متعب التركي المطيري شاعر كبير اعتزل في بداياته , بعد تسجيل اسمه بمداد من ذهب , وهو معروف لأغلب متابعي الشعر .
وهذه الأبيات صادقة جداً , ومن تجربة على ماأظن ولا أعتقد ان مثل هذه الأبيات تكون بدون تجربة لشدة صدقها وقوة العاطفة فيها , وأذا لم تكن من تجربة فهي تدل على موهبة التركي الذي قال فيه سلطان الهاجري أن أكبر ضربة تعرضت لها ساحة الشعر النبطي هو اعتزال متعب التركي .
أقسى بيت عن الوداع في هذه القصيدة :
لو في يدي شئ ماقلت الوعد بكره = حزمّت حدب الضلوع وقلت لك هيا
رغم طلب الحبيبية بالوداع والهجر , الا انه لايملك من امره شئ ولايزال يمني نفسه بموعد , وفي هذا الموقف كأنه ذهل عن نفسه ونسى أنها تودعه أو تطلب هجره بينما هو لايملك الا قول الوعد بكره بدون وعي لما يحصل , ويقول لو أملك كذلك من امري شئ لحزمت حدب ضلوعي وتثاقلت على ألمي وتصبرت وقلت لك ( هيا اذهبي أذا كنتي لاتريديني ) لكن الحب أخذ لب التركي وأصبح لايبادل من يبادله الهجر بهجر .
هذه القصيدة معزوفة على الربابة :
آخر تعديل حمّاد العبيوي يوم 09-Apr-2010 في 10:58 AM.