عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Jul-2012, 02:35 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محزم البراق
عضو نشيط

الصورة الرمزية محزم البراق

إحصائية العضو





التوقيت


محزم البراق غير متواجد حالياً

افتراضي ابن رمحاس العتيبي

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
ابن رمحاس العتيبي :
وهو ُعبيدُ اللهِ بْنُ رُمَاحِسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدَةَ بْنِ نَاشِبِ بْنِ عُتَيْبَةَ بن غزيه بن جشم

أخبرني مُسند الدنيا أبو عبد الله محمد بن مُقبل الحَلَبي كتابةً إليَّ منها في رجب سنة تسعٍ وستين وثمانمائة، عن محمد بن إبراهيم بن أبي عُمر، قال: أنا عليُّ بن أحمد المَقْدِسي، عن أبي القاسم عبد الواحد بن القاسم الصَّيْدَلَاني، قال: أتنا أمُّ إبراهيم فاطمةُ بنتُ عبد الله الجُوْزْدَانِيَّة، وأبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثَّقَفي سماعاً عليهما، قالا: أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن رِيْذَة، قال: أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطَّبَراني، قال: نا عُبيد الله بن رُماحِس العتيبي سنة أربع [وسبعين] [8] ومائتين، قال: أخبرنا أبو عَمْرو زيادُ بن طارق، وكان قد أتت عليه مائة وعشرون سنة، قال: سمعت أبا جَرْوَل زُهير بنُ صُرَد الجُشَمي يقول:
لمّا أَسَرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم[9] هَوَازِن، وذهب يفرِّقُ السَّبْيَ والشّاءَ، فأتيتُه فأنشَأتُ أقولُ هذا الشِّعْر:
أُمْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللهِ فِي كَرَمٍ
فَإِنَّكَ المَرْءُ نَرْجُوهُ ونَنَتْظِرُ
أُمْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ
مُفَرَّقًا شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هَتَّافًا عَلَىٰ حَزَنٍ
عَلَىٰ قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغُمَرُ
إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمُ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا
يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ
أُمْنُنْ عَلَىٰ نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا
إذْ فُوْكَ تَمْلَؤُهُ مِنْ مَحْضِها الدِّرَرُ
إذ كنتَ طِفْلاً صَغِيراً كنتَ تَرْضَعُها
وَإِذْ يَزِيْنُكَ ما تَأْتيْ وما تَذَرُ
لا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ
وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ
إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ
وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ
فَأَلْبِسِ العَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ
مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ العَفْوَ مُشْتَهَرُ
يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الجِيَادِ بِهِ
عِنْدَ الهِيَاجِ إِذَا ما اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ
إِنَّا نُؤمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ
هٰذِيْ البَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ
فَاعْفُ عَفَا اللهُ عَمَّا أَنتَ رَاهِبُهُ
يَوْمَ القِيَامَةِ إِذْ يُهْدىٰ لَكَ الظَّفَرُ

قال: فَلَمَّا سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه وسلم هَذَا الشِّعْرَ قال: «ما كان لي ولِبَنِيْ عبدِ المُطَّلِب فهو لكم».

وقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله.

وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله


وقد تطرق صاحب الكتاب ان قال وال روق من قبائل عتيبة بن غزيه بن جشم



جانب من الرواة

1-الامير ابو النجم بدر الحمامي(ت311هـ)
2-ابو قاسم الطبراني سمع منه سنة 274 هـ
3-احمدبن اسماعيل بن عاصم
4-ابو سعيد ابن الاعرابي
5-الحسين بن زيد الجعفري
6-محمد بن ابراهيم بن عيسى المقدسي
7-ابو بكر محمد بن احمد العسكري















آخر تعديل محزم البراق يوم 17-Jul-2012 في 02:40 PM.