“مملكة الإنسانية” تهدي العالم إنجازا جديدا بنجاح فصل “السيامي المصري”
 

أكد الفريق الطبي والجراحي المشرف على عملية فصل التوأم السيامي المصري حسن ومحمود ردا على سؤال لـ«المدينة» أن جميع مراحل العملية صعبة وحساسة بسبب احتمالية حدوث أي مضاعفات في أي لحظة. واستبعد الدكتور توفيق اليافي استشاري جراحة التجميل في رده لـ«المدينة» استخدام أطراف صناعية لأحد الأطفال التوائم، موضحا أن الترميم سيؤدي غرضه. كما أكد استشاري التخدير الدكتور محمد الجمال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الانتهاء من المرحلة الرابعة من مراحل العملية أمس بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني أن عملية التخدير استغرقت ساعة ونصف الساعة فقط بعد أن كان مقررا لها من ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات، مشيرا إلى أن حالة الطفلين بعد مرور أربع مراحل من العملية مستقرة وأنهما بحاجة لمحاليل إضافية ونقل دم خصوصا الطفل محمود. من جانب آخر أوضح استشاري جراحة تجميل الأطفال الدكتور مناف العزاوي أن الفريق دخل العملية ومعه خطط بديلة لمواجهة أي طارئ وقال: حاول الفريق إغلاق الفتحات الموجودة في الطفلين ومن الممكن استخدام شرائح صناعية من أجل إغلاق الفتحات إذا طال أمد العملية.
وكشف الدكتور سعود الجدعاني «من جراحة الأطفال» أن الفريق الطبي وجد أن هناك التصاقا في الأمعاء الدقيقة وقرر الفصل بين الطفلين وحصول كل منهما على 3 مترات أو أكثر من الأمعاء، مشيرا إلى أنها نسبة كافية، موضحا وجود التصاق في القولون والمثانة البولية. وذكر الفريق الطبي أن الطفلين حسن ومحمود سيحتاجان بعد العملية لإجراء عمليات أخرى للتجميل والترميم ولترتيب وظائف الجسم وإعادة هيكلتها ومنها الأجهزة التناسلية.