[خلف القثامي]

تتابعون الاحداث في العديد من الدول العربيه والاحتجاجات


ابتدء من تونس وانتهاء بـ احفاد عمر المختار


نعود للوراء ولاقوال الفارس الشاعر الحكيم / تركي بن حميد طيب الله ثراه

وتنبئات في المستقبل التي اعتبره فراسة شاعر


يقول الشاعر /

من لا يدوس الراي من قبل ماديس


عليه داسوه العيال القرومي




كما يقول الفارس الامير تركي بن حميد رحمه الله.


من لايقدم شذرة السيف والكيس


يبدي عليه من الليالي ثلومي



نزولاً على هذين البيتين وانطلاقاً من خلالهما,أود ان ابين ان محتوى هذا المقال أتبناه ويمثل رأيي بالضرورة، لاني أجد هذا الشعار حاضراً في كل زمان ومكان في هذا العالم الكبير الصغير.

بل انني ارى ان الدولة التي لاتتبناه تكون فلسفتها السياسية غاتمة وغير مفهومة.
لذا اقول ان البعض يظن مخطئاً ان هذا الشعار قد عفى عليه الزمن بل انه طواه مع اول لفافة من دوران عجلته حتى اصبح نسياً منسيا، وكل جالب له محاولاً تطبيقه يعد في نظر هذا البعض متخلفاً رجعياً وداعية لزمن الاستبداد والتفرد مبرراً ذلك القول ان الديمقراطية وعصر العولمة لايمكن ان يفسحا المجال لمثل هذا الهذيان بأي حال من الاحوال.

وانا ارى ان الواقع المعاش يقول غير ذلك في كثير من تصرفاته، بل ان هذا الواقع يرسخ هذا الشعار جاعله ديباجة يستهل بها موضوعه، فسياسة«السيف» معروفة منذ القدم وحاضرة في ضمير كل نظام ولم تترك قط ولم تهمل في اي لحظة من اللحظات,وانما تنحى جانباً بعض الوقت اذا كانت سياسة«المنسف» تفي بالغرض فهذه الاخيرة تبرر اغماد ذاك اذا كانت فعاله.




المشاهد للاخبار والتصاريح من رؤساء العرب بدء من زين العابدين بن علي

عندما قال فهتكم وحسني مبارك في خطابه للشعب المصري

واخيرا القذافي


تجد ان ارائهم انداست بفعل العيال القرومي وانتزعوا رغم انفهم

السلطه الديكتاتوريه

كذلك نجد

ان ابيات الفارس والشيخ / تركي بن حميد لازالت واقع نعيشه في هذه الايام

العصيبه على الامه العربيه


ولا نتعجب من ابيات تركي بن حميد

الذي اشاد به العديد من علماء المسلمين من الشيخ / ابن عثيمين رحمه الله وسلمان العوده

في بيته الشعري عن التمسك بالصلاه

وا خير منها ركعتين بالاسحار

لا طاب نوم اللي حياته خساره