لاخاب ضنك وارتجف داخلك خوف
من ضيقة ايامك مع الخوف تنساق

كنك عـمـى فـاقـد حلا نظرة الشوف
مـاعـاد تفرق ضلمت الليل وإشراق

الله مـن هـمـن سـطى داخل الجوف
يـتـل قـلـبـي تـل مـن وسط الأعماق

ويـن الـذي فـيني من الغربه يروف
يـحرقني القاصي مع الداني إحراق

كـل البـشـر لافت خفى خافقي لوف
حـتى حـبـيـب الروح للروح ماراق

عزي لحال اللي من الضيق مكتوف
لويكتب المعنى على الضيق ينساق

لا موني اللي همهم مسمع إحروف
قالو علا مك تغرق إحروفك إغـراق

كـل الـقـصـايد حزنها طايف يطوف
طـرقـت بالهاجس مجاهيم الأطراق

بين القهر رددت الأبيات وإحسوف
حـتـى مـلـيـت بـحـبرها خد الأوراق

واللي يلوم اللي من الضيق ملهوف
عـلـى الـشكاوي والمناوي بالأوفاق

مـايـدري إنـه شاف من كل معيوف
شـاف الألـم والـهـم والـحـظ منعاق

لالـه سـبيل لشكوة الضيق لضيوف
يـلـفـون مـنـزالـه عـلـى كـل بــراق

ولا يرمي الشكوا على كل ملقـوف
ولـسـانه إحصانه يسوقه وينســاق

شـكـواه يـومن القصايد به تروف
للـقـاف والـقـيـفـان للـقـول وقـاف

تسمع شكاوينا ولا تصفق إكـفوف
تـكـتـب مـعـانـيـنـا ثـقـيلات ورقـاق

ماهمي ناقد على الحرف موصوف
ولا هـمـنـي بـايـق ولانـي بـبـــواق

لا تسكن إحرفي عن الناس مضرف
لا شـك مـعـتـقـها مـع الـعالم إعتاق

ابـكـتـب ابياتي وأبي قصدي تشوف
ارتاح في نظم القصايد من إرهـــاق