25-Mar-2012, 03:20 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
لك ذلك ، وإليك :
2-الحسين ـ رضي الله عنه ـ خرج على خليفة قد قامت له البيعة من المسلمين ومنهم كثير من صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورضي عنهم ـ ، وفي ذلك تفريق لأمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهو مخالف لقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ : (( إنها ستكون بعدي هنات وهنات وهنات ورفع يديه فمن رأيتموه يريد تفريق أمر أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهم جميع فاقتلوه كائنا من كان من الناس )) . [ صححه الألباني ـ رحمه الله ـ ]
.
|
والحسين رضي الله عنه قتل مظلوما شهيدا ،وقتلَته ظالمون متعدون ،وإن كان بعض الناس يقول : إنه قتل بحق ،ويحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من جاءكم وأمركم على رجل واحد ؛يريد أن يفرق بين جماعتكم : فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان " رواه مسلم ،فزعم هؤلاء أن الحسين أتى الأمة وهم مجتمعون ؛فأراد أن يفرق الأمة ،فوجب قتله ،وهذا بخلاف من يتخلف عن بيعة الإمام ،ولم يخرج عليه ،فإنه لايجب قتله ،كما لم يقتل الصحابة سعد بن عبادة مع تخلفه عن بيعة أبي بكر وعمر ،وهذا كذب وجهل ؛فإن الحسين رضي الله عنه لم يقتل حتى أقام الحجة على من قتله ،وطلب أن يذهب إلى يزيد ،أو يرجع إلى المدينة ،أو يذهب إلى الثغر ،وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته ،فكيف لايجب إجابة الحسين رضي الله عنه إلى ذلك ،وهو يطلب الكف والإمساك .
شيخ الاسلام .. ابن تيمية
|
|
|