من أية الطرق يأتي مثلك الكرم
أين المحاجم ياكافور والجلـمِِ
جاز الألى ملكت كفّاك قدرهم
فعُرّفوا بك أن الكلـب فوقهـم
سادات كل أناس من نفوسهـم
وسادة المسلمين الأعبد القـزم
أغاية الدين أن تُحْفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
ألا فتى يورد الهنـدي هامتـه
كيما تزول شكوك الناس والتهم
فإنه حجة يؤذي القلـوب بهـا
من دينه الدهر والتعطيل والقدم
ما أقدر الله أن يخزي خليقتـه
ولايصدق قوم في الذي زعموا
المتنبي
آخر تعديل ابو محمد الدعجاني يوم 22-Jun-2010 في 10:49 AM.