الدغيثر العنزيّ ، أشكرك على موضوعك الذي وجّه النظر إلى النظر من زاوية أخرى غير المعتادة المطالب بها في الصحافة والإعلام كافّة !
و الحقيقة الأزليّة هي أنّ الظلم والأذيّة للإنسان كائنًا مَن كان ـ دائمًا ـ تأتي إليه في أيّ زمان أو مكان إمّا منه نفسه ، وإمّا من بني جنسه !
فإن كان واقع على المرأة ظلم ما ؛ فإنّه قد جاءها من نفسها أو من مجتمعها .. وأمّا الإسلام تشريع الخبير الرحمن ؛ فإنّه من الظلم لها أو لغيرها براء (( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )).