[ولدعساف]

غزوا قبيلة مطير بقيادةالشيخ المعروف/صاهود ابن لا مي


وهو فارس يتسم بالشجاعة ومن شيوخ مطير المشهورين واذا غزاء تلتف عليه قبايل مطير اتجه الشيخ وقومه الى قبيلة الجذعان والسياحين على (عد مطربه) في نجد وعند وصوله للقرب منهم ارسل اسبوره وعندما قاموا بمهمتهم شاهدوا ابل وحدها عندها رعيان فقط وكانت فالمفلا وبلغوا اميرهم وهجموا عليها واخذوها

وهي ابل الفارس الشهير والمعروف (مسفر الغماض)رجعوا الرعيان يصيحون للمتواجدين من القبيله وكانوا الجذعان والسياحين في ذلك الحين بقيادة الامير/علي بن حباب بن زريبه
وعندما وصلهم الخبر ركبو خيلهم بقيادة الامير علي ولحقوا الابل الماخوذه من المفلا وعندما وصلوهم قريب توادعوا مثلهم كل مرة لنهم باذن الله لايرجعون الا رادين ابلهم او مقتولين دونها

ولكن ولله الحمد لم توخذ ابل الجذعان قط مهما كان عدد القوم وهذه ميزة ناااااادرة وتميز هذه القبيلة عن غيرها0وقام الفارس الصنديد مسفر الغماض ينخى ربعه وينخى علي بمقولته المشهوره (تكفى ياعلي يابناخي)ابي ضرب السيف فالقوم وهي عوايدك ويوم قال علي يابناخي لن مسفر الغماض اخو حباب من امه

قال الامير علي بن حباب ابشر بابلك ولحقوا القوم ودارت المعركة وردوا الابل وكسروا قبيلة مطير وترك ابن لامي رديفه وهرب


ورجعت ابل الجذعان ماراح منها ولا مفرود



وقال الفارس والشاعر


محسن الشويب

اركبي يابنت ماض الفعايل=اركبي وارخ المراره علاه
يوم جاء عليان ماني بسايل=اشقحاً مازين تداني اخطاه
علم ابن حميد وسمو القبايل=علم ابن حميد واللي وراه
شيوخنا تضرب بحد السلايل=لين ابن لامي رديفه رماه

وقال ايضاً هذه الابيات

يالبويضا عروجى ها ثم حنى=جوبك الجذعان مرخصت العمارا
يوم لحقوا ماخلفوا هجسى وضنى=فوق عيرات النضا ربعن سكارا
يوم خيل الخلط عنهم جنبنى=شيخهم صاهود يوم الملح ثارا

التوقيع

قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله ) حسبي الله ونعم الوكيل كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها