[غالب الذيابي]

تشرفت قبل أيام بتلبية دعوة سمو الشيخ الشاعر حمد بن سعود بن عبد الرحمن ال ثاني
في مزرعته ، واثلج صدري ما أسبغه على قبيلتي ( عتيبة ) من ثناء ..حيث ان سموه من الرجال
الذين برتهم التجارب ، وشاعرٌ علم ، وحكيم عارف .فكان رأيه بمثابة الوسام ..
لقد شعرت بالزهو وهو يذكر لي بعض المواقف عن العتبان.. فكتبت هذه القصيدة التي اتمنى ان تحوز على رضاكم

يا من على عرش الفضيلة تساميت=وأحييت بإحساس المشاعر مدينة
جمهورك الساحق يتابعك في بيت=معك أبحروا وانته تقود السفينة
يشدّهم معناك يا ذايع الصيت=ويصغون للجزلات سمع وسكينة
شعرٍ عفيف وفكرٍ أصفى من الليت=تسري على نوره قلوبٍ حزينة
ماهوب طامن في طمان السباريت=عالي ولا شابه من الشين عينه
عليه وسمٍ شد حتى العفاريت= شاهد على شرد البيوت الثمينة
قافٍ تصوغه فارقٍ حي عن ميت=وحلمٍ تسوسه تنهله من معينه
اصهل فدوك اللي وخيم المنابيت=مرتع بنات أفكارهم وارثينه
يا مال طول العمر يا عامر البيت=بالجود وأيضا بالعلوم السمينة
حاتم هل العليا كلامٍ ليا أوليت= ما ينقضه شخصٍ تمسك بدينه
جاذبك عرقٍ به شهرت وتسميت=من يم قاسم فيك للطيب جينة
عودٍ رسى مرسى الريامي وحليت=بالقوة اللي سرها في يمينه
والله ونعمٍ بـ ال ثاني هل الصيت= صفوة تميم أهل العقول الرزينة

التوقيع

: : : إذا الكريمُ رأى الخمولَ نزيلـهُ=في منزل فالحـزمُ أن يترحـلا كالبدرَ لمّا أن تضاءل جدّ فـي =طلبِ الكمـال ِ فحـازهُ متنقـلا سفهاً لحلمكِ إن رضيتَ بمشربٍ =رمق ٍ ورزق الله قد ملأ المـلا لا ترضَ من دنياكَ ما يدنيكَ من =دنس ٍ وكن طيفا جلا ثم انجـلا صفحتي على التويتر