عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Apr-2010, 10:24 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

حياك الله اخي الكريم

شاكر لك هذا الموضوع والذي ان شاء الله ارجع له بشكل اوسع واوضح بعض الاشكالات والغموض عند الكثيرين حسب فهمي وخبرتي بحكم تواجدي من نفس منطقة هذا الموروث.

بالنسبة لقولك ان هناك من يهاجمه فهذا فعلا موجود ولكن المفروض ان نحترم كل لون تراثي عندنا في الجزيرة ونحترم القبائل التي تأدي هذه الالوان فهذا ارث تاريخي وعادات وتقاليد لأبناء هذه القبائل لا يجب ان يقابل بأي وسيلة من وسائل الاستهجان ...

عموما مثلما هناك من يذمه فهناك من يعجب به سواء من ابناء القبائل الاخرى او من شعراء القبائل الاخرى وخاصة من يتذوق هذا الفن.

بالنسبة للعرضة الجنوبية ففيها كل مافي المحاورات من فتل ونقض ......

والعرضة الجنوبية لها طروق معينه واوزان معينه وأهم ما يميزها هو الشقر وهو التزام الطرف الثاني الذي يرد بالكلمات التي توجد عند الطرف الاول مع شقرها بمعنى الاتيان بمعنى آخر لها

مثال :

بدع للشاعر عبدالواجد بن سعود وهو آخر بيتين من قصيدة

خل سوق الرخاصة مالنا فيه بيع ولا مناخي............خيّب الله موازين الرخاصة وخيّب كيلها

الرد من الشاعر نفسه:

والله مادام خيري من عدوّي وتعباتي من آخي...لآخذ اللقمة وأعطيها عدوي وأخي يبكي لها

لاحظوا معي

مناخي:::::من المناخ

من آخي ::::من أخي

خيبب كيلها::::: خاب الكيل (لموازين الرخاصة والدناءه)
خيّ يبكي لها:::: واضح المعنى

وهنا يتضح جمال الشقر...

عموما النقطة الهامة ان العرضة تبنى على الجناس ولها الحان وطروق معينه ولايجب محاكمتها على انها قصيدة نبطية فالبدع يكون كل بيت فيه على نهاية معينه ولايشترط تطابقه في القصيدة الواحده بل كل قافية بيت يقابلها شقر في القصيدة الاخرى.

اركان العرضة ثلاثة : الشعراء والزين والصف

بالنسبة للتسمية بالعرضة فهي سميت بذلك مثلها مثل العرضة السعودية لأنها كانت تؤدي وقت الحروب حيث يصف الرجال ويقوم الشاعر بالقاء القصائد مما يبث الحماس في صفوف الجيش وبعدها ينطلقون للقتال بروح عالية.

بالنسبة لضرورة وجود الاسلحة والسيوف فهذا الاساس في الشخص المؤدي للعرضة ولكن الان بعد منع الاسلحة الحية اكتفى الكثير بحمل العصي من خيزرانات ومشاعيب وما شابه.

بقي ان اقول ان العرضة عادة تكون بدايتها بقصائد مدح في اصحاب الحفل او القبيلة ثم يكون هناك قارعة بين الشعراء الموجودين وفيها لب المحاورة والنققض والفتل بين الشعراء ثم يتخللها لون الزمل أو المسيرات الطويلة والتي تستغل من الشعراء في مدح اصحاب الحفل او الحكومة واحيانا قصائد اجتماعية مثل التي اشتهرت عن عبدالواحد ثم تختم بمحاورة اخرى غالبا ما يكون معها الموال وهو مشابه تماما للموال في القلطة

اتمنى اني افدتك اخي الكريم واي سؤال أنا حاضر