عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Jan-2011, 05:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
!! . مــآجـد . !!

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


!! . مــآجـد . !! غير متواجد حالياً

افتراضي الحجاب يعود إلى الشارع في تونس


الاحد 19 صفر 1432 الموافق 23 يناير 2011

الحجاب يعود إلى الشارع في تونس

الإسلام اليوم/ وكالات

عاد الحجاب يملأ الشوارع في تونس، بعد اختفائه لسنوات، جراء حكم الرئيس "الهارب" زين العابدين بن علي، الذي كان نظامه يمنع الحجاب نهائيًا.

فلأول مرة تخرج محجبات تونسيات للتظاهر، فعلى مدى 23 عامًا كان التونسيون يؤدون صلاتهم في خوف، وقللوا من ترددهم على المساجد، ولم يكن أحد يتحدث مع أحد، ولم يكن بوسع النساء ارتداء الحجاب في الشارع، ولم يكن يجرؤ الرجال على ترك لحاهم طويلة خشية الاعتقال.

ويوم الجمعة الماضية، وللمرة الأولى منذ الإطاحة بابن علي، حضر التونسيون إلى صلاة الجمعة دون خوف من أن يكلفهم هذا وظائفهم أو حريتهم.

ونقلت وكالة "رويترز" عن عبد القوى (57 سنة) الّذي كان يتحدث أمام مسجد القدس في العاصمة تونس، بينما تدفق مئات من التونسيين على المسجد لأداء صلاة الجمعة قوله: "لم نكن نقدر على الصلاة بحرية من قبل".

وافترش بعضهم الفناء الخارجي للمسجد، فيما ترجلت نسوة بالحجاب في هدوء عبر مدخل جانبي نحو مصلى النساء.

وقال كثيرون: إنّ الشرطة السريّة كانت تتسلل إلى المساجد في عهد ابن علي، وتكتب تقارير أمنية عن أولئك الذين كان يبدو عليهم المداومة في الصلاة بشكلٍ لافت، أو الخشوع فيها.

وقال رضا الحراثي بينما كان يدخل المسجد: "في تونس لو أردت الحصول على وظيفة دائمة، لابد أن تخضع لتحريات أمنيّة بشأن أرائك السياسية، وما إذا كنت يساريًا أو إسلاميًا أو قوميًا".

وأضاف: "طردت من عملي وعندما سألت عن السبب؟ قالوا لي إن مشكلتك مع وزارة الداخلية، إذا كنت صادقًا مع نفسك وخاصة إذا كنت إسلاميًا ستفقد وظيفتك أو لن يتم تثبيتك فيها".

وطبّق نظام ابن علي العلمانية بصرامة في تونس على مدى عقود، وكان الحبيب بورقيبة الرئيس الأسبق قد اعتبر الإسلام تهديدًا للدولة، ووصف الحجاب يومًا بالخرقة البغيضة.

وصادر بورقيبة ممتلكات الصناديق الإسلامية وأغلق المحاكم الشرعية، وكرّس قوانين الأحوال الشخصية العلمانية، وفي عهد بن علي حُرِمت المحجبات من التعليم والوظائف.

وقالت كثيرات منهن: إنّ الشرطة كانت تستوقفهن في الشوارع وتنزع حجابهن، وتجبرهن على التوقيع على وثائق تنبذ الحجاب، كما كان الملتحون من الرجال يلقون معاملة مشابهة.وقال مؤذن المسجد، الذي رفض ذكر اسمه: "في الماضي كان على الخطيب أن يعرض خطبته (خطبة الجمعة) على السلطات مقدمًا".

وفي اليوم الأول من حداد رسمي مدته ثلاثة أيام على أرواح 78 شخصًا قُتلوا في الانتفاضة الشعبية التي شهدتها البلاد، أدّى إمام مسجد القدس صلاة الجنازة على الضحايا؛ لكنه نبّه المصلين إلى ضرورة عدم الانشغال بالانتقام من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الذي كان يقوده ابن علي، وأنّ يعملوا من أجل وحدة تونس.

وقال خطيب المسجد في خطبته: "الأنظمة حولنا لا تريد لنا النجاح. يريدون لنا الفشل. يريدون أن يقولوا.. انظروا إلى تونس وما حل بها".

وأضاف: "يجب أن ننتهز فرصة التغيير الحالي، وأن نمضي إلى الانتخابات، فلنترك التجمع الدستوري الديمقراطي وحاله، هذا الإقصاء ليس في مصلحتنا، فلنتركهم لحزبهم".















آخر تعديل !! . مــآجـد . !! يوم 24-Jan-2011 في 05:55 PM.
رد مع اقتباس