![]() |
ارحـــمـــوا الــشـــبـــاب
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°(( ارحموهم ))°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° إن الذي يعيش بين شبابنا ، و يرى أفكارهم و أعمالهم ليتقطع قلبه على سوء حالتهم – إلا من رحم الله – فتجد هم بعضهم و عمله و تفكيره هو التفحيط و مكانه و ووقته ، و الآخر يفكر في كرة القدم ووقتها و أهدافها و أبطالها ، و الثالث همه الموضات وجديد الموديلات ، و الرابع يحمل هموم الناس في قلبه و يفكر في أحوالهم و لا يقدم لهم حلاً و لا علاجاً ، و إنما يزيد الإشكال إشكالاً بكثرة كلامه و انعدام أفعاله . و إذا عاش الموجه أو المربي مع هؤلاء الشباب من قرب فإنه يرى شيئاً مختلفاً عما يظهر له من أقوالهم و أفعالهم ، ففي نفوس هؤلاء الشباب من الأسئلة و الاستفهامات كماً هائلاً لم يجدو شخصاً أمينا نصوحاً يجيب لهم على تلك الأسئلة و الخواطر التي سببت لهم حيرة و تردداً في بعض أمور حياتهم . و يجد الموجه أو المربي علماً غزيراً و محبة للعطاء و نفع الآخرين ودافعاً للخير عند هؤلاء الشباب إلا هناك عوائق تمنعهم من ذلك تحتاج لإزالة بسيطة . و يجد أيضاً عقولاً منيرةً و أفكاراً مثيرةً و إبداعاتٍ كثيرةٍ قد أغلق الشباب عليها الباب ، و لم يعلم المجتمع عنها ، بل إن بعضهم لم يعلم أنه مبدع و أنه ناجح حتى هذه اللحظة ..!! ولاشك أن وراء ذلك أسباب منعت هؤلاء الشباب من العطاء و النفع لدينهم ووطنهم و مجتمعهم ، وأوجدت في نفوسهم شيئاً من الأسئلة المحيرة لهم تجاه مجتمعاتهم و إحساساً بكراهية الآخرين لهم ، و جعلتهم ينظرون إلى أنفسهم نظرة سيئة ، فيظنون أنهم مكروهين و لا أحد يريدهم و أن المجتمع يتمنى الخلاص منهم ، ولكي تزول هذه الأسباب لابد من ذكرها و تلافيها حتى نخرج بجيل مميز من شبابنا ، همه هو العطاء لا الأخذ ، و النفع لا الضر ، و الحب لا الكره ، ومن أسباب هذه الظاهرة : ** التباعد بين المربين و الطلاب: مما جعل الشاب يغلق بين التعاون من أوله فيصعب عليه فتحه بعد حين . و أعني بالتباعد عدم النزول لمستوى عقول الشباب في الألفاظ و التفكير و العواطف من قِبل معلميهم و آبائهم و عدم الشفافية و الوضوح معهم في الكلام مما يحسسهم أن هناك خطوطاً حمراء يمنع الاقتراب منها مما جعلهم يبتعدون عن المجتمع بالكلية . ** الفراغ : ففراغ الشاب من العمل و الدراسة وفراغ جيبه من المال وفراغ عقله من التفكير فيما ينفعه يُولد لديه شيئاَ من التباعد عن الناس و النظر إليهم بنظرة العداوة و الكراهية . ** صديق السوء : فهو فاسدٌ مفسدٌ لمن يصاحبه ، وكارهٌ للمجتمع و المجتمع كارهٌ له ، و يحب أن يكون أتباعه كثير ، فتجده يحمل من يصاحبه على بغض الناس و الابتعاد عنهم و عن مجتمعاتهم لا لسببٍ واضحٍ بيّن ، و إنما ليقوّي صفه و يكثّر أتباعه . ** السوابق السيئة : فإنها حاجز وهمي بين الشاب و العطاء النافع ، فإن الشاب إذا عزم على تقديم عمل نافع و خدمة طيبة لمجتمعه أتاه داعي الشيطان و قال له سيقال هذا فلان الذي سرق و سجن و طرد من عمله و فعل كذا و كذا .. يأتي الان ليخدمنا أو يوجهنا أو يعلمنا فيرفضون ما تفعله فيتقرر في نفسه أن المجتمع لن يقبله فيبتعد عنهم و يهرب منهم . و كلما أراد تقديم خطوة للامام عادت إليه تلك الوسوسة و رجع خطوتين للوراء حتى يعود لماضيه المظلم . و الصحيح أحبتي الكرام أن نكسر الحواجز بيننا و بين شبابنا في المساجد و المدارس و الأسواق و الأماكن العامة و أن نلعب معهم و أن نلعب من أجلهم و أن نصدق معهم في القول و الفعل و أن نتحدث معهم بوضوح و شفافية و أن نحببهم في دينهم ووطنهم و مجتمعهم و نرغبهم في تقديم الخدمة لها ، و أن نوجد لديهم ما يشغلهم عن الصديق السيئ و الأفكار السيئة و الصاحب السيئ . فالله الله في الرفق بالشباب ، والله الله في رحمتهم و دعوتهم و محبتهم و محبة الخير لهم ، فالشباب هم عماد الأمم و قوتها و عزها إن صلحوا ، و هم أيضاً فساد الأمم و ضياعها و ذلها إن فسدوا . و الله ولي التوفيق ،،، نايف بن بدر المرشدي |
اخوي المرشدي
موضوع هادف يعطيك العافية |
محب الهيلا
شاكر لك مرورك العطر والله يعافيك |
بيض الله وجهك يانايف وافي يالذيب
ولكن بعض الشباب انجرف خلف مايسمى بالتقليد الاعمى والتشبه بالغرب |
مشكور يا بن صنهوت
و التقليد الأعمى دمر أناس كبار فما بالك بالشباب ؟! وشكراً على المرور |
يعطيك العافيه على الموضوع الهادف لاكن ياخي ترا بعض الشباب غثه في تصرفاتهم وحركاته الله يهديهم
|
تسلم
يانايف سبق وقرأت هذاالموضوع الرائع وعلقت عليه في مكان ما:( حضرت لاكرر شكري لك ...عليه...ونسأل الله ان ينفع به |
اقتباس:
سعيد بقرائتك ومرورك و ادع للشباب بالصلاح و الهداية |
اقتباس:
والله يا هو أنت مجربعني في كل مكان ارفق علي لانحاش والمقال نشرته في جريدة المدينة وعدد من المنتديات |
الساعة الآن »04:08 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd