[روقي الجمش]

الأسهم السعودية .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يعد سوق الأسهم السعودية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ، ويمثل التعامل فيه خياراً استثمارياً استراتيجياً لعدد كبير من صغار وكبار المستثمرين . وقد شهد سوق الأسهم منذ عام 2006م تقلبات حادة هبط معها مؤشر السوق من نحو عشرين ألف نقطة ليصل إلى أقل من خمسة آلاف نقطة ، وفقدت أسهم الشركات المدرجة أكثر من 50% من قيمتها ، على الرغم من أن معظم الشركات السعودية تشهد عصراً ذهبياً من حيث التوسع والنمو في أعمالها محلياً وعالمياً ، وتشهد ربحيتها نمواً مستمراً وبمعدلات متفاوتة . وفي ظل التناقض الواضح بين الواقع في السوق وحال تلك الشركات ، يظهر عدد من علامات الاستفهام حول حقيقة وأسباب ما يحصل في السوق ، من أهمها ما أسباب انهيار وتقلبات السوق ؟ وهل هناك أيدي خفية فاعلة تحرك السوق وتوجهه وفق مصالحها دون النظر لصغار المستثمرين ؟ وهل أصبح سوق الأسهم سوقاً لكبار المستثمرين فقط ؟ وأين يتجه صغار المستثمرين إذا فقدت السوق جاذبيتها كخيار استثماري ؟ وعلى الرغم من ذلك ، فاءن الكثير من المحللين يرون أسباب انهيار السوق تتركز في خمسة أبعاد رئيسية ، هي أبعاد اقتصادية ، أبعاد نفسية ، أبعاد اجتماعية ، أبعاد سلوكية ، وأبعاد تشغيلية . وفي ظل هذه الرؤية التي تزيد حالة السوق السعودية غموضاَ وتلقي بمعادلة الحل المأمول لعلاج تشوهات السوق في ساحات لا تربطها عوامل مشتركة ، يبقى التساول الأكبر مشرعاً .. أين يتجه السوق السعودي في ظل ما يحدث في الداخل ، سلباً وإيجاباً ، وما يطل على البلاد من الخارج من أزمات مالية لا تكاد تستقر على حال ؟

وصلى الله على نبينا محمد



لكم مني كل الحب والتقدير
والســـــــــــــــلام ،،،


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقبــــــــلوا تحيـــــاتي / روقي الجمش .