[ظلال السيوف]

انما اتهامهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في اعتقادي فيه غايتين او هدفين
1- تكذيب لكلام رب العالمين جل جلاله الذي نزل في تبرئتها رضي الله عنها
آيات تبرئة أم المؤمنين عائشة بعد حادثة الإفك (إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) آية 11 سورة النور وكل الآيات التي سبقتها إنما كانت مقدمة لتبرءتها.
ثم يأتي التعقيب في قوله تعالى (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) الآية 12 سورة النور وفيها توجيه للمسلمين بإحسان الظنّ بإخوانهم المسلمين وبأنفسهم وأن يبتعدوا عن سوء الظن بالمؤمنين، وشددت على أهمية إظهار البيّنة في قوله تعالى (لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَإذِبُونَ) آية 13 سورة النور

2- الطعن في عرض صفوة الخلق المصطفى عليه السلام

واما سبهم وتخوينهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف يؤمنون بمحمدا رسولا وهم يسبون صحابته ويخونونهم

واما كفرهم واخراجهم من الدين فالله اعلم
ولدي تسائل ماداموا كفارا كيف يسمح لهم بدخول مكه وبيت الله الحرام ودخول طيبه الطيبه ومسجد رسوله عليه اتم و افضل الصلاة والسلام