عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Dec-2011, 05:10 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المجازف العتيبي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


المجازف العتيبي غير متواجد حالياً

Lightbulb مختصر << فقه صيام يوم عاشوراء >>

[مختصر فقه عاشوراء]

-عاشوراء هو عاشر محرم الحرام.

[ فضله]
قال صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله. رواه مسلم.


[ فقه صيامه]
- يستحب صيامه ويوم قبله [ التاسع والعاشر]، ودليله أن النبي صلى الله عليه وسلم عزم آخر عمره أن يصوم معه التاسع، كما في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صام عاشوراء، وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم. وفي رواية له" لئن بقيت إلى قابلٍ القومة التاسع".
- كان سبب عزمه على صيام التاسع مع العاشر هو طلب مخالفة اليهود والنصارى ، وقد صح عن ابن عباس: صوموا التاسع والعاشر، وخالفوا اليهود.
- مخالفة أهل الكتاب مأمور بها، إما فرضا وإما نفلا، ويستفاد منها تأكيد استحباب صيام التاسع مع العاشر، أما كراهية الإفراد فلا تستفاد من الحديث السابق لأن تعظيم اليوم وقع مشابهة وليس تشبها.

فصيام عاشوراء وحده مستحب، وضم التاسع إليه آكد استحبابا.

- من لم يصم التاسع فيستحب له أن يصوم العاشر والحادي عشر؛ لتحقق المخالفة بصيامه، فعلة صيام التاسع: طلب مخالفة اليهود والنصارى، وهي موجودة إن صام الحادي عشر.
- إن اشتبه دخول الشهر استحب صيام التاسع والعاشر والحادي عشر احتياطا ليتيقَّن موافقةَ يومِ صومه يومَ عاشوراء، وهذا مستحب إن اشتبه دخول الشهر لا إن حُقِّق.

- له أن يصوم الأيام الثلاثة [ التاسع والعاشر والحادي عشر] بنية صيام عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، فينوي صيام ثلاثة أيام من الشهر، وذلك مستحب اتفاقا، ويُدرِج فيها صيام عاشوراء بنيته الخاصة، فيصيب بصيام العاشر عملين (= صيامَ عاشوراء، وصيامَ يوم من الثلاثة المستحبة كل شهر)؛ لصحة اجتماعهما في فعل واحد مع نيتهما جميعًا.

وغاية المقال أن الصفة الأتمَّ في صيام عاشوراء؛ هي صيامه مع التاسع.
فطوبى لمن طلب الأتمّ،
وكان شغل نفسه الأهمّ،
وتحرَّى صيام اليومين كل عام،
وأدام صومهما بلا انفصام.


[ تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا اليوم]

- في الصحيحين عن ابن عباس: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صيام يوم فضَّله على غيره؛ إلا هذا اليوم : يوم عاشوراء، وهذا الشهر - يعني شهر رمضان.


[ حرص الصحابة عليه وتحرِّيهم له]
- عن الأسود رحمه الله : ما رأيت أحدا كان آمَرَ بصيام عاشوراء من علي بن أبي طالب، وأبي موسى -رضي الله عنهما ، وإسناده صحيح.
وفي لفظ: ما رأيت أحدا ممن كان بالكوفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يصوم في السفر يوم عاشوراء.

- كان الزهري رحمه الله في سفر فصام يوم عاشوراء، فقيل له: تصوم يوم عاشوراء في السفر، وأنت تفطر في رمضان؟!
قال: إن رمضان له عِدَّةٌ من أيام أُخَر، وإن عاشوراء يفوت.















رد مع اقتباس