عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Oct-2010, 11:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحوت الازرق
عضو نشيط

الصورة الرمزية الحوت الازرق

إحصائية العضو





التوقيت


الحوت الازرق غير متواجد حالياً

Exclamation قصة الشيخ ناصر الشغار والذيب ( مخاوي الذيب )





قصة ناصر الشغار والذيب


هذه القصه يسألني عنها الكثير واحببت ان اطرحها في هذا المنتدى وهي كما يلي:

كما نحب ان نورد بيته المشهور والذي قال ابن رشيد محمد العبدالله سبقني الشغار على هذا البيت ويستاهله



كم من سباع بالخلا رافقتني ****وانا لعكفان الشوارب دليله



فيما معناه ان الشيخ الفارس ناصر الشغار يعتز بفروسيته وشجاعته وعدم خوفه من الخلاء الملئ بالسباع والأخطار وهو يغزو لوحده , والمعروف ان السباع اذا رأت شخص لوحده تتابعه اما للإنقضاض عليه واكله او لتستدل على فرائسها عن طريقه فهو يفتخر ويقول كم من ليلة قطعت الفيافي لوحدي ماحولي غير السباع ولا اخاف 0والشطر الثاني(وانا لعكفان الشوارب دليله) هذا ليس له علاقه بالشطر الأول من ناحية المعنى فمعناه اعتزاز اخر بشخصه فهو القائد لعكفان الشوارب الذين هم الفوارس واميرهم اذا وجدوا0 وقائدهم الذي لايعرف الخوف يعني سواء كان لوحده او معه اخرين هو في قمة الشجاعه في كل الاحوال


ويقول الشاعر :

الذيب قد خوى على ابوهم العود ***تتبع اشعـاره وتلقـى الادلـه


كان الشيخ ناصر بن بتال الشغار رحمه الله عند ما كان في بداية بزوغ نجمه يقول ذهبت الى احد القبائل المجاوره حنشولي لوحدي محاولة في الكسب من ابلهم وكنت على ذلولي وعندما اقتربت من القوم ورأيت ابلهم اخفيت ذلولي بين جبلين في مكان لايرى اريد ان اكمن فيه حتى ورود الليل لأاتسلل على القوم وأغنم من ابلهم ما استطيعه وعندما شرعت في عمل عشائي وهو عباره عن قرص مدفون فالنار فاذا بذلك الذيب الأاشهب الذي يقترب مني بكل هدوء ويتضح لي منه انه مسالم وليس لديه نية للهجوم علي وعندما كان على مقربة مني توسد ذراعيه اي اسدل رأسه على يديه واذا نظرت اليه اغمض عينيه فقلت له ( ارفق يا ابا السمح ) يقال كمثل عند الباديه لمن ارادوا مسالمته قال وعندما جهز قرصي قسمته قسمين بالتساوي فرميت عليه قسم منه وتعشيت الآخر قال فأخذه على يديه وبدأ ياكل منه يقول اني اذا التفت له وهو ياكل اغمض عينيه كالمستحي قال المهم تعشى . وعندما جاء آخر الليل ثنيت لذلولي وقد امنت من هذا الذيب لما رأيت منه من اخاوه ومسالمه قال فهجدت القوم واخذت لي ناقه وسريت بها وعندما ابتعدت عن القوم فاذا بالصوت خلفي وظننت انهم من القوم لحقوا بي فكمنت لهم حتى اقترب مني هذا الصوت فاذا به الذيب وعلى ظهره( بو) ويتبعه خلفتين قال فسريت وهو يبرالي ومريت ذلولي واطلقت عقلها وسريت ولم اصبح الا بعيدا عن مظارب هذه القوم وانا راكب الذلول والذيب يلحق النياق علي حتى اقتربت من منازل قومي ورأيت البيوت فاخذ الذيب يتقهقر ويقنب قال فهزعت ذلولي في حد جبل بعيدا عن مرآى القوم فذبحتها له وودعته وهو ياكل من ذبيحته واتجهت الى قومي :

ويقول رحمه الله من قصيدته المشهوره وهي الشاهد على هذه القصه المعروفه والذي رويتها من كبار السن في القبيله ومن رواه من غير القبيله كمثل الشيخ فيصل الغميسي يرويها لي نقلا عن والده مرزوق الغميسي وكما رواها الشيخ عبد المحسن بن تنيبيك والرواه موجودين على قيد الحياه اطال الله في اعمارهم .. اعود الى القصيده يقول ناصر الشغار :::


كم من سباع بالخلاء رافقتني ............. وانا لعكفان الشوارب دليله


هذه قصة هذا البيت من قصيدته المشهوره رحمه الله وغفر له فلقد عاش علما ومات علما وبقي علما نفتخر بقصائده وافعاله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,















رد مع اقتباس