هذا الجزء الذي فيه اشارة للمعركة مع ذكر المصادر ( الكتب والمخطوطات ) المستقاة منها
تاسعا- بعد المعركه قال عدد من الشعراء من الجانبين قصائد منها قصيده للامير حمود العبيد الرشيد , خاطب فيها عدد من امراء عتيبه وخاطب الامير غزالان منها
قوله مخاطبا الامير تركي بن سلطان بن ربيعان ومذكرا بغاراتهم مع غزالان واعتبرها بوق فقال
....وقال مخاطبا غزالان ...
أ
......وقال مخاطبا الضيط....
...وقال مخاطبا محمد بن هندي ...
...ثم قال مخاطبا راكان بن حثلين , لانه أشار على غزالان (نسيبه) بعدم التعرض للال رشيد ولم يقبل منه فقال
وهذ القصيده , على مافيها من تعديات الا انها تمثل رأي الشاعر , ولأنهم اعداء لانستغرب ذلك منه , ثم ان المشائخ الذين ذكرهم , ليسوا كما قال , وهو يعلم في قراره نفسه انهم شجعان صناديد , لكن هذة هي الحرب الاعلاميه و
نقلت هذه الابيات من( مخطوط الصويغ من أهل حايلصفحه56 و57 ) واللذي أخذها بدوره من فم الشاعر نفسه , وقيدها في المخطوط وقتها ,لذلك اخذنا بها , وسوف يلاحظ القارىء اختلافات بينه وبين المتداول .
فلما وصلت القصيده لراكان بن حثلين رد بقصيده طويله , نختار منها مايناسب الموضوع قال
محمد المقصود به (غزالان ) وذخيرته (جيشه ) هم عتيبه ,وأي ذخيره .
هذه شهاده من راكان في قوة عتيبه وشجاعتها , من طرف محايد .
اما شعراء عتيبه فمنهم قول الفارس العفار ضيفالله بن تركي بن حميد وهناك من ينسبها للتويجر الروقي
ففيها بيان بأسباب انتصار ابن رشيد , وان عتيبه قلعت عدد من الخيل من شمر نجد وشمر الجزير بالعراق الذين حضروا عروى , ثم خطاب لحمود العبيد الرشيد , بأنه ليس له افعال , ولم تحضر عروى , بل جالس في حايل تقصد بالاشعار , وانك مجرد شخص عادي , حتى انك لو اردت الدخول على ابن عمك الامير لاتدخل حتى تستأذن من الوزير سبهان السبهان (.انظر مخطوط ابن ناصر , عنوان السعد والمجد)( وتاريخ القصيم السياسي للسلمان)