هذه القصيده موجهه للشيخ جهجاه بن تركي الحبردي العتيبي
مــن يـــوم جــهـجـاه تـل الــيـوم ذيدانه *** مــاتــلــهــن غــيـر قـدمـه خابرن ديره
خلى هل الضين تــقــعـد يــم مــرحـانه *** يـتـلـهـن تـــل والله يــعـلـم الــخــيـره
يــســوق عــفـرن تـشوق البال طربانه *** يــعـس قـدامـهـا تــتــبــع مــسـايـيـره
تــقـول مـزنـن تـخـلــع فـــيـه ربــانـــه *** يــرعــابـهـا الـعـشب لازافت نــواويــره
يــرعـى بـهـا فـي مثاني نــجد واركانه *** ون بــكـر الــوســم عـجلاتن مـحـاديره
شيخن على الـطيب يرجح دوم ميزانه *** دايــم تـعــاقــب عــلـى بـيته مساييره
دايــم يـرحــب ويـشـرح بـال ضــيفانه *** ومــع الـــكـرم زايـدن لـلـكـل تــقـديـره
مـثـل الحيا ســيـرتـه تـذكر لعربــانه *** بحسن النــباء والتقى والخلق والجيره
وان جــاه رد الــبـرا من يم عـدوانــه *** اسطا من الــسـيف مع عنتر ومع زيره
جهجاه شيخن خصال الجود عــنوانه *** جــهــجاه راع الــوفـا والطيب والسيره
وخــتـامـهـا الطيب يوم يفوح دخــانه *** الـلـي عـلـى الـجـمـر قام يفوح تعبيره
وصــلاة ربــي عــدد مـاهـل ودانــه *** عــلـى الـنـبـي عــد مـاهــلـت مزابيره
الشاعر بدر القوس