عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 25-May-2010, 06:29 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
فـارس الهيـلا
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


فـارس الهيـلا غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــكــر مشاهدة المشاركة




( أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ ، وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ ، وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ ، وَالنِّيَاحَةُ ) .


( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ ) [ الحُجرَات: 13] .

تصحيح معنى للفائده.

الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ

الأفعال . الاقوال . المال. : اي فخر الانسان بعمله ,



الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ

- الطعن في نسبة الولد لوالده :
كأن يقول إن هذا الإبن ليس من أبيه ، وإنما إبن فلان .
الامام النووي في رياض الصالحين ج1/ص291.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : (( وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت رواه مسلم ))
و قال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير : "ج1/ص476
" والطعن في الأنساب أي أنساب الناس بأن يقال هذا ليس بابن فلان. "

وقال ابن الجوزي : "كشف المشكل ج2/ص397:
"الطعن في الأنساب فهو نوع القذف "
وهذا مثل ما وقع لأسامة بن زيد حين شكك بعض أهل وقته في نسبته لأبيه زيد بن حارثة رضي الله عنهما فأظهر الله تصديقه على لسان رجل من البادية لا يعرفه و لا يعرف أباه وإنما اكتشف ذلك بالقافة .





( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ )

[ الحُجرَات: 13] . سورة مكية ,


سور القرآن الكريم تنقسم إلى 1_ سور مكية 2_ سور مدنية,


قول ابن مسعود رضي الله عنه الآتي؛

لأن الغالب على أهل مكة الكفر فخوطبوا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ،

وكان الغالب على أهل المدينة الإيمان فخوطبوا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا


وقال هشام - بن محمد بن السائب الكلبي- عن أبيه: كل سورة ذكرت فيها الحدود والفرائض فهي مدنية، وكل ما كان فيه ذكر القرون الماضية فهي مكية. ا.هـ .


حديث معروف ومشهور .


عندما سمع رسول الله رجلين يفتخران بالقبيلة على حساب القبيلة الأخرى

فقال: «دعوها فإنها منتنة».



وصلى الله على نبينا محمد















رد مع اقتباس