اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الزهراني
بنو جام بصفة عامة وقعوا في مصيبة لا يعلمون كيف يخرجون منها ولا تستغربون لا شفتوهم يشطحون يمين ويسار ..
اركان الاسلام عندهم ستة وليست خمسة والركن السادس اللي اظافوه تورطوا فيه الحين ما يدرون وين يودونه ..
هل يدافعون عن مرسي بصفة ولي امر وحاكم له الطاعة مثله مثل غيره من الحكام الصالح والطالح ..
ام يستمرون في سبه والطعن فيه كما هي عادتهم مع باقي الدعاة والاحزاب الاسلامية..
هذا المطب وهذا الاختبار لم يحسنوا الاستعداد له ولم يكونوا يتوقعوا هذا النتيجة التي جعلت من الاخواني السجين حاكم محل مبارك .
الان بعضهم اصبح يهرف ويهذري والبعض كما قرأت قال انه ولي امر لا احد ينتقده ولا يسبه والاكثرية اختفوا وقاعدين يدرسون الموضوع للخروج من المأزق
كان الله في عونهم...جميعا.
|
وبنو إخوان (خوّان ) بصفة عامة عملاء لإيران >> وهذه حقيقة من حقائقكم ؛ فاحفظوها ـ يا بني العروبة والسنة ـ فإن لها ما بعدها !
وإذا كانت أركان الإسلام عند غيرهم ( الجامية ) كما يدعي هنا الناطق باسمهم ؛ فهي عندهم ؛ أي اخوان وفق دعواه ثمان كافر بالإخوانية ( التي عندهم أفضل من الشريعة وإلا لما تركوها إليها ):
هي أركان الإسلام الخمسة المعروفة زائد عليها ثلاث :
6- البيعة للإمام ( مرشد الإخوان ) !
7- نلتقي فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه ، ومن هذا الركن وعملاً به عملوا على مشروع التقريب بين المذاهب ويعنون بها التقريب بين السنة والشيعة بكل طوائفهم ؛ فلذا الصفويون عندهم في قرب السنيين سواء بسواء ، والدليل الترحم والبكاء على الخميني ؛ كما يبكون على الألباني ، بل وضعوا الزهور على قبر الخميني دون قبر الألباني !
8- تكفير الحكام العرب دون حكام الفرس والعلماء الذين لا يكفرونهم ووصفهم بالطواغيت وعملاء الغرب ؛ لأنهم يحكمون بالأنظمة الغربية ، ويتقاعسون عن تحرير القدس ـ كما يزعمون ـ ، وهي نفس دعوى الصفويين وادعاتهم على الحكام والعلماء العرب !
إلا أن هذا الركن الثامن وهو الركن الركين عندهم فبه كسبوا المؤيدين الأغبياء قد جلب لهم اليوم الهم والغم والطرم والبكم عن كل كلم ، تدرون لمَ ؟! لأنهم في السنوات الأخيرة يرون أن الأنظمة والأفكار الغربية كالديمقراطية والعلمانية هي التي ستوصلهم لمبتغاكم ومنالهم ، وهو الحكم والكراسي والعروش وملء الكورش ( هدفهم الآول والأخير ) ، وأن الحكم بها هو الذي سيرضي الغرب عنهم ويدفعهم لدعمهم ؛ فلذا هم الآن يدوسون على هذا الركن الركين أمام الملأ ؛ كما داسوا على غيره من قبل عند الحاجة وتغير المصلحة الدنوية ؛ فها هم الآن ينادون على الملأ بالديمقراطية فيقومون لها الملتقيات كملتقى النهضة ( الفضحة ) مما يدعون إليه محاضرًا عضو الكنيست الإسرائيلي ( فأين نصرة أهل غزة وأين تحرير القدس ؟! ) ، وهم الآن يحكمون بالعلمانية في تونس مدعين أن الشريعة الإسلامية ـ عياذًا بالله من الكفر والخذلان ـ تشرخ الوطن ، ومصر لن تُستثنى من حكمهم بها ـ أبدًا ـ فيما بعد وأنه لقريب ؛ فليست عندهم بأكرم من تونس ولا شعبها بأحب أليهم من شعبها ، فالأحب عندهم ـ فقط ـ الكراسي والعروش !
أفبعد أن مكن الله لهم في البلاد وعلى العباد مكروا مكرهم ؛ فغدروا وبدلوا وفجروا وفسفوا ، وعند الله مكرهم : (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) !
فلعنة الله على الماكرين الخائنين مَن خانوا الله ودينه ، وخدّروا المسلمين سنين ، ثم غدوا بهم متناسين أن الله بالمرصاد لكل أفاك أثيم ، وغدّار لئيم !
وكان الله في عون عباده المؤمنين الموفين بعهدهم إذا عاهدوا ، وما بدلوا تبديلاً ،،،
وهيا ؛ فالقدس تناديكم ، إن كان لها محل من الأصل عندكم !
| التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 27-Jun-2012 في 09:35 AM.