(( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ )).
(( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )). حديث شريف صحيح .
صدام ـ رحمه الله رغم مَن يريد أن يقسم رحمة الله فيحجرها عما لا يريد ويقسمها كيف يشاء على مَن يشاء ـ مِن التاريخ والواقع والوثائق والحقائق كان سدًّا منيعًا أمام مخطّط الطمع والتوسّع الصفوي الإيراني ؛ فما سمعنا نباح الروافض الصفويين ولا رأينا لهم رأيًا ولم نشاهد جرائمهم الشنيعة الخسيسة بهذه الكيفية الكبيرة والكثيرة إلا بعد احتلال العراق العربي المجيد ، وسقوط نظام صدام العربي واعتقال صدام الصنديد ، وكان ـ كذلك ـ شوكة مؤلمة في فم الولايات المتحدة تمنعها من ابتلاع المنطقة كلّها ؛ فلم تجد بدًّا هذه الأخيرة البغيضة مع مساعدة صاحبتها الأولة الإيرانية اللئيمة من إسقاط نظامه بحتلال بلاده ، وليس هذا فحسب ، بل لم يشفهما من غلّهما عليه إلا قتله ، ومتى وكيف ؛ في يوم عيد المسلمين السنة العرب ـ ومعلوم أن النصارى الصليبيين غير معنيين بهذا العيد ، والروافض الصفويين لا يعيّدون إلا في اليوم الحادي عشر من ذي الحجّة ـ إغاظة للمسلمين أهل السنة والعروبة ، فلو لم يكن صدامًا هكذا ، لما فعل هؤلاء المعتدون المحتلون الحاقدون الطامعون ما فعلوا به وببلده !
ومن الخطأ أن نربط احتلال العراق بمواقف صدام ، بل العدل الصواب أن نربط احتلاله بحقد أعدائه وطمعهم في خيراته وخيرات جيرانه ؛ وهذا هو الحق لمَن أراد الحق !
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 30-Apr-2011 في 02:29 AM.