اخــوانــي الاعــــزاء هــــذه iiالابــيــات
لشاعر اعتز بمعرفته ونزولا عند رغبته في عدم ذكر اسمه
فـعــذرا عـلــى عـــدم ذكــــر iiالاســــم
وهــذه الابـيـات تطربـنـي الــى حــد iiالبـكـاء
وتجعلنـي اتيـه فـي حياتـي واحلـق فــي iiسـمـاء
كــل نعـمـة وهبـنـا المـولـى عـــز iiوجـــل
واشكـرك سبحانـه وتعالـى علـى ماانعـم بـه iiعلينـا
والــيــكــم هـــــــذه الابـــيــــات ii:
أبـتــاه كـــف الـلــوم عـــن iiسـجـانــي
أنـــا بـلـيـت وانـــت كـنــت iiالـجـانــي
عـــش يـابــي حـــرا ودعـنــي iiقـابـعــا
فــي الـسـجـن بـيــن الـقـيـد iiوالقـضـبـان
أبــتــاه لا انــســى بــدايــة iiرحـلــتــي
فــــي عــالــم الاحــــزان iiوالـحـرمــان
أبــتــاه لا أنــســى دخــولــك iiغـاضـبــا
تـدعــو عـلــى أمـــي بــكــل iiلــســان
أمــــي يـسـاعـدهـا الـبـيــان iiجـهـالــة
فــلــكــل شـــتـــم عــنــدهـــا iiردان
يالـيـتـهـا لــمــا رأتـــــك iiمـغـاضـبــا
سـكـتـت فـــلا عـتــب عـلــى iiالغـضـبـان
أو لـيـتـهــا لـمـاجـرحــت شــعــورهــا
جـبــرت خــواطــر طـفـلـهـا iiالـحـيــران
ياليـتـهـم صـلـحــوا لأجــــل مـشـاعــري
لــمــا طـفـقــت ألـــــوذ iiبـالــجــدران
لـكـنــهــا دوت ثــــــلاث iiفـــجـــرت
فــــي خـافـقــي الــزفــرات iiكـالـبـركـان
أبــتــاه أعـلـنــت الــثــلاث iiفـقـطـعــت
حــبــل الــوصــال فـعـشــت iiلــلاحــزان
أمــــي تـزوجـهــا حـبـيــب iiســرهـــا
وأبــــي سـعـيــد بــالــزواج iiالـثــانــي
وأنـــا الـــى دنـيــا الـضـيـاع نـهـايـتـي
فــــي عــالــم الإهــمــال iiوالـنـسـيــان
أيــعــود أصـحـابــي إلــــى iiابـائــهــم
فـــي بـيــت أنـــس ثـابــت iiالاركــــان
وأنـــا إلـــى مـثـلـي أبـــث iiشـكـايـتـي
يـبـكــي الــفــؤاد وتــدمــع iiالـعـيـنــان
فـبـكــى وأبـكـانــي بـمـثــل iiحـكـايـتـي
صـنــوان فـــي دنـيــا الـشـقـا iiصـنــوان
غــــاب الـمـوجــه فانطـلـقـنـا بــاأبــي
هــربــا مــــن الـرمـضــاء iiلـلـنـيــران
أبــتــاه قـصـرتــم بــحــق iiصـغـيـركـم
فلـيـسـمـع الـقـاصــي قـبـيــل iiالــدانــي
غــــران اغــــران الـلـعـيـن iiبـخــمــرة
نـسـعـى بـمــا فـيـهـا الـــى iiالـسـلــوان
أبـتــاه لـيــس الـمــال مـثــل iiحـنـانـكـم
كـــلا ومـــا لـلـمــال قــلــب iiحــانــي
اتمنـى ان تكـون حـازة علـى رضاكـم iiواستحسانكـم
تحياتي ...