عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 10-Jul-2012, 03:27 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أسد-1
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


أسد-1 غير متواجد حالياً

افتراضي

حول مسلسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب:هو شخصيه اسلاميه وقياده راشده لها من المآثر الكثير وقد وردت عدة نصوص قرآنيه تؤيد آرائه ووقفاته فالخلفاء الراشدون عامة لهم من المعارف والمكتسبات الدينية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية وكافة المجالات الكثير مما يحتاج ليكتسبه المسلمون وخاصة الخليفة عمر بن الخطاب.
وننكر كل فعل اوتصرف يحاول المساس بهم او الإسائة لهم .
كما وأنهم بشر غير معصومين يخطئون ويصيبون ولكنهم رحمهم الله هم ادلنا لسنة رسولنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وهم ادلنا للتوبة وتصحيح الخطأ.وهم الأتقى منا والأعرف بأمور ديننا كيف لا وهم من تواتر النقل عنهم قولاً وفعلاً.فصدرت كتب الصحاح للأحاديث النبوية وإجتهادات الأئمة من بعدهم بتدوين ما تناقله الصحابة والراشدون من الخلفاء والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان ليومنا هذا وليوم الدين.
وللعلم فهناك قناه مصريه تبث مسلسل عن -نبي الله يوسف عليه السلام- وهناك من يمثل النبي يوسف عليه السلام بنصوص قصة يوسف بالقرآن .وهنا انا لا أرى ذلك تصرفا محمودا فكان الأولى أن لايمثل شخصيا بل رمزيا للدلالة على الخير الذي بعث به .
إخواني إن ماذكرته مسلمات لانختلف عليها أبداً. ولكن ليس المنع هو الحل فالمنع سلوك يخدم تجاريا اي منتج . بل الصحيح والسليم :
1- أن يتم إخضاع العمل لرقابه شرعيه من علماء دين معترف بهم وبمكانتهم الشرعيه لترى منهاج العمل وأهدافه وطريقة عرضه وتمثيله وأحداثه وتصحيح الخاطئ منها وحجب مايحمل اساءه مقصوده او غير مقصوده.
2- اصدار قرار شرعي مدعوم بقرار سياسي ينص على منع تمثيل الرسل والأنبياء ومنع التعامل مع اي شركه او قناه خارجيه تأتي بمثل تلك الأعمال وتحديد اجراءات عقوبيه ماديه ومعنويه ضد المخالفين .والسماح بتناول ما اتى به الأنبياء من رسالات على أن لا تمثل شخصية الرسول.
3-تنظيم بقرار شرعي مدعوم تنفيذيا بعقوبات رادعه ينص على طريقة واجراءات الأعمال ذات الطابع الإسلامي المتخصصة وللخلفاء الراشدين لتكون هادفه وبناءه لدى البلاد الإسلامية ولدى الدول الغير اسلاميه ليتعرفوا على الإسلام الحقيقي والأخلاق والتعاليم الإسلاميه لتقف ضد تشويش الإعلام الغربي المغرض.
4- تقديم الدعم المادي والمعنوي للأعمال الإسلاميه الهادفه لنشر الإسلام وتعاليمه ولنظام الحكم الإسلامي.والعدالة الشرعية وكفالة الحقوق للحاكم والمحكوم .فمن المآثر للخلفاء مايغني الكتب عن الحريه والحقوق العامة والخاصه والشورى والديمقراطية الإسلاميه التي كانت بدايتها بسقيفة بني ساعده التي شهدت اول انتخاب.
إن منع البرامج والأعمال الإسلامية يحمل معناً سيء وكأنه السماح لبقية البرامج الماجنة والداعية للفسوق والمتاجرة بأجساد المرأه والمدعومة بل المنتجة برؤوس اموال عربية اسلاميه للأسف وبقنوات مملوكه لعرب ومسلمين وسعوديين ؟
أليس هذه هي مايجب محاربته وطناً ومواطنين ،إنها تدعوا للفساد نهاراً وجهاراً. والحكومة غائبه او متغيبه .كيف نكون بلد الحرمين ومن بعض مواطنيها تبث قنوات الفساد ؟
أليس هذا أشد من الإرهاب ؟ فالإرهاب محدود الهدف وسهل تقفيه ومحاسبة متسببيه والداعين له.
وهذا إرهاب للفساد الخلقي والديني والأخلاقي فعليكم به رسميا وقضائيا لتطهير النفوس .فقد اصبحت قنوات البث للأفلام التركية وماشابهها مدعاه للتفسخ الأخلاقي .فهل طالعتنا الجامعات بالتأثيرات الإجتماعية والأسرية والدينية لتلك القنوات وما تبثه؟ حتى جامعاتنا نائمه لاتقوم بالبحوث الإجتماعيه والوطنية ليستند عليها صاحب القرار وعلماء الدين . فلم نسمع ولم ينشر اعلاميا مايفيد بذلك.

فخلاصة القول أن المنع ليس حلاً بل التنظيم والمراقبة الشرعية للعمل وتنظيم أعمال مماثله تكون دعما للإسلام والمسلمين ومحاربة الغرب الغير مدرك لحقيقة الدين الإسلامي .
وعدم افساح المجال للأعمال الماجنة والمتاجرة بأجساد النساء والعابثة بأخلاق النشء.















رد مع اقتباس