[محمد المرشدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ الحافي العتيبي

وما دام الشيء بالشيء يذكر، فإني سأذكر هنا رواية عن أهل قريتي برقة والعهدة على الراوي، فحواها أن شقيقين من قبيلة عتيبة من فخذ برقة كانا يقيمان في منازل القبيلة في نفود السرّ في منطقة ساجر تورطا في دم وسلب وطوردا بسبب ذلك، فهربا باتجاه الشمال، وكانا أثناء رحلتهما يلجآن إلى القبائل المقيمة على الطريق، ويحتميان بها إلى أن وصلا إلى قرية رومانية قديمة في وسط فلسطين اسمها سبطية، فنزلا بقربها، وقد أمنا على نفسيهما لبعد المسافة بمقاييس ذلك الزمان عن موطنهما الأصلي نجد، ولم يلبثا أن تزوجا من سكان هذه القرية وسميا المكان الذي نزلا فيه برقة على اسم فخذهما، وكبرت القرية ونمت وتكاثر سكانها الأقرباء أبناء العمومة وانقسموا إلى عائلتين تبعاً للأخوين، وقد علمتُ أن شيخاً مهماً من فخذ برقة من قبيلة عتيبة أحتفظ باسمه قد زار القرية قبل الاحتلال الإسرائيلي بعدة سنوات حين علم بالقصة، وتعرف إلى أهلها واطلع على شجرة النسب، ثم طلب فوراً أن يزوجوه شابة من جميلاتهم!! ولما اعتذروا غادر القرية غاضباً، وعاد إلى الرياض حيث يقيم

بقلم الاستاذ عبدالكريم الاسعد
جريدة الجزيرة : حديث الذكريات

ياشاطر مافيه من فخذ برقا سكان في ساجر


العب غيرها :d