عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 15-Oct-2010, 06:51 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ بني سليم
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


شيخ بني سليم غير متواجد حالياً

افتراضي وقعة الجظعا ووصفها بشكل فضيع

.(( الحيد العسير )).

هذه القصيدة للشاعر والفارس / جحيش بن نافع المدهوني الربعي السُلمي وقد قالها واصفا بها أحداث وقعة الجظعا التي حصلت بين قبيلة أل ربيعه من بني سليم وبين قبيلة معبد من حرب وكان ذلك أيام حكم الشريف وفي مكان في ديار قبيلة حرب وهي منطقة الجظعا المذكوره في القصيدة فيقول :
يا قيل منهو بدا الحيد العسير = في قنة مالقيت اسكانها
ضلع بعد شد سكانه قفير = غير الظبا تطرد جيلانها
في كفي اللي فتايلها عكير =امطبعتني على هوذانها
زلت قراها كما صفو الغدير =واللال يطرد على علمانها
جروا لهم مع شفا الجظعا جرير =لادرقس السيل مع قيرانها
جونا معبد رحات تستدير =مثل الرعيه بلا ريعانها
قالوا بها والله انك ماتسير =بعد ان عبسه ابركت حيرانها
صكوا علينا كما شبك الحظير = ومربط بالنشب غصنانها
ونادوا برده وجيناهم كسير =مقلدين العمار اكفانها
مرهي على الموت ماغيره مصير =قض الشياهين من مزبانها
ولديت يوم أن كل جا مغير =واهل الندا رفعت ذرعانها
وحبيس وأن النشاما خنجرير =والجندله تدهن بدهانها
ولين عود العشر فيهم كثير =واللاش ياطا على عيدانها
ياعاشق اللاش ترضى بالحقير =ليت العذارا تشوف اعيانها
يوم ان طير الجنايز له صرير =في التلعه اللي ربط ربانها
تسعة وتسعة تحت كشف الذخير =من العواصم إلى هبنانها

1) الشياهين / جمع شيهان واسم لنوع من الصقور .

2) الجندلة : الأرض .

3) التلعة : أكبر من الشعب وأقل من الوادي وتتجمع فيها عدد من الشعاب .

4) من العواصم إلى هبنانها : أي قبائل معبد جميعاً الذين شاركوا في الوقعه .



المصدر
كتاب شعر بني سُليم