ابن ضاري من امراء سبيع بالخرمة وفي يوم من الايام هو وبعض من جماعته صاروا ضيوف عند الشريف
وصادف مجيهم شيخ شمل قحطان محمد بن هادي وكان نظره قد تردى فقلطهم الشريف كل شيخ وربعة
على واجبهم فقلط ابن ضاري وربعه على ظهر ناقة ذبحة لهم من زود حشمته لهم وابن هادي واخوياه
على غنم وكأنهم اخذوا في خطرهم ابن هادي وربعه وسمع الشريف انهم غير راضين على تقديم ابن
ضاري عليهم فقال الشريف هذه الابيات :
اما ابن ضاري حقه الشرب مضفوف وفرخ السنام مقلط حشمة له
والا ولد هادي نعم لو هو يشوف مودع على خيل المعادي محبله
وحصل بعدها معركة بين سبيع وقحطان وقتل منهم من قتل ومنهم ابن ضاري
وقصد ابن هادي هذه الابيات :
ياراكب من عندنا فوق زفزوف مثل القطا لاوردن مشرع له
تلقي الشريف اللي على الناس به نوف الجود لامنه غدى هم هل له
قل ابن ضاري اللي له الشرب مضفوف وفرخ السنام مقلط حشمة له
حزوه ربعي بامناسيف وكفوف في عبلة للذيب خلي عشا له
وأنا على اللي ركضها بالوطا زوف والقلب لاسمع المثاري مثل له
باولاد روق إلا اعتلوا كل مزغوف كل ابلج طرد السبايا هوى له
لاما رفعت الصوت ردوهن اوقوف طابور ترك وسامع زمرة له