عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Nov-2010, 02:02 PM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة


2- الليبرالية لا تدعو للجنس : لقد ذكرت - انا - انهم تجاوزوا الجنس بسبب ان العلمانية المطبقة لديهم لها موقف مشابه ولا تختلف معها كثيرا في موضوع الجنس والاحتجاج بالليبرالية في المواضيع الجنسية بسبب ان القانون لا يمنع ممارسة الجنس لديهم سواء ليبراليا او علمانيا او مسلما او كتابيا ولقد وضحت لك ان الليبرالية ماهي الا وعاء ولو كان القانون لديهم يحظر الجنس والشذود وسأل احدهم لما لم تمارس الجنس لافاد بأن الليبرالية تمنع هذا فالليبرالية ر لا تدعو للخروج على القوانين المطبقة


يعني ـ يا أخي ـ تعتقد أنّه يمكن أن يستدلّ التارك للجنس والشواذ بأن الليبرالية هي التي منعته من ذلك ؛ فيقول : إنّي تركت الجنس والتمتّع به لأن الليبرالية تمنعه وتحرّمه عليّ ؟!

وهل تعتقد أن قوله هذا سيرضي الليبراليين الداخليين والخارجيين أو أنه سيغضبهم ، فيعتبرون هذا الشخص زنديقًا وكافرًا بالليبرالية الحقّة ؟!

.
.

وإياً كان فنقول لك : هل عندك دليل من الليبرالية نفسها ما يثبت ذلك ؟!

ولنقبل جدلاً بذلك أن الليبرالية ما تدعو إلى الجنس والسماح بممارسة ، ولكن نقول لك : هل هي نفسها في أصلها تمنع الجنس وممارسته وتجرّمه وتحرّمه ، أو لا ؟

وبناءً على الإجابة الصادقة الواضحة عن هذا السؤال يتقرّر عند العقلاء الحكم عليها ؛ لأنّه من المعلوم أنّ الليبرالية ( الانحلالية ) لا تمنع الإنسان من التمتّع بالجنس بأيّ صورة كانت ما دام أنّه ليس فيه ضرر على الطرف الشريك أو ممانعة منه ؛ لأنّ هذا الأمر داخل عندها في الحريّة الشخصية للإنسان التي هي من الحريات التي تضمنها الليبرالية وتوفّرها له ، هذه الحريات التي هي أساس ولبّ الليبرالية ؛ فلا ليبرالية بلا حريّة ، ولا حرية كاملة من دون الحرية الشخصية ولا حرية شخصية كاملة إلا بالحرية الجنسية !؟


* وزيادة في الردّ على العبارة المقتبسة نورد هذه الأسئلة ؛ لأنّ الأسئلة هي مفتاح المعرفة والمعرفة هي باب الحقيقة :

س1- لو ارتكب إنسان اللواط في بلدٍ ليبرالي مثل أمريكا أو ألمانيا ، واطّلع على فعله هذا مسلم لا يرضى بهذا الفعل ؛ فأقام عليه قضية ؛ فهل سيحاكم من الأصل ، أو أنّ القضيّة ستُردّ ، هذا أمر ، والآخر هو : ما جواب هذا اللوطي لو سئل لماذا فعلتَ هذا الفعل ؛ أليس سيردّ بكلّ ثقة بأنهّ هو رجل ليبرالي ، وهذا الفعل متوافق مع حرّيتي الشخصية التي تتوافق مع ليبراليتي ، وهو في بلد ليبرالي يحترم الحقوق والحريات الشخصية ؟!

>> وهذا هو ما قاله وزير الإعلام الألماني الشاذّ حينما واجهته الصحافة في بلده بهذا السؤال ! ( وسأعرض المقال الذي تحدّث عنه كاملاً ـ بإذن الله تعالى ـ )


س2- الذين يطالبون بالحريات وإعطاء المثليين والشواذ حقوقهم في الدول العربية والخليجية كالكويت ـ مثلاً ـ باسم ماذا يطالبون بهذا الأمر القبيح ؛ أليس باسم الليبرالية وحقوق الحريات الشخصية ؟!


س3- البلدان ـ فضلاً عن البلدان الغربية أساس وموطن الليبرالية ـ التي تحوّلت إلى دساتيرها إلى الدساتير الليبرالية كمصر وغيرها من البلدان العربية والإسلامية ، بل حتى غير الإسلامية جزئيًا أو كليًا ؛ هل تأثرت سلبًا من خلال الكثرة في جوانب الممارسات الجنسية المحرّمة والشاذّة أو لا ؟

>> وهذا السؤال يدفعنا إلى النظر والإمعان في أثر الليبرالية في واقع المجتمعات التي تطبّقها في جانب تأثيرها على الجانب الجنسي وشذوذ ممارساته ومحرّم أفعاله في هذا المجتمعات ؛ والواقع خير شاهد .


س4- حينما ينظر القارئ إلى قصائد و روايات و منتديات ومواقع الليبرالية وما فيها من مقالات ومشاركات وتوقيعات وصور وغير ذلك ؛ هل يجد ميلاً وانحدارًا إلى الجنس والشذوذ ، أو لا ؟

>> وهذا السؤال يدفعنا إلى النظرة إلى واقع الليبراليين أنفسهم ـ والواقع خير شاهد ـ من منتدياتهم وكتاباتهم وآرائهم في الجانب الجنسي ومحرماته وشذوذاته ؛ ومن هنا سيرى تأثير الليبرالية فيهم في هذا الجانب واضحة ومكشوفة بعيدة عن التحريف والتزييف والتمسيح والتنظيف والتلميع والتصبيغ !


س5- (( وشهد شاهد من أهلها )) : ما الذي يقوله ويصرّح به كلّ مَن ترك فكر هذه الليبرالية ممّن كان لسنوات طوال ينتهجها ويدعو إليها في مجال الجنس من واقعه هو أو من واقع أصحابه ؛ هل هو في قوله وتصريحه يؤكّد على أن الليبراليين من خلال اعتناقهم واعتقادهم بلبراليتهم يعطون لأنفسهم حرية ومساحة واسعة في التمتّع به أو أنهم من خلال ليبراليتهم يحاربونه محرّمه وشذوذه ويعتنون بالعفاف والطهر ؟!

>> ويمكن أن أحيل القارئ الكريم إلى كتابات وتصريحات التائبة العائدة من فكر الليبرالية ( الانحلالية ) الدكتورة : نورة الصالح ، وإلى مقالات الدكتور : إبراهيم السكران .



* وإليكم المقال المشار إليه آنفًا :



[color=#000000]
بسم الله . والحمد لله .


هل الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال ..!


*** إضاءة بهذه الآيات الكريمات : (( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) )) [النور] ***




>> من المعلوم عند أهل الحكمة والعقول ، والتجربة والخبرة أن الإنسان بأقواله وأفعاله وأخلاقه ما هو إلا نتاج ما يعتقده ويؤمن به ، وهو المثال المحسوس والمشاهد الملموس لكلّ ذلك ، وإن حاول أن يخفيه حينًا لأيّ سبب من الأسباب الظاهرة أو الباطنة المجبرة والمكرهة له على ما ذهب إليه إلا أنه حينما يجد البيئة المسامحة والسامحة له في ذلك ؛ فإنّه يتحوّل إلى صورة حيّة لما يعتقده ويؤمن به من دين أو فكرٍ في تلكم البيئة ، فإن كان الإنسان ابن بيئته ؛ فهو في الوقت نفسه صورة حية واقعية محسوسة وملموسة لمعتقده وما يؤمن به بغض النظر عن صحته وصوابه من عدمه .. !؟

>> وما الفكر الليبرالي ومَن يعتقده ويتبعه بمنأى عن ذلك كلّه .. ولكن السؤال المهمّ هنا : هل الليبرالية ـ كما يقال عنها ـ دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟
* وإجابة عن هذا السؤال المهمّ لا بدّ مِن أمرين اثنين ، هما : الإتيان بالدليل النقلي المحايد ، و الإتيان بالدليل الواقعي المعايش . وأعتقد أن ذلك هو عين الإنصاف ، وسبيل العدل وصحة الحكم بلا خلاف .


>> وها هما الدليلان :


الأول ( النقلي ) : وهو تعريف الليبرالية نفسها وفق ما جاء في تعريف ويكيبيديا ( وهو تعريف محايد ) >> حيث جاء فيه : (( .. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقيالآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. )) ..!

>> فهنا نجد أن الليبرالية في ذاتها مجوّزة بطبيعتها للانحلال والتفسّخ الأخلاقي ؛ حيث إنها ـ أبدًا ـ لا تمنع ذلك ولا تستنكره إلا في حال واحدة ، وهي إذا توجّه هذا الانحلال والانفساخ الأخلاقي من شخص متفسخ منحلّ إلى شخص لا يريده ولا يرغبه بسبب أمر خاص به قد يكون دينيًا وقد لا يكون ، وليس بسبب أن الدين القويم أو الخلق السليم هو الذي يمنعه و يأباه .. !؟


الآخر ( الواقعي ) : وهو مستمدّ من موقف وواقع الليبراليين المتفسخين أنفسهم ؛ حيث إنهم يحتجون على تفسخهم وشذوذهم الجنسي والأخلاقي والاجتماعي باعتناقهم لفكر الليبرالية ، بل ويجعلون هذا التفسخ والانحلال من قبلهم دليلاً على صحّة تمسك الجادّ بلبراليتهم ..!؟

>> فهذا الوزير الإلماني جيدو فيسترفيله قد جاء عنه في تصريح صحفي علني له ما يؤكّد الكلام السالف ويُقرّره :

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

(( قال وزير الخارجية الألماني الجديد، جيدو فيسترفيله إن كونه "شاذًا" لا يسبب له إحراجًا، متوقعًا ألا يُسبب له ذلك مواقف محرجة خلال جولاته الخارجية.
وقال فيسترفيله، الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الحر، ل مجلة "دير شبيجل" الألمانية: "أنا رئيس حزب منذ نحو تسعة أعوام وقمت خلال تلك الفترة بجولات دورية ورسمية للخارج، ولم يكن هناك ولو لمرة واحدة أي مشكلة أو إحراج لأنني أعيش مع رجل، ولا أتوقع أن يحدث ذلك كوزير خارجية".
وتنتشر في ألمانيا كغيرها من البلدان الغربية هذه الأشكال من الانحرافات الأخلاقية التي تحرمها الشريعة الإسلامية. ومعروف أن البغاء مشروع في ألمانيا، وتشير بعض التقارير إلى أن هناك 400 ألف "بائعة هوى" مسجلة رسمياً. وانتشرت مؤخرًا دعوات أكثر انحلاليةً في ألمانيا أثارت سخطًا بالغًا عند سياسيين محافظين في ألمانيا نفسها.
حرية اجتماعية كبيرة!
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان لعب دورًا في زيادة قبول الشواذ جنسيًا في ألمانيا، قال الوزير الألماني: "ربما أكون ساهمت في ذلك، لكن هذا ليس فضلًا. إنني أعيش حياتي مع شريك حياتي ونحن لم نخبئ أنفسنا، لكننا أيضًا لم نعرض (تفاصيل)علاقتنا على الملأ، وإنني أعلم من رسائل كثيرة أن هذا الوضوح الهادئ يعد تشجيعًا لكثير من الشباب الذين يبحثون عن أنفسهم ولم يجدوها حتى الآن ولا يزال لديهم مخاوف".
وأضاف فيسترفيله أن عدم لعب مسألة حياته الجنسية لدور في ألمانيا حتى الآن هي تعبير واضح عن حرية اجتماعية كبيرة.
لا أخشى عدم الاحترام بالدول الإسلامية:
وعلى صعيدٍ آخر، قال الوزير الألماني إنه لا يخشى عدم الاحترام في الدول الإسلامية التي تتعامل بحساسية شديدة مع تلك القضية.
وقال فيسترفيله "هناك دول تتعرض فيها النساء للقمع والتعامل بطرق نرى أنها مشينة في الوقت الذي انتخب فيه الألمان أول امرأة لتكون رئيسة حكومة".
وذكر فيسترفيله أنه لا يخشى من أن يتم مقابلته بغير إحترام، لأنه أيضًا لم يمر بمثل هذا الموقف حتى الآن، وقال "علاوة على ذلك سنكون فشلنا "أخلاقيًا" إذا قمنا بتقييد ليبراليتنا لأن غيرنا لا يقاسمونها" على حد قوله.
)) ا هـ



وهذا دليل قائم ، وشاهد ماثل في هذا الوزير الليبرالي المنحط والمتجرّد من كل خلق إنساني ، والمتلبّس بكل كل طبع شيطاني .. على أن الليبرالية ما هي إلا حيلة شيطانية إلى دفع وإيقاع البشرية في مستنقع الرذيلة الذي يدنو مئات الأميال عن مستنقع الحيوانية ؛ فليكرم الحيوان عما يدعو إليه ذلك الليبرالي ما يٌسمى تجاوزًا بالإنسان !

ومهما حاول كل ملبّس وكل مدلّس بهذه الليبرالية متلبّس ..تبرئة ساحة هذه الليبرالية مما هو من أساسها وأصلها من انحلال كلي من كل خلق آدمي ، وترك أبدي لكل تشريع إلهي ؛ فلن يستطيع ، وإن حرص ، وإن اجتهد ؛ لأن الشمس لا تغطى بكف ، وصوت الرعد لا يحجبه سقف .. فهذه الليبرالية الحيلة الشيطانية سنها شيطانها للقضاء على كل ذرة شرف ونقاء بقيت عند بني آدم في هذا الزمان بعد ما أوقعهم في سالف الزمان في الشرك والكفران ، ولكن هل من منتبه ؟ وهل من متعظ ؟ وهل من متطهّر من غشاوية الخديعة ؟ وهل من قائل للحقيقة في هذا الزمن الذي فيه قول الحقيقة أكبر جريمة ؟!

فها هو ، كبيرهم ، ومعلّمهم السحر والتفسّخ هذا الوزير الألماني الليبرالي يقول بملء فيه : أنا ليبرالي يعيش معي رجل في منزلي ليمارس أخبث وأشنع وأقذر جريمة عملتها البشرية تجاوزت بها سقف الحيوانية إلى أقسى بعد للرذيلة ، وبهذا العمل أفتخر ، ولا أتضجر ، بل بلبراليتي هذه أفتخر وأتشرف ولا أتضجر (!؟) ؛ فكيف ستقنعوننا بأي مقولة أو أي حيلة بأن الليبرالية ( الانحلالية ) التي هي من مسخ وطمس كل خلق آدمي في مثل هذا الليبرالي المسخ الشيطاني هي شريفة عفيفة ؟! .. فلم نفقد أيها الملبسون عقولنا بعد ، ولم ولن نرضَ بها لا من قبل ولا من بعد ؛ ولله الحمد .

* ومن المعلوم عند مَن له إبصار ، ولديه استبصار مع قليل اطلاع على بعض ما يحدث من أوضاع أنّ الشذوذ عمل نتن تأباه كل فطرة سليمة ؛ حتى فطر البهيمة ..! وهو مع هذا فليس له حدود ؛ فيقع فيه مَن البشر مَن يقع ممن استهواه واستغواه الشيطان ؛ حتى خرج من فطر الإنسان إلى فطرة اللا إنسان وحتى فطر اللا حيوان ، بغض الطرف عن معتقده أو بلده !

>> ولكن كل مَن يقع فيه من كل أهل العقائد ؛ فإنه يعترف بأنه قد أخطا في فعله ، وقد خالف بذلك معتقده ، وجانب ما له خطّه بفعلته هذه الشاذة ، إلا الليبرالي وحده (!؟) .. فإنه هو الوحيد لا سواه من بين أصحاب كل المعتقدات مَن يتكئ هو وحده في شذوذه على معتقده ، وهي ( ليبراليته )(!؟) ؛ فيبرّره بها ، ويدافع عنه بها ، ويدعو إليه بها ، ويحتمي مِن كلّ نقد بها ؛ فيهرب من جلد الذات أولاً بها ، ويتقي من انتقاد غيره له ثانيًا بها كما هو حال هذا الوزير الليبرالي ( الشاذّ ) وأهل الطهارة بكرامة سواء بسواءٍ ، وتمام بتمامٍ ؛ الذي طابق به المقال الحال !

* فلو نظرنا إلى قوله : (( علاوة على ذلك سنكون فشلنا "أخلاقيًا" [!؟] إذا قمنا بتقييد ليبراليتنا لأن غيرنا لا يقاسمونها )) >> لوجدنا كلامه شاهدًا ماثلاً على ما قلناه أعلاه !

* وهنا نسأل كل ليبرالي ما يلي من أسئلة ؛ لتتّضح المسألة وهي ليست كلّ الأسئلة ومقصودنا الأول القارئ والقارئة :

س1- على ماذا اتكأ هذا الوزير الليبرالي الشاذ حينما أراد أن يُبيّن أنه لا يخشى الانتقاد على فعلته هذه النتنة مِن أيّ العباد ؟

س2- لو كان هذا الوزير الشاذ غير ليبرالي ؛ هل سيقول هذا الكلام وإن كان هو يمارس الشذوذ نفسه أمام الملأ بلا خجلِ من خُلُق ولا وجل من خَلْق ؟
>> فإن قلتم : نعم ، قلنا لكم : هاتوا لنا المثال ؛ ليتضح به المقال ! .. وإن قلتم : لا ، قلنا : لمَ ؟!

س3- هل تمنع الليبرالية رجلين اثنين اتفقا على ممارسة الشذوذ معًا برضا مِن كليهما ؛ كما هو حال هذه الوزير الليبرالي الشاذ وصاحبه الآخر القابع في بيته ؛ ليمارسا أشنع وأنتن جريمه ؟
>> فإن قلتم : نعم ؛ قلنا لكم : فلماذا لم تمنع هذه الليبرالية هذا الوزير مع أنه ليبرالي كبير من فعله الشذوذ ، والافتخار به بلا عار متكئًا عليها ، ومحتميًا بها مما قد وايجّه من نقد ؟! .. وإن قلتم : لا ، ، قلنا : فلماذا هذا الدفاع عمّا لا تمنع الشواذ ؛ فارضوا حينئذ بما قد رضيت بهم ليبراليتكم ، وطبقه واقعًا صاحبكم ، ولا تلوموا مَن لامَ ليبراليتكم وصاحبكم من واقع ليبراليتكم وفعل صاحبكم مِن أنها ترضى وتؤدي إلى كل شواذ ؟!

س4- هل هذا الوزير الليبرالي الشاذ قد صادم وناقض بفعله وموقفه وكلامه هذا مبدأ الليبرالية العام الذي قامت عليه ، ودعت إليه ؛ وهو: ( الحرية المطلقة الاعتقادية والمالية والجنسية ... إلخ ، بشرط ألا تتعارض هذه الحرية مع حرية الآخر ) ؟
>> فإن قلتم : نعم ، قلنا : إذن ؛ فلا حرية مطلقة للإنسان في الليبرالية الغربية ؛ حتى لو لم تتعارض مع حرية غيره ؛ لأن فعل هذين الرجلين لم يتعارض أبدًا مع حرية أحد غيرها ؛ لأنّ فعلهما مع نتانته وخبثه منهما وإليهما وحدهما !.. وإن قلتم : لا ، قلنا : إذن ؛ هو فعل ما فعل وفق ما يعتقده من مبدأ ومعتقد الليبرالية السالف ذكره ؛ فلماذا إذن منكم هذا الاعتراض ما دام ما قلناه هو الصواب ؟!

*** وتبقى الحقيقة الجلية من صادق المنقول وماثل الحال أنّ هذه الليبرالية دعوة انحلالية تفسّخية ؛ ولذا ، فإنّ لفظة ( انحلالية ) هي أصدق وأضبط وصف لهذه الليبرالية ؛ لما ذُكِرَ ، ولأمر آخر ، وهو أنّ مدلولها يشمل ـ كذلك ـ أمورًا آخرى ؛ فالمقصود منه ـ أيضًا ـ الانحلال والانفكاك من كلّ القيود والضوابط والآوامر والنواهي الدينية المستقاة من الشريعة السمحة بأي شكل من الأشكال اتساعًا وضيقًا وعمقًا وسطحية وكثرة وقلّة مضافًا إلى ذلك بالطبع الانحلال بمعناه المتبادر ..!


ودعواتي مع أمنياتي الطيبة لكلّ مَن كرّم نفسه ؛ لكرم نفسه وسلامة معتقده عن الاغترار بهذه الليبرالية ( الانحلالية ) والاقتناع بها ، أوالدفاع عنها ، أوالترويج لها ، أوتصويب ما عليه أصحابها ومؤسّسيها ، الذين منهم مّن يفعل علنًا مفتخرًا فعلاً دنيئًا كرّم كل مخلوق نفسه عنه حتى البهائم إلا هو مستندًا ومتّكئًا من بين كلّ الخلق على جواز ذلك وسلامته بموافقته لفكره ومعتقده هذه الليبرالية ( الانحلالية ) النتنة ؛ فمسخ شيطانًا قلبًا وفعلاً ، وقولاً وعملاً ، وهو هذا الوزير الحقير الليبرالي ( الانحلالي ) اللوطي الذين يمثل انحلالية وتفسّخ خلقيًا هذه الليبرالية ( الانحلالية ) أصدق تمثيل ، ويصفها كامل التوصيف ،،،


والله ولي التوفيق ،،،





* فارس نجد المجد *
( عاشق الحقيقة )
1 / 3 / 1431
هـ[/
[/quote]















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
رد مع اقتباس