اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل 1
حياك الله اخي نافع ..ونفع بك وبما عندك ..من علوم المحاورات .
ورد في أحد ردودك اسم (الأزوري ) من تقصد به ؟
وهل هو : حمامة ..؟ أم غيره ؟
واذا عندك شيء من شعره زودنا به لا هنت ..
|
حياك يا سهيل وبعد إذن أخوي نافع راح أفيدك
هذه بعض قصائد ومحاورات الشاعر أحمد بن حمد الأزوري
(1) المحاورة جمعت كل من الملك فيصل وأحمد الأزوري و لويحان رحمهم الله جميعا ، وهذا يدل على مكانة الشاعر أحمد الأزوري عند الملك فيصل رحمه الله ، وقد كان الملك فيصل يحب مداعبته بالشعر ويظهر في هذه المحاورة التي لا تعبر إلا عن حبهما لبعض على الرغم من معرفة الشاعر لأمجاد الملك فيصل وبطولاته في قيادة الجيوش وترسية قواعد وأركان الحكم والدولة .
ولا صحة أبدا لما تردد أن الملك فيصل قد غضب منه كما يشاع .
▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄ ▄▄▄▄
الملك فيصل :
يا أحمد اسمع كلام ابن السعود
ابن عبدالعزيز الفيصلي
يوم جينا مع الديرة سنود
صح للخصم وإلا صح لي
أحمد الأزوري :
مرحبا يا فهد جابك فهود
جابك الله وحضك معتلي
يوم جيتوا والا الديرة مهود
عبدلي طردله عبدلي
الملك فيصل :
يا يهودي بن يهودي بن يهود
افتي لي في الجوابين افتي لي
يوم جينا كما نو يقود
كل حاجر يغيض ويمتلي
أحمد الأزوري :
هاجسي ما تريعه الورود
لا تحلحل ولاني حلحلي
مرحبا بالصوادر والورود
اتكلم وأنا وجهي جلي
وهنا تدخل الشاعر لويحان :
يا وجودي علاكم بالوجود
كل قبر تحطونه ولي
ما تشوف الصواعق والرعود
والمنازل نخليها خلي
أحمد الأزوري :
ليت عندي حمد والا حمود
يوم راحت المحات الدلي
بالله أنته من أيات البدود
من أهل الشعب والا جرولي
*حمد وحمود أبناء الشاعر
(2) قصيده من نوع المجالسي وهي أطول من ذلك :
الأزورى غنى وهاضت مثايله
يوم استقل النور في مبداه
هاضت هواجيسي وهاضت ضمايري
وعرفت لين العود من قساه
يا صانعين الكيف دنوا دلاله
ونجر يلج النايمين عواه
يقلطلها من ربعة اخواي شاطر
الظفر من يخدم جميع اخواه
هذا يصفيها والأخرى يصبها
ودلالها تسوالها مسواه
فنجالها لاصب جوف الزبادي
دم الغزال اللي رماه رماه
غابش لها القناص يعرف مغنّها
في شق وادي والدبش يرعاه
جانا الزمان اللي على الناس جانبه
الكل منا شد من مشحاه
راع الغنم يسرح ويضوي بجالها
مثل الغرير اللي يزيد بكاه
وراع الجمل إن مد ما جاب ثابه
يقفي ويقبل ما يجيب عشاه
الظفر في درب الشجاعة يسرك
يجيك فازع دون ما تنخاه
اللاش والله يا فتى ما يسرك
يا كود سرت نصلة المسحاه
يوكي مواعينه ويشمت حليلته
يا عل بيته ينهدم علاه
حنا نصانا الشام يا عانة الله
ومن لا فزع ما تنقبل عذراه
عقيدنا ولد الشريف المسمى
فيصل لا واهني اللي غدى كماه
يضرب بحد السيف والقنا
وياكم صبي في الحزم واطاه
وقال تكفون يا الاد العتيبي تجملوا
واللي كتبله في جبينه جاه
تناخت عتابه بالجدود الأوائل
واهني منهم ربعته وعزاه
تحارب عتابه في ديار الأجانب
وتحط في وسط العيون اقذاة
نزلنا على حد ضلع من سهل
وادي الحسي عساه عساه
عساه ما تمطر عليه المخايل
يقعد سنة ما يلقى مرعاه
نصانا الطغم لا سقى الله ديارهم
واثر الطغم ما تروح الحياه
نحوفهم حوف الغنم للمجازر
ويحوفها الحواف للذكاه
(3) قصيدة يتذكر فيها ديرته وربعه حينما كان في ( ورقان ) قرب المدينة المنورة في أحد المعارك مع قوات الشريف علي ويمدح فيها الشيخ ضيف الله بن رشدان الأزوري .
هاضني يا حمد مبداي في المزبان
في عسير الحجا في المرقب العالي
يوم جونا العساكر مع طرف ورقان
والطوابير تمشي من ورى الوالي
قال سيدي علي تكفون يالعتبان
احتموا قطركم رجلي وخيالي
واهني يا حمد من ربعه الزوران
الرجال القروم اللي على بالي
يا نديبي على مفتولة الذراعان
حرة يوم تسري تقطع اللالي
لين تلفى عقيد القوم بن رشدان
في حلال عليها الضيف مدهالي
(4) محاورة مع الشاعر عبدالله بن لويحان وهم في الجعرانه من ضواحي مكة المكرمة وذلك بحضور أصحاب السمو الأمراء ومن تبعهم من الناس سنة 1355 هـ ، وهنا تظهر قوة شاعريته في الرد على الرغم من قوة الخصم وهو الشاعر عبدالله بن لويحان ، وأيضا طول المحراف وطول الطرق وغزارة المعنى .
لويحان :
أنت يا أحمد يا محمد يا حمد يا حمودي
اضرب الأسهال والصعبات لا ترقاها
الهوى دارت على لبّاسة الحمودي
غاب نور الشمعة اللي ترتجون ضواها
لا تهوز بحربة دقما بليا عودي
مثل من عالج عيونه بالدوا واعماها
الأزوري :
جعلهم يا صاحبي للنار والبارودي
والله إنا ما ندانيها ولا طرياها
يوم ابن عساف وانته حقك العجرودي
كل ما حفيت ذلوله صاحبه حناها
لا تحسبني سوات ربوعك العبودي
يوم شلتوها تشادي ولبة واجراها
احسب انك صلب جدي من اوروث جدودي
واحسايف تنكس اللحية على منحاها
لويحان :
تحسب انك صايد الصيد يا مصيودي
مثل صيدك للحمامة جنسها وسواها
انت ما تلقا وانا القا حاضرين شهودي
والمكاوي لو يطول الصوف ما غطاها
من ورانا ما هقيت اتحصل المقصودي
رابعت قلبك عصيناها ولا طعناها
وسلامتكم جميعا