اختارت منظمة التصويت لجائزة نوبل للسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تعني بالمبادرات الإنسانية ، من خلال موقع الكتروني مخصص للتصويت والترويج للشخصيات التي تستحق جائزة نوبل للسلام ، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأول شخصية تستحق التصويت للحصول على جائزة نوبل للعام الجاري 2009 .
وبينت المنظمة عبر موقعها أنها اختارت الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، باعتباره رجل السلام والانسانية ولمبادرته الفريدة من نوعها "حوار الأديان المشترك" الذي يسمح للشعوب بتجاوز مشاكلهم والتركيز بدلاً من ذلك على أهدافهم المشتركة، وسيوفر مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً للبشرية.
واشار جورج جوجو ، وهو مهتم بالقضايا الإنسانية ومؤسس المنظمة، ان بعض المبادرات الإنسانية تستحق التعريف بها، ونحن كأشخاص يقع على عاتقنا مسؤولية دعم الأعمال الجيدة، لجعلها نموذجاً يُحتذى به في العالم .
وقال جوجو :" خادم الحرمين الشريفين يستحق جائزة نوبل بسبب اعماله الخيرة والانسانية ومبادراته الفريدة من نوعها ( حوار الاديان )، تحمل بين طيّاتها الكثير من المعاني والرموز القيّمة وتجمع المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم من أصحاب المعتقدات الدينية على طاولة واحدة وتفتح صفحة جديدة في تاريخ الإنسانية في القرن الـ 21 ضمن حوار ديني مشترك". واضاف :" هذه المبادرة صادرة من السعودية أرض الحرمين الشريفين ومهد القيم العربية الإسلامية الأصيلة، ونابعة من ملك يؤمن بالحوار، الثقافة، التواصل والسلام" .

التصويت لخادم الحرمين الشريفين لجائزة نوبل للسلام لعام 2009 :
http://www.votefornobelprize.com