في عام 1406 هـ تخرج الشهيد البطل اللواء عبدالجليل بن شارع بن حثلان الدغيلبي العتيبي من كلية الملك فهد الأمنية ليتنقل في عدة مناصب ومناطق وليتدرب ويدرب... وليقوم بالمهمات التي لا تليق إلا بأمثاله رحمه الله ليكون آخرها تعيينه قائداً 7/7/1432هـ عندما قاد بنفسه عملية مواجهة الإرهابي الصايل ورفض عملية إسعافه عندما أصيب برصاصة في الرجل ( الدم ينـزف بـس فـي قلبـه شجاعـة وإحتـدام ... والـرأس يغلـي بالأمانـة والظفـر ماهـو ذليـل) وطلب إسعاف زميله ( قايد شجاع أثبـت تفانـي فـي المهمـات الجسـام ...إخلاص أبو مشعـل تجلـى والقـدم دمـه يسيـل)
وأكمل الموجهة وجها لوجهه حتى أرداه قتيلاً واخترقت رصاصة الغدر صدره الطاهر (عـز الله إنـك نلـت مطلوبـك وحققـت المـرام ... مامتت لي أشبعـت خصمـك ذل وأشفيـت الغليـل)..
رحمك الله يابن شارع الكريم.. رحمك الله أيها الفارس الشجاع.. لقد سطرت ملحمة بطولية تسجل بمداد من ذهب وتروى لأجيال عتيبة ممن ساروا على طريقك.. فبالتوفيق يا خريجي كلية الملك فهد الأمنية من قبيلة عتيبية وكلكم عبدالجليل بإذن الله....