يا سعد جاتك مراسيلي من الصادر مسيّا = عبر موجات التردّد قمت أثني في التحية
يا سلام الله سلام في ظلاله يتفيّا = مثل نسناس الهبوب .. ومثل هملول برديّة
يا سعد من خلقة الدّنيا وحنّا فالثّريّا = ما نزلنا للثّرى يا كون في يوم المنيّة
ما ذبحنا يا سعد غير الكرامة والحميّا = في زمان جلّ خلق الله ورا الدّنيا الدّنية
وش علاجة يا سعد ذاك المريض اللّي تريّا = مونس له في الحشا تسعين علّة باطنيّة
يا سعد حسبي على اللي ساكن حي العليا = بين مستشفى الحبيب وبين برج الفيصليّة
بو عيون يا سعد يا عنك ما فيها غبيّا= ارضها يا صاحبي سوّت لقلبي جاذبية
والله انها فارقة بالوصف عن كل البنيّا= بالعفاف .. وبالحيا ..وفعول اهلها الأولية
الرموش العكش فيّ اللي يدوّر له لفيّا= البنايد حايليّة .. والملامح يوسفيّة
صرت اطاوع هاجسي عند الصباح وفالعشيا = بس هاجوس كذا من دون ذنب ولا خطيّة
لين فجّرت الهواجس مثل تفجير المحيّا = واستعضت بركعتين تقرّب العبد لوليّه
طلبة المعبود ودموع السحر والذّكر هيّا =المرابح والتّجارة في الحياة العولمية
اللهم اغفر لي الزّلة وما سوّت يديّا = وانته اعلم يا إلهي بالسراير والخفيّو
الدّروب العوج ما فيها براح ولا سويّا = من يسرمد فالغوا راحت حياته سرمديّة
والختام وزبدة الموضوع قبل انفض يديّا = يا صلاة الله وتسليمه على الهادي نبيّه