريق
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


قاطع طريق غير متواجد حالياً

افتراضي

ونعم في قريش, فهم ليسوا كغيرهم, وهذا الذي ننادي به من زمان, ولكن لا حياة لمن تنادي.

++++++++++++++++++++

روى الطَبرانيُّ والبيهقيُ وأبو نعيمٍ والحاكم عن ابن عمر -رض الله عنه - قال : قال رسوَلُ الله (إنَّ الله -تعالى- خلقَ الخلقَ، فاختارَ من الخلقِ بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مُضر، واختار من مُضر قُريشاً، واختار من قريشٍ بني هاشمٍ، وَاختارني من بني هاشم، فأنا خيارٌ من خيارٍ، فمن أحبً العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم).

وروى الترمذيُّ أيضاً وحسَنه من حديث العبًاس - رض الله عنه - أنِ النبيَّ –(- قال (إنَ الله خلقَ الخلقَ فجعلني في خير فرقهم، ثمَّ خير القبائل فجعلني في خير قبيلةٍ، ثمَّ خير البيوت فجعلني في خير بيوَتهم، فأنا خيرهم نفساً، وخيرهم بيتاً) .
وروى الترمذي أيضاً وحسَّنه، قال : جاء العبَّاس إلى رسول الله –(- وكأنَّه سمع شيئاً فقام النبيُ على المنبر فقال : (من أنا? فقالوا: أنت رسول الله.
فقال : (أنا محمدُ بن عبد الله بن عبد المطلب). ثمَّ قال : (إنَ الله خلقَ الخلقَ فجعلني في خيرهم، ثمَّ جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقةٍ، ثمَ جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً، وخيرهم نفساً)
وروى الإِمامُ أحمدُ هذا الحديث في المسند( وفيه : فصعد النبيُّ -)- المنبر فقال: (من أنا?) فقالوا: أنت رسوَلُ الله.
فقال : (أنا محمدُ بنُ عبد الله بن عبد المُطَلب. إنَّ الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني في خيرفرقة، وجعلهم قبائل فجعلني في خير قبيلةٍ، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خير بيتٍ ، فأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً.)
وروى الحَافِظُ ابنُ تَيْمِية من طرقٍ معروفةٍ إلى محمدِ بن إسحاق الصَاغَاني بإسنادِهِ إلى ابن عُمَرَ عن النبي –(- وفيه : (ثم خَلَقَ الخَلْقَ فاختار مِنَ الخلقِ بني آدم، واختارَ من بني آدمَ العربَ، واختار من العَرَب مُضر، واخْتَارَ مِنْ مُضر قُرَيْشاً، واخْتَارَ مِنْ قريشٍ بني هَاشِمٍ، واختارني مِنْ بني هاشِمٍ، فأنَا من خِيارٍ إلى خيار، فَمَنْ أحَبَّ العَرَبَ فبحبي أحَبَّهُمْ، وَمَنْ أبغضَ العَرَبَ فببغضي أبْغَضَهُمْ.)


وروى الإِمامُ أحمدُ ومسلمُ و التِّرمِذِي من حديث الأوْزَاعي، عن شَدَّادٍ، عن واثلة بن الأسْقَعِ -رض الله عنه - قَالَ : سمعتُ رسولَ الله -)- يقولُ : (إنَّ الله اصْطَفَى كِنَانَةَ من وَلَدِ إسماعيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشاً من كِنَانَةَ، واصْطَفَى من قُرَيشٍ بني هَاشِم، واصْطَفَاني من بني هَاشِم.)
وفي لفظ آخر (إنَّ الله اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إبراهيمَ إسماعيل، واصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إسماعيل بني كِنَانَةَ) إلى آخره.
قال الترمذي : هذا حَدِيث صَحِيحٌ.

وقال عن هذا الحديث صاحب مسبوك الذهب : " وهذا الحديث يقتضي أنَ إسماعيل وَذريتَهُ صَفْوَةُِ وَلَدِ إبراهيمَ، وأنًهُمْ أفْضَلُ من وَلَدِ إسْحَاقَ، ومعلوَمً أنَّ ولد إسحاق الذين هم بنو إسرائيل افضلُ مِنَ العَجَمِ لما فيهم مِنَ النُّبوة والكِتَاب حَيْثُ ثَبَتَ فَضْلُ وَلَدِ إسماعيلَ على بني إسرائيل، فعلى غيرهم بطريقِ الأولى. " وقال أيضاً " وقد احْتَجَ الشافعيّةُ في الكَفَاءةِ بهذا، فقالوا: إنَّ العَرَبَ طَبَقَات، فلا يكافئ غير قُرَشي مِنَ العَرَب قُرَشِيَّة، وليس القُرَشي كُفْءاً للهاشِمِيَّةِ، للحديث السابق : (إِنَّ الله اصْطَفَى) إلَى آخره.
قالوَا : وأولادُ فَاطِمَةَ -عليها السلام- لا يكافؤهم غيرهم من بقيةِ بني هَاشِمٍ، لأنَ مِنْ خَصَائِصِهِ -عليه السلام- أن أولادَ بناتِهِ يُنْسَبُنَ إليهِْ قالوا: وكذا باقي الأمم فلا يكوَنُ مَنْ ليسَ مِنْ بني إسرائيل كفءاً لإِسرائيلية. "

وقال في موضع آخر: " واعلم أنًهُ ليسَ فَضْلُ العَرَبِ ثمَّ قُرَيْشٍ ثُم بني هَاشِمٍ بمجردِ كَوَْنِ النبي – صلى الله عليه وسلم- مِنْهُمْ كما يُتَوهمُ, وإنْ كانَ هوَ-عليه السلام- قد زَادَهُمْ فضلاً وشرفاً بلا ريب - بل هُمْ في أنْفُسِهِمْ أفْضَلُ وَأشرفُ وأكْمَلُ. وبذلكَ ثَبَتَ لَه -عليه السلام- أنَّهُ أفضل نَفْساً وَنَسَباً، وإلا لَلَزمَ الدَّوْرُ وهو بَاطِلٌ. "

للأمانه منسوخ من أحد المواقع















رد مع اقتباس