عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Sep-2010, 10:54 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد بن حمدان المالكي
إعلامــي
إحصائية العضو





التوقيت


محمد بن حمدان المالكي غير متواجد حالياً

افتراضي الشيخ عائض القرني يتغنى بحب الوطن في رائعة شعرية جديدة

الشيخ عائض القرني يتغنى بحب الوطن
في رائعة شعرية جديدة بمناسبة اليوم الوطني



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





هيَ التي أمْرضتْ منْ حبِّها بَدَني
وهيَ التي شرّدتْ منْ عشقِها وَسَني
وهْي التي أَرسلتْ سهْماً لِعاشقِها
كمْ مِنْ شهيدٍ على الأعتابِ مُرتَهَنِ
أُحبُّها حُبَّ أمٍّ غابَ واحدُها
لم تهنَ بالنومِ منْ همٍّ ومنْ حَزَنِ
أحبُّها حُبَّ أرْضٍ أَجْدبتْ طلباً
للغيثِ أو حُبَّ طيرٍ تاقَ للسَّكَنِ
هيَ التي قُتِل الأَحرارُ تضحيةً
لِعيْنِها بِسُيوفِ العِشقِ والشَّجنِ
وهيَ التي فوقَ عرشِ المجدِ قدْ جلستْ
مَصونةً منْ يَدِ العُدْوانِ والْمِحَنِ
صلَّى على شفتيْها المجدُ وابتسمتْ
لها الليالي ومِنْ حُسْنٍ إلى حسَنِ
تَميسُ فوقَ النّجومِ الزُّهرِ مَطْرِفُها
منْ طلعةِ الفجرِ أو منْ مُهجةِ الزَّمنِ
أمامَها وقفَ التاريخُ مفتخراً
في طيلةِ الدّهرِ لمْ تسقطْ ولمْ تَهُنِ
كمْ فارسٍ باعَ في الهيجاءِ مُهجتَه
بِذِكرِها يتغنّى وهْوَ في الكَفَنِ
كأنما الشّمسُ حاكتْ فوقَ جَبْهتِها
سِحْرَ الخُلودِ سرى للعينِ والأُذُنِ
يا أنتِ يا غادةَ الأحلامِ يا أملاً
يا بهجةَ العُمْرِ منكِ البِشرُ يَغْمُرُني
أشكو هواكِ معَ الأيّامِ بَرّحَ بي
روايةٌ أنتِ في سرّي وفي عَلَني
كمْ منْ قتيلٍ على جفنيْك مصرعُهُ
يُرضيكِ منْ دمِهِ حُبّاً بلا ثمنِ
هلْ تذكرينَ هوانا يومَ وحّدَنا
في خيمةِ الوصلِ عشقٌ كادَ يقتلُني
سارتْ بِقِصّتِنا الرُّكبانُ واحتفلتْ
بنا مرابعُ أهلِ الرّيفِ والْمُدُنِ
من أجلِها أرخصَ الأبطالُ أنفسَهم
وحَطّموا دولةَ الأصنامِ والوَثَنِ
حبيبتي هلْ عرفتُمْ مَنْ أُساجِلُها
أطارَ تَذكارُها نومي وأسْهرَني
عظيمةٌ هيَ عندَ العاشقينَ فلا
تسألْ: لماذا ولا مَنْ ذا ولا بِمَنِ
هيَ السعوديةُ الغرّاءُ مَقصِدُنا
يكفي إذا قلتُ فخراً إنها وطني
يا مهبِطَ الوحيِ يا مهْدَ الرّسالةِ يا
أرضَ البطولاتِ أنتِ غايةُ الْمِنَنِ
يا مَوْلدَ النُّورِ يا بيتَ العروبةِ يا
مَنارةَ الحقِّ مِنْ وحْيٍ ومِنْ سُنَنِ
على ثَراها مشى جبريلُ متَّئِداً
يتلو بها سُوَرَ المكّيِّ والمدَني
في ساحِها درجَ المختارُ سيّدُنا
تاجٌ على هامةِ الدُّنيا يُتوّجُني







القصيدة منقولة من موقع سبق ( عبد العزيز العصيمي – سبق – الرياض )















رد مع اقتباس