![]() |
(( فرد حمزة .. ثاير ثاير ؟؟؟!!!! ))
كثير منا يسمع بالمثل القائل (( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) ويضرب المثل عندما نريد أن نثني أحدا ما عن القيام بامر ما .. فيرد بقوله هذا المثل أي أن الأمر المراد ثنيه عنه كائن لا محالة فيه .. من قال ذلك المثل وما هي قصته ؟؟؟ " حمزة " هو عبد للأمير مشاري آل سعود كان كما تصفه الرواية عبداً ضخم الجثة قوي البنية كأنه ثور في قوته ...ومشاري سيده هو إبن عم وإبن أخت للأمير تركي آل سعود " أبو فيصل" وفيصل هو جد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود موحد شبه الجزيرة العربية و مؤسس الدولة السعودية الثالثة........ والأمير تركي ( والذي يعتبر مؤسس الدولة السعودية الثانية ) ... والتي قامت بعد قيام القائد العثماني (( الألباني الأصل )) إبراهيم باشا ( الملقب بإبراهيم السفّاح ) بتكليف من أبيه " محمد علي باشا " والي مصر تحت لواء الدولة العثمانية بالقضاء على الدولة السعودية الأولى ودك مقرها ( بلدة الدرعية وإستباحتها لمدة ثلاثة أيام ) كان مشاري من ضمن أمراء آل سعود الذي إحتجزهم إبراهيم باشا السفاح تحت الأقامة الجبرية في مصر وكان الأمير تركي بعد قيامه بتوحيد الجزيرة العربية وإعادة الأمن إليها يتذكر إبن عمه وإبن أخته مشاري وتوجد عليه ويتمنى وجوده في نجد بعد أن من الله عليها بالأمان مجددا وفي ذلك قال الأمير تركي قصيدته المشهورة يسنّد قوله على مشاري: وبعد مراسلات عديدة تمكن الأمير تركي من فداء إبن عمه مشاري وأرسل إليه يفكه من سجنه وفعلا عاد مشاري من مصر بعد إطلاق سراحه وفرح فيه الأمير تركي وعينه وكيلا له على "منفوحة " ( جزء من وسط مدينة الرياض الحالية ضمن منطقة الديرة ) .. إلا أن مشاري لم يقنع بإمارته الصغيرة وراوده الطمع بالإستيلاء على حكم إبن عمه .. وإستغل مشاري خروج إبن الأمير تركي الأكبر الأمير فيصل ( جد الملك عبدالعزيز آل سعود ) لتأديب بعض القبائل التي خرجت عن لواء الطاعة في شرق الجزيرة والذي كان يرافقه حينئذ الأميرين عبدالله و عبيد العلي الرشيد مؤسسي إمارة آلرشيد في حايل .. و أوعز إلى عبده " حمزة " بقتل الأمير تركي بعد خروجهم من صلاة الفجر .. دخلا الأثنان ( الأمير تركي وابن عمه مشاري ) لصلاة الفجر واثناء إنتظارهما للصلاة .. قام الأمير تركي - كما تقول الرواية - بإخراج " مسواك " طري قد أهدي إليه من أحد أتباعه الذين جاؤوا من الحج مؤخرا .. وقام الأمير تركي بقسم ذلك المسواك بينه وبين إبن عمه مشاري .. الذي رق قلبه بعد هذه المبادرة من خاله وتسلل مهرعا إلى عبده " حمزة " ليثنيه عن الأمر الذي أمره .. فما كان من " حمزة " المتأهب والذي قضى ليله يحفّز نفسه للقيام بهذه الفعلة الدنيئة أن يرد بقوله : (( فرد حمزة .. ثاير ثاير .. إما فيه .. وإلا فيك )) .. وفعلا .. قام حمزة و ثوّر فرده ( أي أطلق النار ) على الأمير تركي بعد خروجه من صلاة الفجر ليقوم بعد ذلك مشاري على المنبر ويعلن نفسه حاكما على الرياض .. إنتهت قصة المثل .. لكن تجدر الأشارة إلى أن الأمير فيصل قد علم بمقتل أبيه قبل وصوله واضمر الأمر وأمر جيشه بالعودة دون أن يخبرهم السبب وعاد إلى الرياض ووصلها فجرا وبمساعدة من عبدالله وعبيد آل رشيد تسورا القصر وقضوا على العبد حمزة وسيده مشاري وعاد امر الحكم من جديد لفيصل آل سعود كانت هذه قصة ذلك المثل ... أرجوا أن أكون قد وفقت في سردها لكم .. وتقبلوا تحياتي ,,, منقول بتصرف |
شكرا لك على النقل المميز.
|
اخوي مشرفنا الغالي محمد بن غازي تسلم على هذه القصة والمثل الشهير فرد حمزة ثاير ثاير.
فقط عندي بعض الملاحظة وهو ان عبيد الرشيد لم يكون ضمن الحملة التي يقودها فيصل بن تركي شرق البلاد بل الذي كان معه هو عبد الله الرشيدفقط بعد طرد ابناء عمه العلي له من حايل . حيث عبيد قد التجاء الى العواجي غرب جنوب حايل وبقي هناك حتى عاد شقيقه عبد الله حاكم على حايل بمساعدة فيصل ال سعود ثم انظم عبيد الى عبد الله . وهذا قد يكون من الاسباب التي جعلت حكام الرشيد اصدقاء وفيين للعواجية حتى نهاية حكمهم . |
شكرا لك على أيراد القصه وأيضاح سبب أطلاق المثل المشهور واللي البعض يجهل معناه وسببه ... |
محمد بن غازي لاهنت على المثل المشهور وسرد القصه
تحيتي |
محمد بن غازي لاهنت على سرد قصة هذا المثل الذي اصبح مشهورا في ارجاء الجزيرة
تحيتي |
اقتباس:
التميز تواجدك يالرومي .... مشكوووور |
اقتباس:
|
تسلم على هذه القصه المعبره عن المثل الشهير .
|
صــدق أنه عبد
والله يرحم تركي ال سعود وجزاك الله خير على هل القصه |
الساعة الآن »01:52 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd