إهداء إلى الأخ الأستاذ / فهد بن محمد الثبيتي
هي له و لكم
- - - - - - -
يابو محمد مرت أيام وأيام
الله أكبر. كم مضى من ليالي
كان الشباب وكانت آمال و أحلام
كان الهوا غربي وشرقي شمالي
كان الغرام و كانت أفراح و آلام
كنا نذوق المر و نقول حالي
كنا ندوس الشوك حافين الأقدام
ماهو فقر. لاشك فاهم مقالي
ماكان معنى واتس واللا ستقرام
كان التواصل صدق. صعب المنالي
كانت مشاعر بوحها نزف الأقلام
وكان الشراء و البيع في سوق غالي
واليوم لا بشري ولاني بسوام
بمسك حيادي حافظا " راس مالي
مليت نظم الشعر. مليت الإعلام
إلى متى اهوجس واغني ولالي
لعل باقي العمر. تسبيح وصيام
أخير من نظم الشعر والتسالي
التوقيع |
ماعالج الجرح الكبير إلا صدور أمراً كبير=الأمر سامي واصبح كحيلان بولايه عهد
حراً يموت وحر بالجنحان ينهض بالمطير=حمل الأمانه لو ثقيله قدها يابو فهد
وصل بن وصل الله الثبيتي |