يقول المطردي غنى حروفاً تنشط الحزنان = حروفاً كلها على طريق الصدق مبنية
أقوله من صواباً صابني ماهو طرب قيفان = وأنا راكز على الله مسندي وبدبرته فيه
بديث المرقب اللي لاتقرا وسقه الربان = وأراد الله وأنا جريت سلك الموت بيديه
وجاني وقت ماأعرفه ولاأنير علي أي وان = وجاني مثل زهزوم المطر مدري كما الفيه
وذكرت الله وأنا في ماقفي وأنا فصيح لسان = ونظرت لصايبي ولياأنها منا ومنيه
ونظرت بطرف عيني وقلت وين عضيب وعضيبان = وإليا أنهم مايصكون اللزوم صغار وبليه
وعبرت الخبر لألاد مطرد سربة العقبان = وجوني فازعين وعديهم عدي الشفاويه
وجوني بالحزم والمثمنات اللي كما الغدران = ندبها مثل زلزال الصواقع في الثريويه
وقالوا وش بلاك وقلت أنا من بندفي عطبان = سوالف ماضيه فوق الرجال ووزعتي ليه
وقالوا من عرب قلت العرب عني وراء الشفيان = وأنا مختار ربي ماأشقح الحسنة على السية
وأنا لو صايبي جاء من عدو ولا من الصدقان = ليمدى الآد مطرد وسدوا راسي ورجليه
هذا غير النوالي يوم يجبر رايه الرحمن = كزام الحرب وأهل عادة وأهل بندق وجنبية
وأنا مازاعني موتي ولاني بالشقاء شفقان = لون المرجلة تغني عن الفشار والعية
وصاتك ياعضيب أن مت خلك عندها حيوان = وضم المرجلة وأفعل كما فعل الشهامية
تراها طيبة لكنها يظهر لها حقان = كواليف الضيوف وعشرها وسبول ممشية
وصاتك فوق دينك من سلوك الرزق للانسان= ومن خلا يصليها على صيجان محمية
وأختمها بذكر الله وانا قلبي عليه إيقان = وذكر محمد اللي قبلته في الشام مبنيه