عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Feb-2013, 06:58 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
(مہودع دنہيأهہ)

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






(مہودع دنہيأهہ) غير متواجد حالياً

افتراضي نصوص مقتبسه عن عتيبة وبعض اعيانها في كتاب(الملك عبدالله بن الحسين الشريف).

نصوص مقتبسه عن عتيبة وبعض اعيانها في كتاب(الأثار الكاملة)للملك عبدالله بن الحسين الشريف.


(الآثار الكاملة:الملك عبدالله بن الحسين المؤسس)

(مدخل) صفحة(41)
أما ما كان في المدينة المنوره فقد هاجم الأميران علي وفيصل الخط الحديدي بين المدينة ومحطة((مخيط)),
وابتدأت المناوشات بينهما وبين فخر الدين باشا قائد القوات العثمانيه السفرية,وكانا يقودان خيرة الجيوش
الهاشمة وأفضل العشائر الحجازية,وانفرد أهل مكة وبعض العشائر باستيلائهم على الجنود التي بها. واستولت عشائر ثقيف وعتيبة وبنو سعد على الطائف معي.



(مدخل) صفحة(43ـ44)

تلقيت أمراً من جلالة الملك علي يلح عليّ فيه بالرجوع إلى مكة للدفاع عنها,وبالطبع كنت لا أرى الفائدة من هذه الخطة,
ولكن بعثت قوة كافية من الجيش تحت إمرة فوازن الحارث ليضرب الشيخ حسين بن مبيريك بـ((حجر))ويحمي طريق((خلص ـ عسفان)).
وبعثت قوة أخرى بقيادة الشريف عبدالله بن ثواب الحارثي لمجامة المدينة المنورة من شرقيها والاستيلاء إ ن أمكن ذلك على المواقع المحصنة العثمانية بـ((خشم وعيرة))وجبل ((أُحد)).
وقد تلقيت بشارة استئصال الشيخ حسين بن مبيريك بعد يومين من حركتي,وضرب حامية المدينة ايضاً في وقت واحد.
وكانت لهاتين الحركتين التأثير الفعال فقد ارتبك أمير اللواء بصري باشا محافظ المدينة,وأنذر فخري باشا بإمكان دخول الجيوش العربية الشرقية إلى المدينة,كما أنهم جزعوا لسقوط((حجر))وهزيمة ابن مبيريك.
فتراجع الجناح الأيسر العثماني من((بئر قيضي))إلى ((سطح الغابر)) وإلى ((غدير مجز ومجزان)) أعني مسافة تفوق الستين كليو متراً؛وترك أيضاً جناحه الأيمن نخل((ينبع)) و((بئر سعيد)) فرجع عن طريق ((وادي الصفراء)) فـ ((بئر درويش)) واستعد للحصار بخط يمتد من((مخيط)) على خط السكة الحجازية,
فـ((الجفر)),فـ((بئر درويش))فغديري((مجز ومجزان)) و ((وبئر الماشي)).وحينذاك كنت قد وصلت إلى ((الحناكية)).
وبعد أن جهزت العشائر التي التحقت بي من عربان حرب,وهتيم,ومطير على من معي من عتيبة,وتركت ((الحناكية)) وتوجهت بسرعة عن طريق ((الجنبلة))في الحرة كي أعبر خط السكة الحديدية بين محطتي ((أبي النعيم)) و ((هدية)).
وفي أثناء الطريق,التقينا فجأة بقوة عثمانية يقودها الأميرالاي أشرف بك المعروف بابن باشا الطيور (قوشجيباشي زاده).وكانت معه أموال وهدايا بقصد إعطائها للأمير ابن رشيد,وإيصال الآخر إلى اليمن؛والسعي لإثارة العشائر ضد الحركة العربية.
فكانت مناوشة امتدت بعض الوقت فسقط أسيراً بأيدينا واستولينا على جميع ما كان معه من هدايا وكتب ومهمات,وعلى ستة مدافع رشاشة وبنادق من قاذفات قنابل اليد.ثم سرنا وعبرنا الخط الحديدي بدون أي إشكال.
وارتكز الجيش الشرقي بـ((وادي العيص)) بعد أن خرب الخط أثناء مروره خراباً شلّ الحركة في النقل.فانتقلت الثورة ما بين الحرمين إلى مابين الشام والمدينة,وبهذا نال الأمير فيصل وجيشه الحرية.
فتوجه يتبع الساحل من ((ينبع البحر)) إلى ((أملج))فـ((الوجه)),ومنها أقام مركزاً بمحل اسمه ((جيدة))على جناحنا الأيسر.




(الأماني الساسية) صفحه(44)

ولا ينبغي لي أن أنسى أنني حينما نزلت بـ((وادي العيص)) لم يرعني إلا أني رأيت ركباً عدده الثلاثون من الهجانة ينيخ,وإذا بالكابتن لورنس معهم مرسل إليّ من الأخ فيصل للمهمة التي ذكرها بجدة,وهو القيام بالمساعدة على تخريب الخط.فلم أسر بقدومه لعلمي بالتأثر السيىء المزدوج الإساءة الذي سيكون لقدومه.
أولاً لاشمئزاز عشائر الحجاز ونجد من وجوده هناك؛وفيهم أمثال خالد بن لؤي وابن حميد والذويبي الذين ترأسوا الحركة الوهابية الأخيرة بنجد.ثانياً لإمكان اتصاله بالغزاة وابتدائه العمل بجيشي لاكتساب لقب ملك العرب غير المتوج وهو معي؛كما تم له هذا وهو بالجيش الشمالي.




ثم جا ذكر بعض الظباط وبعض الأشراف وشيوخ القبايل في صفحه(54)اللي كانت امتداد لـ(الأماني الساسية) في صفحة(54)وهذا النص كما هو منقول

وهنا نذكر أسماء الضباط العرب الذين التحقوا بي بمعان وعمان.فأما الذين قابلوني بمعان من الضباط العرف فهم الأميرالاي غالب بك الشعلان,خلف بك التل,والقائد عبدالقادر بك الجنيد,القائد محمد علي بك,الملازمون أحمد التل,بهجت طبارة,المرحوم خليل ظاظة,نور الدين البرزنجي,المرحوم منيب الطرابلسي,المرحومان
عمر بك المغربي والملازم الثاني مبروك المغربي.وكان معي ممن قدم من الحجاز الأميرالاي حامد بك الوادي,القائمقام داود بك المدفعي ومحمود بك الشهواني وسعيد أفندي الطلال وغيرهم.
ومن الأشراف الشريف شاكر بن زيد,والشريف علي بن الحسين والشريف محمد علي بن بديوي,والشريف عبدالرحيم اللهيمق,والشريف حسين الشقراني.ومن العلماء العلّامة محمد الخضر الشنقيطي.ومن مشايخ عتيبه الشيخ فيحان بن محية.والشيخ صنهات الخراص.ومن مشايخ حرب,عبدالله أبو ربعة,وعبدالله بن هويمل,والكثير الصالح منهم.
وأما الملتحقون بنا من مشايخ البلاد الاردنية فهم شيوخ الحويطات حمد بن جازي,وعودة أبي تايه.ومن بني صخر مثقال بن فايز ومشهور بن فايز وحديثة الخريشة.ومن الكرك الشيخ حسين الطروانة والشيخ عطوي المجالي وغيرهما.ومن رؤساء البلديات,سعيد باشا خير الذي كان له اليد الطولى في الحركة الجارفة في معونة أحرار
العرب الذين لجئوا إلى عمان بعد الكارثة السورية رحمه الله رحمةً واسعة.




ثم جا ذكر عتيبة واحد رموزها في صفحة (78) امتداد لموضوعـ(استقبال الركب الاميري)

سرنا وإذا بجبال مكة:ثور وخندمة وحراء ثم أبي قبيس وقعيقعان,حتى بلغ الموكب الهجلة حيث ضربت خيام الاستقبال,وكان فيها كل من بمكة وكل من بالطائف ومن لحق من أهل المدينة,يتقدمهم الشريف ناصر بن علي شقيق حلالته,ووكيل أمير مكة ووالي الحجاز وقائدها المشير كاظم باشا وهيئة الولاية وقاضي مكة,
ومن العلماء الشيخ بابصيل والسيد عبدالقادر الشيبي وأبناؤه الشيخ حسن والشيخ عبدالله وآخر,وكبراء عشائر عتيبة يتقدمهم جابر بن هليل الذئيبي السعدي ـ نسبةً إلى حليمة بنت أبي ذؤيب ظئر النبي صلى الله عليه وسلم ـ وهو رئيس عشيرة الثبتة,ورؤساء عشائر حرب يتقدمهم ابن عسم,وعشائر هذيل.. كل عشيرة عليها رئيسها ومقدمها.




المذكرات

(قائم بأعمال الإدارة) صفحة (88)

توجه الوالد إلى نجد,للنظر في مسائل عشائر الحجاز,التي كانت تتخاطفها رغبات أميري نجد,ابن سعود وابن رشيد.فكان هناك حادث القبض على الأمير سعيد بن عبدالرحمن بن سعود وهو يزكي عشائر عتيبة,ثم تم إطلاق سراحه,وعاد الوالد.




ثم جا ذكر بعض رموز عتيبه في بداية صفحة (97) التابعة لأحداثـ (واقعة قوز أبا العير) التابعة لأحداث (غزو عسير)

عاد إلينا ضيف الله العبود ـ أحد الشيوخ وقد أرسل عيناً ومعه كوكبة من الخيل ليكشف ما وراء الحرجة وما بها ـ فقال إنها محشوة بالرجال وعادت القوة للكشافة مسرعة,ثم عادة المقدمة من الهجانة وهي منهزمة متوجهة نحو الغرب إلى ناحية البحر,
وإذا بجحيم من النار يطلق فجأة من تلك الأحراج.فأمرت زكي بك بالتوقف,وأشرت عليه بأن يسوق الطابور بشكل الصيادة ويكون الطابور الثاني احتياطيه,وأن تقف الأثقال وأن تقف أيضاً القوى الهاشمية.فإذا دفعناهم وجاء الوقت المناسب,أمرت القوى الهاشمية بالهجوم,والتعقيب من ناحيتها.ولد حرر هذا الأمر ووقع منه ومني,





ثم جا في أخر صفحة (97) ايضاً ذكر لبعض رموز عتيبة بعد أن اتشدة المعركة واصبح وضع جيش الشريف ومن معهم من الترك في وضعً محرج.هذا النص.

وإذا بأناس من المنهزمين يلتحقون بي,وهم فرسان عُرفو بالنجدة, ـ كفاجر ابن شليويح,وحبيليص الشيباني,وفهد العرافة بن سعود,وبعض الأشراف ـ ثم لحق بي الشريف شاكر بن زيد,ولم يكن لنا منهم إلا الثبات لتخليص القوة العثمانية من موقفها القتّال.ولم يسلم من الطوابير الثلاثة إلا سبعون نفراً.
ولما أعيدت الحملة والمدافع إلى الدبة,كنت آخر من ترك الموقع,بعد أن قتل ابن خيرة أمير الجناح الأيمن للقوة الإدريسية. ووصلنا القنفذة في اليوم الثاني بخسارة عضيمة.ولو كر الأدارسة ليلتها أو الليلة الثانية,لقضوا على الجميع,ولكن خسائرهم كانت افدح.






وايضاً في سلسلة احداث تلك المعارك في اخر صفحة (100) امتداد إلى صفحة (101)

وهرع فيصل إلى الأميرالاي نظيف بك,ونحن في تلك الساعة العصيبة,وإذا بحملة الأثقال ومعها طابور اليمن يتصلون بنا,فتقدم ذلك الطابور الشجاع,وانتشر حتى كانت أقسامه اليمنى متصلة بنظيف بك على الكعدية.وأمر الشريف زيد الجملة بالتقدم ـ وكان معه الشيخ جابر بن هليل عظيم الثبتة من عشائر عتيبة ـ
وصاحوا ((يا حاملوه ياحاملوه)) فحملنا من مرابضنا,والعلم الهاشمي بيد ابن جنيح ـ وكان رجلاً طويلاً أسمر ـ وكانت الهزيمة على أهل اليمن.ثم أخذنا نسمع أصوات الطلقات من ناحية الشرق,فتبين أنها قوات سعيد بك وقد أقبلت.وعند العصر كنا بـ((قوز أبا العير))وليس من قوات اليمن أحد,فقد اضمحلوا وتراجع ابن خرشان إلى القحبة.
وقبيل المغرب,جاء التقرير الطبي إلى مقر القيادة,بأن الوفيات ذلك اليوم في الجيش بلغت مائتين وثمانين,وأن الوبا هو وباء الكوليرا.وفي اليوم الثالث,نزلت القوة إلى ثلثها,وقدم المرحوم إلى القوز,ولقد رأيت بعيني رأسي الغفير القائم على خيمتي,يقع ميتاً كأن قد ضرب برصاصة.







وجا في الفصل الخامس من(الثورة العربية الكبرى) صفحة (131) عندما كان الشريف في مهمة حصر فرقة عسكرية (عثمانية)كانت فالطايف لعزلها عن مكه مركز حركة الثوره ومقر الشرافة جا هذه النص في الصفحة (131)كما ذكرنا سابقاً

وكنت أستند في حركة حصر الفرقة وأخذها,على العشائر المحلية كعتيبة بني سعد ـ وكان الرئيس على هذه القبيلة وعلى من ينتسب إليها من الثبتة الشيخ تركي بن هليل ـ وعلى الفخيذة الثانية من هذه العشيرة ـ عشيرة البطنين ـ وعلى هذيل,وعلى ثقيف آل ساعد وآل منصور,وعشيرة النمور,وعلى عشائر الرقعة أهل الحرة,
ثم على من بقي ممن لم يلتحق بالقوات الهاشمية بالمدينة من عشيرة عتيبة من الكثمة,والجوازي من الثبتة,والصرمة أهل ركبة والنفعة منهم أيضاً,ثم على عشيرتي وقدان وثمالة,وعشيرتي البقوم بن الحارث,ثم على سبيع أهل الخرما وسبيع أهل رنية وأشرافهم.



وايضاً في اخر صفحة(131)هذا النص الذي امتد الى صفحة(132)


وفي اليوم الثامن من شعبان,وقد أزمعت الخروج فيه بدعوى غزوة البقوم استدعاني الوالي,وكان لدي الشريف شرف بن راجح والشيخ عبدالله سراج مفتي مكة المكرمة.فقالا:لا تذهب فإنا نخشى أن يلقي القبض عليك,فقلت بل سأذهب.ففي عدم الذهاب ما يخشى عقباه,وميعاد الثورة لم يحن بعد.
فركبت إليه ومعي أربعة:الشيخ فاجر بن شليويح أحد فرسان الروقة,والشيخ هوصان بن عصاي وهو أيضاً من شيوخ تلك العشيرة وأحد الرجال الذين أثق بهم.وأحد خواصي هوصان بن عفار المقاطي,وفرج حامل المظلة الملكية,وتوجهت إلى دار الوالي بقرواء,وتعمدت الدخول من الثكنة بالطائف,
مما أدهش الترك والعرب معاً,حيث قالوا:لو كانت الشوائع حقيقة لما مرّ بنا على هذا الشكل.ولما أقبلت على دار الوالي,قلت لفرج:ابقَ عند الخيل, وقلت لهوصان بن عفار:كن على رأس الدرج,وقلت لشيخين فاجر وهوصان:قوما على باب الغرفة التي أنا بداخلها.فإن أراد الأتراك أن يلقوا القبض علينا,
فعليّ أنا القضاء على الوالي في الغرفة وعليكم أنتم القضاء على من يأتيكم من الدرج حتى نخرج.فقالا:اتكل على الله.



الثورة العربية الكبرى صفحة (133ـ134)

وفي 9 شعبان كانت الثورة في البلاد الحجازية,ماعدا الطائف فإن الهجوم قد وقع عليه في الحادي عشر من شبعان بسب بعض النواقص.وفي ليلة السبت الحادي عشر من شعبان,وفي نصف الليل,ابتدأ الهجوم من الجبهة الشمالية التي كنت أدير حركتها بذاتي.
وكان الأتراك قد أحكموا سور البلدة,وحفروا خندقاً من بستان الرياض متجهاً من الشرق إلى ناحية الغرب إلى مكان يسمى((معشي)),ثم انحرف إلى الجنوب من هضبة((أم السكارى))وبها أحد مراكزهم القوية ومدفعان,ثم انحرف مشرقاً مرة أخرى إلى أن حاذى((برج غلفة))
ثم مال إلى الشمال وخالط((وادي وج)),ثم انحرف مشرقاً إلى الجنوب حتى اتصل بصفاة تسمى((دقاق اللوز)),ثم مال إلى الغرب مرة أخرى واتصل بالخندق الأساسي,وقد وصل هذا الخندق بخنادق فرعية تربط نواحيه الأربع بالمركز في خطوط متعرجة تحجب السائر فيها.
أما الهجوم فقد وقع بعنف شديد,وفي الجبهة الشمالية بالقلب.وكانت تتقدم الحملة البواردية الخواص وهم الرماة,يتقدمهم راقي بن عفار ثم من كان من الحملة من الثبتة الجوازي ومن الكثمة الغشاشمة والروانية ثم بنو سعد,عليهم جميعاً الشريف سلطان بن راجح,فعاد المهاجمون ببعض الأسرى والأسلاب.



يتبع الثورة العربية الكبرى صفحة (134)

وعند بزوغ الشمس ابتدأت المدفعية التركية ترمي بشدة على المهاجمين,ولم أدرِ لماذا لم يعزز القائد التركي المدفعية بهجوم من المشاة.هذا,ولم يتمكن بنو سعد من الوصول إلى أهدافهم,واضطروا إلى التراجع نواحي شبرا,ثم انصرفوا بشيء من عدم الطاعة إلى بلادهم.وقد جاءني من قائدهم الشريف سلطان ما يفيد بذلك فأمرته أن يتركهم.
وانصرف همي إلى إنقاذ الرماة الخاصة الذين حجزوا في العكرمية وفي أسفل شرقرق ـ وهو جبل بين مسرة وشبرا ـ وفي تلك الأثناء كان إلى جانبي الشيخ فاجر بن شليويح والشريف حمزة الفعر,وإذا بالأتراك يحرقون قصور الإمارة السبعة,فقلت لمن معي:لا ترهبوهم فإنما أرادوا بهذا إخافتكم,ولو كانوا كما يقال لهاجمونا هجوماً معاكساً,وهذه البيوت تبنى إن شاء الله بأسرع ما يمكن.




يتبع الثورة العربية الكبرى صفحة (135)

ورودت الأسلحة الجديدة,وكانت بنادق للمشاة شبية ببنادق مصنع((استير))قيل عنها إنها يابانية,وكانت بعيدة المرمى شديدة الإصابة لايخطىء من يرمي بها,إلا أن بعضها كان ينفجر.ولحُسْن الحظ بعد أن وُزعت هذه الأسلحة,هم الأتراك على نواحي((دقاق اللوز)),و((شهار)),و((حواية)),لأخذ البيادر التي كانت بها حيث قرروا الدفاع.وصادف أن كانت هذيل وبنو سفيان قد عادوا من المعسكر بالأسلحة الجديدة,وكان خروج الأتراك انصب على عشيرة وقدان بدقاق اللوز وبقملة,فنشبت المعركة وردت هذه الهجمة الفاشلة بخسائر فادحة.




ثم جا هذا النص الذي ورد فيه اسم أحد رموز عتيبة في صفحة (142) بعد رجوع الملك عبدالله الحسين من مفاوضة في جده مع المعتمد البريطاني لدعم الثورة العربية


ثم استأنفنا السيرا صباحاً,وسلكنا طريقاً تنخرط بنا على ((الحميمة))وبها أقلنا ثم روحنا بعد الظهر فأصبحنا أمام مكة المكرمة ودخلناها من طريق ((الحجون))لا من طريق أجياد.وإذا بحاد يقول(ياشاري العبد المليك,عبد يجمل من شراه))وإذا به الشيخ فاجر بن شليويح,وقد جاء على وعد مني للسفر إلى الجبهة.






بعد اعلان استقلال العرب ومبايعة الحسين بن علي. جاء ذكر قبيلة عتيبة من ضمن الجيش المتوجه لرابغ والمدينة في هذا النص صفحة (144)

وبعد هذا اخذت في الإعداد للسفر,وقلّدت قيادة الجيش الشرقي العربي مرة أخرى.وكان عماد هذا الجيش فئتين من الهجّانة المدربين,وفئة الخيّالة ومعها بطارية جبلية,ثم عشائر عتيبة وعشائر مطير وعشائر حرب وعشائر هتيم.ولدى الوصول إلى بلاد جهينة وبعد إتمام التجهيزات في عشرين من شهر صفر الخير,ونزلنا وادي الليمون.






ثم جاء من مرحلة أسر القائد التركي(الأميرالاي أشرف بك) هذا النص في صفحة (146)

فانتحيت ناحية وقسمت الخيل إلى ثلاثة أقسام:القسم الأوسط وعليه الشيخ هوصان بن عفار,والأيمن وعليه أخوه الشيخ راقي بن عفار,والأيسر وعليه الشيخ عبدالله مسفر,وأمرتهم أن يحيطو بهذه القوة وأن يوغلوا إى ماوراءها حتى يقفوا على حقيقة الحال.. هل لؤلاء من مدد أو قوة كاملة؟!
فتوجهت الخيل,ثم بعثت بمشاة العشائر من اليمين بقيادة الشريف خالد بن منصور,وبعشائر هذيل بقيادة الشريف فائز الحارث,وبعثت بعشائر ثقيف وابن الحارث وهذيل الشام بقيادة الشريف شاكر بن زيد من الميسرة,فتبعوا الخيل.ولم تمضِ إ لا دقائق حتى كان الاشتباك الشديد,
وإذا برشاشاتهم تلعلع ومتفجراتهم ترعد فينعكس صوتها بين وديان الحرة وهضابها,فلم يقف إنسان بحمله بل حملو حملة صادقة فأبادوا القوة التركية بأجمعها,وأتوا بقائدها الأميرالاي أشرف بك,وبالمدافع والرشاشات,وبغنائم لا تحصى,وبهدايا إلى الأمير ابن رشيد وإلى الأمير ابن سعود وإلى إمام اليمن,وكان من جملة الغنائم ثمانية وثلاثون ألف جنيه ذهباً عثمانياً,والأطعمة المجففة وسائر البسكوتات مما أغنانا أياماً عن الزاد,ولقد كنا في حاجة شديدة حتى إلى الملح.







وجاء هذا النص في أخر صفحة (148) إلى بداية صفحة (149)

وهكذا فإن الحركة العربية أخذت تلاقي نجاحاً بعد سلوكي الطريق الشرقية,واستكلمت أسباب حصار المدينة بعد ذالك رويداً رويداً.وقد تحركت القوى الأصلية الهاشمية من رابغ يقودها الأمير علي وأمراؤها من النضاميين:نوري باشا السعيد وعلي جودت بك الأيوبي وحامد باشا الوادي وإبراهيم بك الرواي.وأما العشائر فحرب وبنو سعد وسليم وهذيل والأشراف,وقد قصدوا قوى الترك الأصلية ببئر درويش وبمجز ومجزان.
وكان سمو الأمير زيد يقود الجناح الأيمن.واستمر القتال بين القوتين ثلاثة أيام ظفر فيها الجيش العربي الهاشمي ببئر درويش وبمجز ومجزان,وتراجع فخري باشا إلى الجفر وآبار علي.




ثم جا هذه النص الذي ذكر فيه أحد رموز عتيبة في فقرة (التحصن بالحجرة النوبية)عندما تحصن به فخري باشا ورفض ان يسلم نفسه وهدد بنفسة إن حاول أحد اخذه عنوة بنسف الحجرة النوبية.وجاء هذا النص تعابقاً لتلك الأحداث في صفحة (153)

ركبت العشاء.إلى جليجلة,وبها مركز الأالاي الأول التركي,وتقع في أرض جبلية,وكنا سبعة عشر خيّالاً,وكان معي الشريف ابن راجح وعبدالله المضايفي والشيخ هوصان بن عفار أمير الخيّالة بالجيش العربي الشرقي وأمير اللواء السيد حلمي قائد الفرقة النظامية للجيش الشرقي.







وجا في سياق احداث (معركة تربة) هذا النص من أخر صفحة (159) إلى صفحة (160)


وبعد التشاور مع من أعتقد إخلاصه من الرؤساء رجحت الاستيلاء على مدينة((تربة))وحصنها المعروف برمادان وهو الذي ضربت فيه القهوة المصرية في حركة الوهابيين الأولين وأتي على آخرها.وتحركت بالجيش صباحاً وأمسيت بالقرب منها,وفي اليوم التالي تلقيت كتاباً من الأمير عبدالعزيز آل سعود يقول فيه:


((بلغني أنك جئت تجر الأطواب والعساكر تريدنا بنجد وحنا ما عندنا بنجد إلا الرمث نتظلل به حنا وعولاتنا.فأنت أعلم أن أهل كافة جاؤوك يمشون,مرتهم تسبق رجالهم من أقصاهم في الشمال وأدناهم في الجنوب.وأنا خرجت ونزلت الصخة,وعليه فأنت انكف لديرتك فإن فعلت فأنا أمنع الإخوان,وإن لم تفعل فبصرك بنفسك))


فبعثت إليه بالجواب التالي مع رسوله:


إنني تلقيت كتابك واستغربت ما رأيت من تفاوت بينه وبين كتابك الأول,فالتهديدات في الكتاب الأخير لاتتناسب مع إيمان الصداقة والمحبة في كتابك الأول.
وأنا ما ذكرت من ناس جاؤوا يقصدونني المرأة تسبق الرجل,فمن هم هؤلاء؟ فإن كانوا عتيبة فنحن وهم من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد ظئره حليمة السعدية إلى اليوم,من ذلك العهد وهم جيراننا ورعايانا,فإن صدقت في ما قلت وأصابونا فلا فضل لك فالغالب هم,
وإن قدرنا الله عليهم وأصبناهم فوالله لا تجد عليهم ولا تحزن ولا ينقصونك.وأما طلبك مني الرجوع فهذا لا يليق بأن يكتب إليّ به,وأنا لا يقعقع لي بالشنان.فخابر إن شئت ولي الأمر بمكة,وأنا مسمتر في عملي متوكل على الله.



ثم مضت أيام وإذا بجموع الوهابية تصل إلى الخرما وتجتازها إلينا,وقد أغارت خيلهم على سرحنا وتقابل الخيلان وقدّر الله فطردوا.وبعد ليالٍ ثلاث جاؤوا بمجموعهم يجرون الحجر والشوك ـ عشائر مطير الدويش ومن معه,وعشائر حرب أهل نجد,وعشائر عتيبة وعلى رأسها سلطان بن بجاد المقلب بسلطان الدين,وعشائر قحطان,وعشائر الداوسر,
وكافة سبيع أهل نجد والسهول,وسبيع أهل الوديان ـ يزاحمون الخمسة والعشرين ألفاً.وكانت القوى التي معي,من حيث قوة النار,لا بأس بها,وأما العدد فكان الجند النظامي في خمسمائة والجند من أهل الحجاز والأرهاط المكتوبة ثمانمائة وخمسين.

فصبوحنا بالخرما وكانت الملحمة,حيث أستشهد من الأشراف ثلاثة وخمسون في صفنا,ولم ينج من النظاميين إلا ثلاثة ضباط هم الأميرالاي صبري بك والقائد إبراهيم الراوي والقائد حامد الوادي,والذي سلم من القوة الحجازية مائة وخمسونرجلاً,
أما هم فلم يبلغوا منا ما أرادوا إلا بعد أن حصدوا حصداً.وكان قتلاهم فوق السبعة آلاف.وكانت نجاتي منهم معجزة من المعجزات.



الجزء الثالث (التكلمة)


ثم جاء بعد ذالك تعداد تقريبي لبعض القبايل ومساكنهم في أخر صفحة (235) إلى (236)


وفي سبيل الفائدة نثبت في ما يلي أسماء العشائر الكبرى وتعدادها التقريبي وقد بقيت هذه القبائل على حالتها في القرون الوسطى.
لقد ذكرنا قبيلة شمر فهي تبدأ من جبل سنجار في شمالي العراق وتنتهي في جنوبي حائل ـ عاصمة أمرائهم آل رشيد وقد أبيدت هذه الإمارة أخيراً وضمّت عنوة إلى جلالة الملك عبدالعزيز بن سعود ـ
وتقدر نفوس هذه العشيرة بما يقارب الخمسين ألف نفس,ثم تأتي إلى جنوبيها وشرقيها عشيرة مطير ـ علوه وبُرْريه ـ (بضم الباء وفتح الراء وسكون الهاء)وهؤلاء الذين نزلو الأرطاوية شرقي جنوبي حائل حسب تعليمات المذهب الوهابي.
ثم مطير العلويين وهم بنو عبدالله ويقدر عدد عشيرتهم بعشرين ألف نفس,ومن شرقي هؤلاء تأتي عشيرة هتيم وتصاقب تيماء إلى شرقي الحرة ـ حرة المدينة ـ وتقدر نفوس هؤلاء بخمسة عشر ألف نفس,
ثم تأتي إلى جنوبي هؤلاء عشيرة حرب أهل نجد ـ وهم بين عشيرة عتيبة وشمر وبني عبدالله المذكورين وهتيم ـ ويقدر عدد نفوسهم بالعشرين ألف نفس وهم بنو سالم ومسروح وبنو علي,
ثم تأتي إلى جنوبيهم عشيرة عتيبة وتقدر نفوس هذه العشيرة بأربعين ألف نفس,ثم تأتي بعد ذلك عشائر أصغر نسبه وهم بنو الحارث وسبيع والبقوم,ثم تأتي عشيرة سبيع أهل الجفرة وهؤلاء إلى شرقي الحجاز وجنوبي العارض,
ثم تأتي بعد ذلك عشيرة شهران العريضة وهم أهل جبل وأهل سهل,تقدر نفوسهم بعشرة آالاف نفس,ثم عشائر قحطان وهم عدد عظيم ربما كانوا قدر عشائر عنزة إلى حد الربع الخالي.


واتمنى أن ينال إعجابكم:















رد مع اقتباس