[أبو الوليد]

أشكر الإخوة الذين تفاعلوا مع الموضوع وشاركوا
والهدف ليس اختبار ولكن تعريف بهذه المرأة العظيمة التي قل أن يكتب عنها التاريخ وموقفها الرائع في حادثة الإفك وتحملها الأذى عن ابنتها عائشة رضي الله عنها ..

قصيدة أم درمان رضي الله عنها وأرضاها:

حوريةٌ في جنانِ الخلدِ تبتهلُ = بُشرى النبيِّ لها والفرحُ يكتملُ
جليلةُ القدرِ والفردوسُ موعدُها = على الأرائكِ بين الحورِ تنتقلُ
مَنْ سرَّهُ نظرةٌ للحورِ .. يرقبُها = يرى المحاسنَ روحاً عفَّها خجلُ
أمُّ العفيفةِ والصدِّيقُ عائلُها = ونظرةُ المصطفى فضلٌ لها يصلُ
ذاتُ النطاقينِ شبتْ في كنائفِها = وزوجةُ المصطفى بالأم تمتثلُ
أمُّ النبيلةِ والصدِّيقةِ اكتسبت = روحَ الكرامةِ أصلٌ زانهُ العملُ
وزوجةُ الصاحبِ الصدِّيقِ شرَّفها = صدقُ العشيرِ وأخلاقٌ بها المثلُ
يا أمّ رومان بشراكِ مصاحبةً= لأفضلِ الخلقِ في الفردوسِ تبتهلُ
نافحتِ عن أمِّنا إفكاً ألمَّ بها = فكنتِ برداً سلاماً للتقى أملُ
وكنتِ عوناً لذاتِ الطهرِ ناصحةً = بالصبرِ حيناً وحيناً يغلبُ الوجلُ
حتى تنزَّلَ وحيٌ في طهارتها = صكُّ البراءةِ والمبعوثُ يحتفلُ
اللهُ أكبرُ بعدَ الضيقِ كم فرجٌ = وكم جروحٌ بفضلِ اللهِ تندمِلُ

*****

شعر : عبد الملك الخديدي

التوقيع

https://twitter.com/abalwled عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ