القوم البائسين أتعلم إننا نعيش في وحل منذ القدم أم يومنا هذا تطور المعنى مع تغير الناس وتطور العلم فألبسونا الوسام الجديد الذي يعلق على صدورنا انه وسام والإرهاب فقد استقبله البعض بترحيب واجتهاد رمت أمريكا وعملاها شباكهم علينا كما يرمي الصياد شباكه للأسماك فصادونا بسهولة ولم يرهقوا أنفسهم كثير بسب نقطت ضعف العرب الموجودة عندنا حتى هذه ألحظه وهو جهل العقل وموت القلب وسرعة الانفعال وإهدار السهام مليون كلمة تموت ولا تحيا منها إلا كلمة تغرق صاحبها ومن حوليه ألا وهي ادعائهم والتباسهم للجهاد في غير موضعه الذي لم نحصد منه إلا إن قدمنا خدمه قوية للعدو ليستحل الوطن والمقدسات فاستخدمنا القوه الجسدية قبل القوه إلألآهية تسللوا لصغار القوم بحسن النوايا ليصطادوهم جلساء بوش في الماضي يشرب خمره ويفسق بنفسه ركب وطاوع شيطانه ثم بعد كل تدريب وقوة التفا علينا فهلك كل شي ولم يبقى شي فعندما نتكلم يقال لنا الإسلام إرهاب و العرب إرهابيون وأنا أقول لماذا نتهرب من الحوار الصادق ونقف إمام من أصبحوا يرفعون صوتهم على عروبتهم والإسلام إنهم مجاهدون من تحت الماء ومن فوق اليابسة يقتل واحد ويقتل منا مائة أصبحنا لهم أسهم في بورصة الصهيونية يباع مجاهدنا المغرر ببضعة دولارات من مستعطف قلوبنا بأنه مجاهد في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك والصومال والعراق ولبنان بدون إدراكه بمعني الجهاد فقد قفز إلف ميل تارك اقل من ميل ليقوم بجهاده المفروض علية إلا وهم والدية ووطنه وأطفاله ونفسه التي باعها ليقوي أفكارهم بتهريب سمومهم ولم تسلم منهم دولة عربية حتى فتكوا بينا سم من سم واسقط من اسقط ليس لهم شغل إلا إن يشتم دولتنا وحكامنا مفسدين إسلامنا أنهم ليس مجاهدين أنهم إرهابيون لم ينهاهم إيمانهم المزعوم عن ارتكاب أبشع الجرائم بأنواعها فكيف يطلب من كل مخلص لدينه ووطنه النصر واسترداد حقوقه وهم في أنفسهم الكراهية والحقد فصفاء النفس من صفاء الدار وحب العرب لبعضهم تحرير الأوطان قال فيما معناه صلى الله عليه وسلم حب لنفسك كما تحب لأخيك شبهنا مثل البنيان المرصوص كما إن العقل السليم في الجسم السليم ولم يكن العقل السقيم يطول يوما ويختنق صوتي كلما رأيت حالنا مثل حال العبيد لغير أوطاننا وحكامنا لماذا لم نحسن الظن ولو مره في حكامنا ونشد من أزرهم بدل من الهجوم عليهم وقد عجز من هاجمهم بحل مشاكل نفسه فما بالك بدولة لها حقوق علينا ولنا عليها حقوق فأن الله مع الجماعة لطاعتهم تموت نفس ولا يموت إبليس يترقص حولينا ونحن لم نراه

نطيعه كما يحب ولا نعصاه كما أمرنا الله ورسوله علية الصلاة والسلام